إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل علم الأصول من المخالفين ؟ الشيخ السند

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل علم الأصول من المخالفين ؟ الشيخ السند

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم العن عدوهم
    اللهم العن عمر وابا بكر وعائشة وحفصة ومن تبعهم ورضي بفعلهم

    كلام المرجع الديني الشيخ محمد السند (حفظه الله) حول علم الاصول و هل هو كما يدعي البعض دخيل علينا من المخالفين ؟!

    https://www.facebook.com/Shia.Al.Ima...9940779838136/

    https://telegram.me/ShiaOfImamAli

  • #2
    سخافة مذهب الحشوية الاسترابادية عليهم ما يستحقون في قِبال ما ذهب إليه علماء الأصولية أعلى الله مقامهم
    ---
    قال الأصولي محمد مهدي النراقي قدس سره في أنيس المجتهدين : إن أكثر الإخباريين ذهبوا إلى أنه لا يتوقّف (الاجتهاد) على شيء من ذلك (المقدمات في الأصول واللغة وما شاكل) ، بل قالوا إن الثابت وجوب طاعة الله والطاعة لأولي الأمر ، فمن سمع آية أو حديثاً ، وفهم مرادهم منهما ، كما يفهم مراد غيرهم من كلامه يجب عليه العمل بمقتضى فهمه ، ولا يتوقف هذا الفهم على ما ذكره المجتهدين من المقدمات العقلية و النقلية و اللغوية ، ولا يلزم عليه العلم بسائر الآيات والأخبار و التفحّص في أنه هل له معارض أو مخصّص أو لا ...فلا يجب على من ليس بماهر في علم الحديث ، محيطاً بعامّته و خاصّته ، مطلقه و مقيّده ، ما هو مطابق للواقع وما ليس كذلك ، ولا عارفاً بوجوه التراجيح الاجتهادية والمنقولية ، ولا مقتدراً على الترجيح عند التعارض أن يرجع إلى من هو كذلك ، بل كل ما يفهمه يعمل به من غير لزوم تقليد لغيره ، وما لا يفهمه يسأله من غيره . (أنيس المجتهدين 243)

    وقال أيضاً في بيان الحاجة وجه الحاجة إلى علم الأصول في الاستنباط : إنّ جل مطالبه مما يتوقف عليه الاجتهاد المطلق ولا بد للمجتهدين من معرفتها ....-إلى أن قال-...والقول بأنه لا حاجة إليه ، لأن تدوينه بعد عصر الأئمة عليهم السلام ولم يكن معارفاً بين رواة أحاديثهم و قدما الاصحاب مع كونهم عاملين بالأخبار ومستنبطين للأحكام منها ...لا يخفى ضعفه ، فإن كثير من القواعد الأصولية مستنبطة من الكتاب و السنة كالاستصحاب المستنبط من قاعدة عدم نقض اليقين بالشك ، وأصل البراءة وعدم جواز التكليف فوق الوسع وغير ذلك ، وكثير منها يثبت مدلولها ببراهين قاطعة تلقّتها العقول بالقبول ولا يمكن إنكارها .....

    -إلى أن قال- :وما ليس بهذه المثابة إما تعلّق بتحقيق معاني الألفاظ مثل ثبوت الحقيقة الشرعية وعدمه ، وكون الأمر للوجوب أو غيره ، وللمرة أو التكرار ... أو لا بتعلق به ، مثل الأمر بالشيء هل يقتضي وجوب مقدمة المأمور به والنهي عن ضده أو لا ؟ وغير ذلك .
    فما كان من القسم الاول لم يكن محتاجاً إليه عند الرواة والقدماء ، لأن معاني الألفاظ وحقائقها كانت معلومة عندهم ، لعدم تغيير العرف في زمانهم .
    وما كان من القسم الثاني فبعضه أيضاً كان لهم غنى عن تحقيقه ، لظهوره لهم بالقرائن والأمارات والتواتر و أمثال ذلك ، كحجية خبر الواحد وما يتعلق به ، وبعضه مما صدر حكمه من الائمة عليهم السلام وعلموه من كلامهم كما يظهر من الأخبار ، كحكم ما لا نص فيه ، وتعارض الأدلة ، والاستصحاب ، والناسخ و المنسوخ ، والمحكم و المتشابه ، والعام و الخاص ، والإفتاء والتقليد ، والقياس و الاستحسان (يعني حرمته) ... فإن جميع لك قد كان في عصرهم وكان الرواة و الأصحاب عاملين بحكمه ، إلا أنّهم لقطعهم به لم يكونوا محتاجين إلى زيادة بحث و تنازع ، وبعضه لم يخطر ببالهم حتى يسألوا عنه ، وأما في أمثال زماننا فالاحتياج إلى القسمين ظاهر ، لتغيّر العرف ، وفقد القرائن والأمارات ، وعدم إمكان الاستنباط بدون التمسك بهما . (أنيس المجتهدين 249)

    وقال أيضاً : التأمل يعطي أنه ليست قاعدة أصولية عند الشيعة إلا وهي في الحقيقة ملقاة إليهم من الأئمة عليهم السلام . (أنيس المجتهدين 243)

    والمحقق النراقي قدس سره نسف شبهة الحشوية اليتيمة في تأخر تدوين علم الأصول بأقوى وابسط دليل : ليس المراد بعلم الأصول هذه الكتب المدوّنة ، بل المسائل المثبتة فيها ، فحدوث التدوين بعد الأئمة غير ضار مع وجود مسائله في عصرهم ، ولا يمكنك إنكار وجودها فيه ...فالقدماء هل كانوا قائلين بدلالة الأمر على الوجوب أم لا (اي الاستحباب) ؟

    فإن قلت لم يكونوا قائلين بشيء منهما ، فهذا شطط من الكلام و موجب لعدم علمهم بالأوامر ،
    وإن قلت : كانوا قائلين بالوجوب ، فهو مسألة أصولية .
    وإن قلت : قائلين بعدمه فهو أيضاً كذلك . (مناهج الأحكام 266و267)

    أقول : وهذه الحجة الأخيرة قاصمة لهم جميعاً لا يمكن الرد عليها إلا بالدخول لعلم الأصول و معرفة أهميته .

    ====
    المصدر الأصلي لهذه النقولات : مجلة فقه اهل البيت العدد 25
    السنة 2002م ، 1423هـ
    اسم الموضوع "النراقيان في مواجهة المد الإخباري"

    وهي رسالة قوية في نقض الشرذمة الاسترابادية الحشوية

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X