تويت
الاخطاء التي وقعت فيها القيادة العسكرية العراقية في معركة الموصل
..................................
*) الخطاء الاكبر هو تسليم القيادة الفعلية للامريكان فهؤلاء لهم حساباتهم الخاصة..لايريدون نصر سريع ويريدون اطالة المعركة اكبر فترة زمنية لانهاك الجيش واعطاء اكبر قدر من الخسائر...وكذلك كلما طالت المعركة احتاج العراق لاسلحة امريكية الصنع اكثر. الامريكان يشنون غارات جوية بمعدل 10 غارات يوميا وهذا العدد القليل جدا لايتناسب مع ضخامة المعركة..فالمعركة بحاجة الى عشرات الغارات في الساعة الواحدة كما انهم لم يستخدموا مروحيات الاباشي رغم كونها السلاح الامثل لكسب النصر في هكذا معركة
*) كان المفروض محاصرة الموصل من كل الجهات وعدم اقتحامها الا بعد فترة طويلة (كما حصل في تكريت والرمادي) لانهاك العدو واستهلاك اسلحته وكان المفروض شن غارات جوية على المراكز والتجمعات والمقرات ومراكز الاتصال ومخازن الاسلحة والاموال ... ولكن اي شيء من هذا لم يحصل
*) في الفلوجة كانت هناك صفقة لاخراج الدواعش ليلا لكنها انكشفت... اما في تكريت فتم اخراجهم بصفقة لم تكشف تفاصيلها ...اما في الموصل فيبدو ان الخطة الامريكية هي انهاك الجيش العراقي وايقاع اكبر قدر من الخسائر فيه واطالة مدة المعركة اكبر ما يمكن
*) القيادة الفعلية لداعش تقع في تركيا ...ولو كان الامريكان جادين في هزيمة داعش لنسقوا مع تركيا ولكن هذا لم يحصل. الخطة ب التي حاول تنفيذها اردوكان كانت احتلال كركوك والرطبة من اجل فتح جبهات جديدة لتقليل الضغط على داعش في الموصل لكنها فشلت... والغريب ان امريكا تغاضت عن خطة ب الاردوغانية.
*) خطأ اخر من القيادة العراقية كان هو الرضوخ للضغوط الخارجية بعدم اشراك الحشد الشعبي بصورة مباشرة في معركة الموصل ونشره في الصحراء شبه الخالية.. الحشد كان قد حقق انتصارات سريعة في كل المعارك التي خاضها والسبب هو تركيبته المتجانسة وعدم وجود خيانات فية وعدم تعدد الولاءات الطائفية والقومية.. واعتقد جازما لو تم اشراك الحشد لتم تحرير الموصل بزمن قياسي
*) خطأ اخر هو اشراك البيشمركة الكردية في معركة الموصل... فهؤلاء هم اسرائيل امركية ثانية ...ولن ينسحبوا من اي منطقة دخلوها وقد تم ايكال المهمات السهلة لهم... وهم اكثر المستفيدين من احتلال الموصل فقد انهالت عليهم الاسلحة المتطورة من مختلف الدول وسيطروا على اراضي جديدة وضموها لكردستان
*) خطأ اخر هو عدم اشراك المتطوعين من اهل الموصل في المعركة واشراك الجنود من اهل الجنوب فقط... وكل ما نخشاه ان تذهب دماؤهم هدرا... فلاتوجد خطة حكومية لما بعد تحرير االموصل
*) خطأ اخر وهوالقبول بتوقيت المعركة الذي حدده الامريكان مسبقا فقد اعلن حليفهم اردوكان في شهر ايلول ان المعركة ستكون يوم 19 تشرين الاول... لكن الحكومة العراقية غيرت التوقيت بعد هذا التصريح ليكون 16 تشرين الاول... وهذا يعني ان الامريكان ابلغوا اردوكان بكل شيء مسبقا
*) كان المفروض ان تكون المعركة في الصيف وليس في الشتاء لان الشتاء قاسي جدا على الجنود وعلى النازحين...لذلك قل عطاء الجنود كثيرا بسبب البرد
