بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعا سماحة الشيخ المحفوظ خلال خطبة الجمعة الموافق 25 أبريل 2003م بمسجد الإمام علي (عليه السلام) على تسيير المسيرات ومقاطعة جريدة أخبار الخليج وإيقاف الكاتب عبد المنعم إبراهيم ومنعه من الكتابة حتى تقديم اعتذار رسمي عما ورد في مقالته المنشورة في الصحيفة المذكورة وتهجمه على الإمام الحسين (عليه السلام)، وأردف الشيخ المحفوظ حديثه قائلا: قرأت في عدد أخبار الخليج ليوم الثلاثاء العدد رقم 9220 – 20 صفر 1424هـ - 22أبريل 2003م بعنوان (الله يكون في العون) في زاوية مسافات لعبد المنعم إبراهيم حينما يتحدث عن وضع العراق، فيقول وهنا أستذكر سجلت هذا بالحرف حتى أعلق عليه وحتى تلتفتوا إلى بعض ما يدور وهي قضية خطيرة إذا مرت فيقول الكاتب: وهنا أستذكر رواية تراثية عندما كان الإمام الحسين في طريقه للكوفة لكي يجد مناصرين له في صراعه ضد أهل معاوية للفوز بالزعامة الدينية والسياسية باعتباره من أهل البيت، ثم يقول ما يشهده العراق الآن حالة شبيهة بالماضي كل زعيم أو كل شخص يتطلع إلى الزعامة ليسعى لكي ينتزع هذا الحق لنفسه. هذا الكلام خطير جداً عندما يقال بحق الحسين المعصوم. وأستغرب لشعب فيه 3500 حسينية كيف لا يقف أمام هذا التجاوز الخطير على الإمام الحسين (عليه السلام) فهذا الكاتب أخطر من عادل فليفل.. وهذا الكلام الذي يقوله ينبغي أن تقف هذه الـ 3500 حسينية من خطباء وعلماء دين ينبغي أن يصلوا إلى قدرة يمكن أن يلغوا هذا الصحفي من الكتابة وإلا فلا قيمة لحسينياتنا إذا وصل شخص بهذا المستوى يتحدث في البحرين وفي عالم اليوم الذي ينقل على الفضائيات يا حسين في كل مكان ويبدو وجه الحسين سلام الله عليه مشرقاً كما هو بقيمه السامية ومبادئه الراقية التي انطلق بها من دين جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيصل شخص بهذا المستوى لا يعرف كوعه من بوعه بالمثل العامي فيكتب في صحيفة يومية يقرأها الناس وأنا لا أتابع مع الأسف لا أتابع الصحافة ولذلك رأيتها أو سمعت عنها فرجعت إليها، لا أقرأ الصحافة لوجود مثل هؤلاء الأشخاص وإذا طالعت الصحافة لموضوع معين أبداً لأنها صحافة قائمة على الدجل والتزييف والخداع والمكر ومثل هؤلاء الأشخاص فصحافة كهذه لا تستحق أن تقرأ. عندما يتحدثون عن شخصياتنا لربما نستطيع أن نسكت لكن عندما يتكلمون عن أئمتنا ونسكت فهذا هو عين الجهل وأستغرب كيف فاتتنا هذه القضية وكيف لم تنقلب البحرين إلى شعلة نار حتى توقف هذا اللئيم عند حده، نحن نعيش من خيرات الحسين سلام الله عليه نحن نعيش على الحسين وعلى جد الحسين (صلى الله عليه وآله)، كيف يمكن أن يتجاوز هذا الإنسان في بلد الحسين على الحسين سلام الله عليه أيعقل ذلك؟ ولذلك فالقضية لا تزال قائمة وينبغي أن يقف أمثال هؤلاء الأشخاص عند حدهم، الحسين ليس تحليلاً سياسياً حتى يأتي هذا الشخص فيكتب أن الحسين سلام الله عليه كان يبحث عن مناصرين في حربه ضد أهل معاوية حتى يفوز بالزعامة الدينية، الزعامة الدينية هي عند الحسين (عليه السلام) لربما يحق للإنسان أن يفكر حتى لو كان جاهلاً من أمثال هذا الشخص لكن أن يكتب بما يشأ وفي بلد الحسينيين الذين ينشغلون بقضايا هامشية وينسون ما يدور من حولهم من أمثال هؤلاء الجهلاء عندما يكتبون، وهل الحسين يطالب بالزعامة الدينية والسياسية باعتباره من أهل البيت؟ أو أنه يمثل الرسالة عندما قال عنه الرسول (صلى الله عليه وآله) حسين مني وأنا من حسين، ولذلك أدعو إلى وقفة حسينية في مقابل هذا الإنسان الجاهلي وإلا سوف ترون ما يتجاوز ذلك، اللهم فاشهد فإني قد بلغت، وإذا كنا ندعو للمسيرات مقابل الطغيان الأمريكي وبمساندة شعب فلسطين وندعو للمسيرات للعزاء على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وربما لا نستطيع أن نتواجد لكي نقاتل مع الحسين (عليه السلام) بالسيف ولكننا اليوم نستطيع أن نقاتل دفاعاً عن الإمام الحسين (عليه السلام) يقوم أشخاص بقطع خنصر الحسين (عليه السلام) وبانتهاك حرمات الحسين (عليه السلام) على مشهد ومرأى ومسمع منكم فكونوا من أنصار الحسين ومن المقاتلين بين يديه، ولذلك دعوة بعيداً عن الحساسية وعن العاطفة دعوة عقلائية وعقلانية ومفعمة بالحب وبالدين وبالقيم للتضامن وللوقوف مع الحسين (عليه السلام) الذي وقف معه ربنا عز وجل إلى يوم القيامة فأدعو إلى تسيير المسيرات وإلى مقاطعة هذه الجريدة حتى يعلن هذا الشخص والجريدة اعتذارها، ولربما حتى بالنسبة إلى وزير الإعلام كيف يمكن أن يراقب بعض الكلمات من هنا وهناك ويمنع المقالات ولكنه يتجاوز عن هذه المقالة!!، وأدعو الخطباء والعلماء إلى إثارة هذا الموضوع في كل مكان وما استطعتم فقاطعوا أخبار الخليج حتى إشعار آخر.
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: الوكالة الشيعية للأنباء
ــــــــــــــــــــــــ
************************************
هذه ليست المرة الأولى والخطأ الأول لهذا الكاتب
فعبد المنعم إبراهيم أظنه أصبح مشهورا ً في أوساطنا . . بسبب زلة القلم التي هي عن عمد وعن قصد لإيذاء المشاعر . . وإلا فما هو اللغز لتكرار إسمه في لائحة المعتدين ؟؟!!
عموما ً . . نتمنى أن يصل الصوت لكل بحراني وكل صاحب شيمة وكل حسيني ومحمدي . . ليظهروا بالمسيرات وينددوا هذا الشخص . . وهذه الجريدة . . .
فليس كل خطأ مغفور . . وليس كل تعدي يتخطى عنه . . لأن هذا التعدي ليس على إنسان عادي . . بل هو على شخصية كبيرة كانت هي الأساس لبقاء الإسلام . .
ولا داعي لأن أكرر ما قاله سماحة الشيخ . . .
نسأل الله تعالى أن يخلص هذه الأمة من أمثال هذا المسمى بعبد المنعم . . .
إسمه عبد المنعم وينسى نعمة الله عليه بالحسين . . ولا يعلم أن الله أنعم عليه بالإسلام وبالوجود الكريم بفضل الإمام الحسين عليه السلام . .
