عندما تزنق رافضيا يتباكى بحب ال البيت لكن فعلا السؤال يبقى مطروحا اذا كان الله بعث رسوله للناس كافة فما سبب وجود علي او لماذا وجد هنا
الطبيعي ان يكون للانبياء اتباع يختلفون في درجات الايمان فهناك الصديقون وهناك درجات اقل وعلي لم يكن من اي منها فلا هو صديق ولا هم يحزنون حتى في حياة الرسول لم يكن علي يناديه الصحابة بالصديق بل حتى زوجته فاطمة حين نهب ابو بكر حقها قامت تصرخ وتستنصر به ولم تسمه فقالت ( يا ابن أبي طالب، ما اشتملت شيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين ).

لاحظ بداية كلامها يابن ابي طالب وهذا ليس مدحا بل ذما له وبقية الكلام تشرح هذا

http://www.shiaweb.org/books/llah_llhaq/pa15.html

ولهذا ورد ذكر ابو بكر في القران حين كان مع الرسول في غار حراء بينما علي لم يرد ذكره ابدا لا اسما ولا رمزا بخلاف الصديق ولمن انكر نقول له ما معنى وثاني اثنين اذ هما في الغار اذا يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فالقائل هنا الرسول والمقول له هذا القول هو ابو بكر وكلاهما كان الله معهما

عموما ننتظر قول الرافضة هنا وردهم على هذا الاشكال اذا كان الرسول بعث للناس كافة فما سبب وجود علي
الرد مني مسبقا ليضيع وديعة الله ورسوله