*) في المعارك السابقة كان يتم اخراج الاهالي كنازحين قبل الاقتحام.... لذلك يكون الاقتحام اسهل على الجيش لان بعض الارهابين يخرجون مع النازحين... كما لا تتوفر فرصة لمن يبقى يقاتل من الارهابين للاختفاء بين المدنين فيكون هدف سهل للطائرات والجيش عموما... في الموصل تم الابقاء على اغلب الاهالي في بيوتهم بسبب كثرة اعدادهم التي قد تصل الى المليونين وبسبب ظروف الشتاء القاسية وعدم توفر الامكانيات لاغاثة اعداد هائلة من النازحين. هذه النقطة صبت في مصلحة داعش فاصبح الداعشي يقاتل من بيته ولا يخشى فقدان الطعام و لا برد الشتاء واذا انتهى عتاده او وصل الجيش له يبقى في بيته مثله مثل باقي الناس اي ان ضروف المعركة مثالية بالنسبة لداعش
*) خطاء فادح اخر وهو فتح جبهة واحدة في المنطقة الشرقية للموصل وترك باقي الجبهات مثل الشمالية والغربية (الجانب الايمن) فهذا سهل المعركة على الدواعش تجميع كل قواهم في جبهة واحدة ونتج عن ذلك اطالة زمن المعركة فترة طويلة جدا وكثرة عدد الخسائر في الجيش
*) الامريكان تعمدوا عدم تدمير كل الجسور وابقاء بعضها لكي تكون طريقا لامدادات داعش من الرجال والسيارات المفخخة....كان المفروض تدمير كل الجسور من اليوم الاول
*) الان وبعد انتهاء معركة الجانب الايسر يجب ان تستفاد القيادة العراقية من اخطائها وتعيد حساباتها لمعركة الجانب الايمن... فيجب اولا اخراج السكان ونقلهم الى الجانب الايسر المحرر... ويجب محاصرة الجانب الايمن اطول فترة ممكنة وخلال هذه الفترة يجب استهداف كل مخازن الاسلحة والاموال ومقرات القيادة والاتصال... وقصف كل موقع للتنظيم بالطائرات من اجل ايقاع اكبر عدد من الخسائر فيه وانهاكه لاضعاف مقاومته فيما بعد... وعند الاقتحام فيجب ان يكون من كل الجهات لتشتيت العدو.
*) وبعد التحرير يجب ان لايكون هناك اي دور في الموصل للخونة من امثال النجيفيان لانهم السبب الاول في سقوط الموصل بسسب تآمرهم وتحريضهم على الحكومة وعمالتهم لتركيا والسعودية وللاكراد.
..................................
*) الخطاء الاكبر هو تسليم القيادة الفعلية للامريكان فهؤلاء لهم حساباتهم الخاصة..لايريدون نصر سريع ويريدون اطالة المعركة اكبر فترة زمنية لانهاك الجيش واعطاء اكبر قدر من الخسائر...وكذلك كلما طالت المعركة احتاج العراق لاسلحة امريكية الصنع اكثر. الامريكان يشنون غارات جوية بمعدل 10 غارات يوميا وهذا العدد القليل جدا لايتناسب مع ضخامة المعركة..فالمعركة بحاجة الى عشرات الغارات في الساعة الواحدة كما انهم لم يستخدموا مروحيات الاباشي رغم كونها السلاح الامثل لكسب النصر في هكذا معركة
*) كان المفروض محاصرة الموصل من كل الجهات وعدم اقتحامها الا بعد فترة طويلة (كما حصل في تكريت والرمادي) لانهاك العدو واستهلاك اسلحته وكان المفروض شن غارات جوية على المراكز والتجمعات والمقرات ومراكز الاتصال ومخازن الاسلحة والاموال ... ولكن اي شيء من هذا لم يحصل
*) في الفلوجة كانت هناك صفقة لاخراج الدواعش ليلا لكنها انكشفت... اما في تكريت فتم اخراجهم بصفقة لم تكشف تفاصيلها ...اما في الموصل فيبدو ان الخطة الامريكية هي انهاك الجيش العراقي وايقاع اكبر قدر من الخسائر فيه واطالة مدة المعركة اكبر ما يمكن
*) القيادة الفعلية لداعش تقع في تركيا ...ولو كان الامريكان جادين في هزيمة داعش لنسقوا مع تركيا ولكن هذا لم يحصل. الخطة ب التي حاول تنفيذها اردوكان كانت احتلال كركوك والرطبة من اجل فتح جبهات جديدة لتقليل الضغط على داعش في الموصل لكنها فشلت... والغريب ان امريكا تغاضت عن خطة ب الاردوغانية.