شكر الله تعالى بتعديه على الإمام الحسين . . . بدلا ً من البكاء لمصابه . . والفخر به . .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعا سماحة الشيخ المحفوظ خلال خطبة الجمعة الموافق 25 أبريل 2003م بمسجد الإمام علي (عليه السلام) على تسيير المسيرات ومقاطعة جريدة أخبار الخليج وإيقاف الكاتب عبد المنعم إبراهيم ومنعه من الكتابة حتى تقديم اعتذار رسمي عما ورد في مقالته المنشورة في الصحيفة المذكورة وتهجمه على الإمام الحسين (عليه السلام)، وأردف الشيخ المحفوظ حديثه قائلا: قرأت في عدد أخبار الخليج ليوم الثلاثاء العدد رقم 9220 – 20 صفر 1424هـ - 22أبريل 2003م بعنوان (الله يكون في العون) في زاوية مسافات لعبد المنعم إبراهيم حينما يتحدث عن وضع العراق، فيقول وهنا أستذكر سجلت هذا بالحرف حتى أعلق عليه وحتى تلتفتوا إلى بعض ما يدور وهي قضية خطيرة إذا مرت فيقول الكاتب: وهنا أستذكر رواية تراثية عندما كان الإمام الحسين في طريقه للكوفة لكي يجد مناصرين له في صراعه ضد أهل معاوية للفوز بالزعامة الدينية والسياسية باعتباره من أهل البيت، ثم يقول ما يشهده العراق الآن حالة شبيهة بالماضي كل زعيم أو كل شخص يتطلع إلى الزعامة ليسعى لكي ينتزع هذا الحق لنفسه. هذا الكلام خطير جداً عندما يقال بحق الحسين المعصوم. وأستغرب لشعب فيه 3500 حسينية كيف لا يقف أمام هذا التجاوز الخطير على الإمام الحسين (عليه السلام) فهذا الكاتب أخطر من عادل فليفل.. وهذا الكلام الذي يقوله ينبغي أن تقف هذه الـ 3500 حسينية من خطباء وعلماء دين ينبغي أن يصلوا إلى قدرة يمكن أن يلغوا هذا الصحفي من الكتابة وإلا فلا قيمة لحسينياتنا إذا وصل شخص بهذا المستوى يتحدث في البحرين وفي عالم اليوم الذي ينقل على الفضائيات يا حسين في كل مكان ويبدو وجه الحسين سلام الله عليه مشرقاً كما هو بقيمه السامية ومبادئه الراقية التي انطلق بها من دين جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيصل شخص بهذا المستوى لا يعرف كوعه من بوعه بالمثل العامي فيكتب في صحيفة يومية يقرأها الناس وأنا لا أتابع مع الأسف لا أتابع الصحافة ولذلك رأيتها أو سمعت عنها فرجعت إليها، لا أقرأ الصحافة لوجود مثل هؤلاء الأشخاص وإذا طالعت الصحافة لموضوع معين أبداً لأنها صحافة قائمة على الدجل والتزييف والخداع والمكر ومثل هؤلاء الأشخاص فصحافة كهذه لا تستحق أن تقرأ. عندما يتحدثون عن شخصياتنا لربما نستطيع أن نسكت لكن عندما يتكلمون عن أئمتنا ونسكت فهذا هو عين الجهل وأستغرب كيف فاتتنا هذه القضية وكيف لم تنقلب البحرين إلى شعلة نار حتى توقف هذا اللئيم عند حده، نحن نعيش من خيرات الحسين سلام الله عليه نحن نعيش على الحسين وعلى جد الحسين (صلى الله عليه وآله)، كيف يمكن أن يتجاوز هذا الإنسان في بلد الحسين على الحسين سلام الله عليه أيعقل ذلك؟ ولذلك فالقضية لا تزال قائمة وينبغي أن يقف أمثال هؤلاء الأشخاص عند حدهم، الحسين ليس تحليلاً سياسياً حتى يأتي هذا الشخص فيكتب أن الحسين سلام الله عليه كان يبحث عن مناصرين في حربه ضد أهل معاوية حتى يفوز بالزعامة الدينية، الزعامة الدينية هي عند الحسين (عليه السلام) لربما يحق للإنسان أن يفكر حتى لو كان جاهلاً من أمثال هذا الشخص لكن أن يكتب بما يشأ وفي بلد الحسينيين الذين ينشغلون بقضايا هامشية وينسون ما يدور من حولهم من أمثال هؤلاء الجهلاء عندما يكتبون، وهل الحسين يطالب بالزعامة الدينية والسياسية باعتباره من أهل البيت؟ أو أنه يمثل الرسالة عندما قال عنه الرسول (صلى الله عليه وآله) حسين مني وأنا من حسين، ولذلك أدعو إلى وقفة حسينية في مقابل هذا الإنسان الجاهلي وإلا سوف ترون ما يتجاوز ذلك، اللهم فاشهد فإني قد بلغت، وإذا كنا ندعو للمسيرات مقابل الطغيان الأمريكي وبمساندة شعب فلسطين وندعو للمسيرات للعزاء على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وربما لا نستطيع أن نتواجد لكي نقاتل مع الحسين (عليه السلام) بالسيف ولكننا اليوم نستطيع أن نقاتل دفاعاً عن الإمام الحسين (عليه السلام) يقوم أشخاص بقطع خنصر الحسين (عليه السلام) وبانتهاك حرمات الحسين (عليه السلام) على مشهد ومرأى ومسمع منكم فكونوا من أنصار الحسين ومن المقاتلين بين يديه، ولذلك دعوة بعيداً عن الحساسية وعن العاطفة دعوة عقلائية وعقلانية ومفعمة بالحب وبالدين وبالقيم للتضامن وللوقوف مع الحسين (عليه السلام) الذي وقف معه ربنا عز وجل إلى يوم القيامة فأدعو إلى تسيير المسيرات وإلى مقاطعة هذه الجريدة حتى يعلن هذا الشخص والجريدة اعتذارها، ولربما حتى بالنسبة إلى وزير الإعلام كيف يمكن أن يراقب بعض الكلمات من هنا وهناك ويمنع المقالات ولكنه يتجاوز عن هذه المقالة!!، وأدعو الخطباء والعلماء إلى إثارة هذا الموضوع في كل مكان وما استطعتم فقاطعوا أخبار الخليج حتى إشعار آخر.
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر: الوكالة الشيعية للأنباء
ــــــــــــــــــــــــ
************************************
هذه ليست المرة الأولى والخطأ الأول لهذا الكاتب
فعبد المنعم إبراهيم أظنه أصبح مشهورا ً في أوساطنا . . بسبب زلة القلم التي هي عن عمد وعن قصد لإيذاء المشاعر . . وإلا فما هو اللغز لتكرار إسمه في لائحة المعتدين ؟؟!!
عموما ً . . نتمنى أن يصل الصوت لكل بحراني وكل صاحب شيمة وكل حسيني ومحمدي . . ليظهروا بالمسيرات وينددوا هذا الشخص . . وهذه الجريدة . . .
فليس كل خطأ مغفور . . وليس كل تعدي يتخطى عنه . . لأن هذا التعدي ليس على إنسان عادي . . بل هو على شخصية كبيرة كانت هي الأساس لبقاء الإسلام . .
ولا داعي لأن أكرر ما قاله سماحة الشيخ . . .
نسأل الله تعالى أن يخلص هذه الأمة من أمثال هذا المسمى بعبد المنعم . . .
إسمه عبد المنعم وينسى نعمة الله عليه بالحسين . . ولا يعلم أن الله أنعم عليه بالإسلام وبالوجود الكريم بفضل الإمام الحسين عليه السلام . .
شكر الله تعالى بتعديه على الإمام الحسين . . . بدلا ً من البكاء لمصابه . . والفخر به . .