*) خطأ اخر من القيادة العراقية كان هو الرضوخ للضغوط الخارجية بعدم اشراك الحشد الشعبي بصورة مباشرة في معركة الموصل ونشره في الصحراء شبه الخالية.. الحشد كان قد حقق انتصارات سريعة في كل المعارك التي خاضها والسبب هو تركيبته المتجانسة وعدم وجود خيانات فية وعدم تعدد الولاءات الطائفية والقومية.. واعتقد جازما لو تم اشراك الحشد لتم تحرير الموصل بزمن قياسي
*) خطأ اخر هو اشراك البيشمركة الكردية في معركة الموصل... فهؤلاء هم اسرائيل امركية ثانية ...ولن ينسحبوا من اي منطقة دخلوها وقد تم ايكال المهمات السهلة لهم... وهم اكثر المستفيدين من احتلال الموصل فقد انهالت عليهم الاسلحة المتطورة من مختلف الدول وسيطروا على اراضي جديدة وضموها لكردستان
*) خطأ اخر هو عدم اشراك المتطوعين من اهل الموصل في المعركة واشراك الجنود من اهل الجنوب فقط... وكل ما نخشاه ان تذهب دماؤهم هدرا... فلاتوجد خطة حكومية لما بعد تحرير االموصل
*) خطأ اخر وهوالقبول بتوقيت المعركة الذي حدده الامريكان مسبقا فقد اعلن حليفهم اردوكان في شهر ايلول ان المعركة ستكون يوم 19 تشرين الاول... لكن الحكومة العراقية غيرت التوقيت بعد هذا التصريح ليكون 16 تشرين الاول... وهذا يعني ان الامريكان ابلغوا اردوكان بكل شيء مسبقا
*) كان المفروض ان تكون المعركة في الصيف وليس في الشتاء لان الشتاء قاسي جدا على الجنود وعلى النازحين...لذلك قل عطاء الجنود كثيرا بسبب البرد
*) في المعارك السابقة كان يتم اخراج الاهالي كنازحين قبل الاقتحام.... لذلك يكون الاقتحام اسهل على الجيش لان بعض الارهابين يخرجون مع النازحين... كما لا تتوفر فرصة لمن يبقى يقاتل من الارهابين للاختفاء بين المدنين فيكون هدف سهل للطائرات والجيش عموما... في الموصل تم الابقاء على اغلب الاهالي في بيوتهم بسبب كثرة اعدادهم التي قد تصل الى المليونين وبسبب ظروف الشتاء القاسية وعدم توفر الامكانيات لاغاثة اعداد هائلة من النازحين. هذه النقطة صبت في مصلحة داعش فاصبح الداعشي يقاتل من بيته ولا يخشى فقدان الطعام و لا برد الشتاء واذا انتهى عتاده او وصل الجيش له يبقى في بيته مثله مثل باقي الناس اي ان ضروف المعركة مثالية بالنسبة لداعش
*) خطاء فادح اخر وهو فتح جبهة واحدة في المنطقة الشرقية للموصل وترك باقي الجبهات مثل الشمالية والغربية (الجانب الايمن) فهذا سهل المعركة على الدواعش تجميع كل قواهم في جبهة واحدة ونتج عن ذلك اطالة زمن المعركة فترة طويلة جدا وكثرة عدد الخسائر في الجيش
*) الامريكان تعمدوا عدم تدمير كل الجسور وابقاء بعضها لكي تكون طريقا لامدادات داعش من الرجال والسيارات المفخخة....كان المفروض تدمير كل الجسور من اليوم الاول
*) الان وبعد انتهاء معركة الجانب الايسر يجب ان تستفاد القيادة العراقية من اخطائها وتعيد حساباتها لمعركة الجانب الايمن... فيجب اولا اخراج السكان ونقلهم الى الجانب الايسر المحرر... ويجب محاصرة الجانب الايمن اطول فترة ممكنة وخلال هذه الفترة يجب استهداف كل مخازن الاسلحة والاموال ومقرات القيادة والاتصال... وقصف كل موقع للتنظيم بالطائرات من اجل ايقاع اكبر عدد من الخسائر فيه وانهاكه لاضعاف مقاومته فيما بعد... وعند الاقتحام فيجب ان يكون من كل الجهات لتشتيت العدو.
*) وبعد التحرير يجب ان لايكون هناك اي دور في الموصل للخونة من امثال النجيفيان لانهم السبب الاول في سقوط الموصل بسسب تآمرهم وتحريضهم على الحكومة وعمالتهم لتركيا والسعودية وللاكراد.
تعليق