بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
هل ضربت الزهراء في اثناء دخول القوم ام في اثناء خروجهم
هناك خبرين متناقضين في هذا الجانب .. الاول يقول ان الضرب حدث في اثناء الهجوم على البيت و اثناء الاقتحام .. حيث لاقتهم الزهراء عليه السلام معترضة عليهم فضربت .. اما الخبر الاخر فهو ان الضرب حدث في اثناء خروجهم وليس دخولهم .. و هذا مما لا يلتفت اليه الخطباء و المتكلمون حول الحادثة ... فهناك فرق بين ان تكون قد تعرضت للضرب اثناء الدخول و هي تمانعهم من الدخول و بين انها تعرضت للضرب في اثناء الخروج و ذلك بسبب اعتراضها على اخذهم لعلي عليه السلام ... فالقوم هجموا غبتة و فجئة و قيدوا الامام امير المؤمنين عليه السلام ليأخذوه معتقلا و لكن الزهراء عليها السلام قد اعترضتهم .. قائلة بلسان الحال لا لا اسمح لكم ان تأخذوه و تعتقلوه .. لا يمكن مستحيل ان اسمح لكم .. اعترضتهم لا اسمح لكم بأخذه .. وشبيه هذا الموقف حصل كثيرا في اعمال الاعتقال .. منها موقف في البحرين في التسعينات .. جاءت اجهزة ألامن لأجل اعتقال صبي في عمر تقريبا الثانية عشرة او الثالثة عشرة .. اقتحموا البيت و امسكوه فأعترضتهم امه زهراء ( الشهيدة زهراء -منتصف التسعينات ) فضربها أحدهم على رأسها بالخشبة التي عنده فسقطت ميتة .. وهذا بسبب أعتراضها وممانعتها لأخذ ابنها .. فالخبر الثاني الذي يقول انها ضربت في اثناء خروجهم و اثناء ممانعتها اخذ الامام عليه السلام يكون اكثر منطقية و قربا للصواب .. كما هناك في قضية الزهراء عليه السلام تسلسل تاريخي ينبغي اخذه بعين الاعتبار من حيث التسلسل الزمني .. وهو .. ان الامر الاول هو عدم مبايعة الامام امير المؤمنين عليه السلام لعتيق بالخلافة و اعتراضه و انسحابه من المشهد السياسي و الاجتماعي بداء دي بدء ... مقاطعا لنشاط الحكومة الغاصبة للخلافة .. هذا هو الامر الاول .. اما الامر الثاني هو سرقة حكومة الاغتصاب لأرض فدك و مطالبات الزهراء عليه السلام بأسترجاعها و كلماتها و احتجاجها و خطبها .. الامر الثالث هو الهجوم على الدار .. او التهديد اولا لفترة زمنية ثم اتخاذ القرار بالهجوم على البيت .. بيت الامام امير المؤمنين عليه السلام الذي هو بيت من بيوت الله العظيمة .. فحسب وجهة نظري ان الزهراء عليه السلام تعرضت للضرب في اثناء خروجهم وليس دخولهم .. لكن هناك روايات مدسوسة في هذا المجال هدفها ضرب الفكرة والقصة التي تحكي الهجوم .. هدفها تشويه القصة .. تشويه الحادثة حتى لا يصدقها احد ... لأنك لو قلت ان انها اعترضتهم و استقبلتهم عند الباب في اثناء دخولهم فلن يصدقك احد لان القصة تصبح غير منطقية ... و لكن ركز على الخبر الثاني وهو انها اعترضتهم على اعتقال و اخذ الامام عليه السلام و سوف ترى الامر جدا منطقي ووقعي و قد حدث شبيه ذلك كثيرا
... رجاءا ركزوا على الاخبار التي تصف حالت خروجهم من البيت و اجمعوها و سوف تتجلى لكم الحقيقة واضحة ان الضرب و العصر حصل كله اثناء خروجهم وليس اثناء دخولهم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
هل ضربت الزهراء في اثناء دخول القوم ام في اثناء خروجهم
هناك خبرين متناقضين في هذا الجانب .. الاول يقول ان الضرب حدث في اثناء الهجوم على البيت و اثناء الاقتحام .. حيث لاقتهم الزهراء عليه السلام معترضة عليهم فضربت .. اما الخبر الاخر فهو ان الضرب حدث في اثناء خروجهم وليس دخولهم .. و هذا مما لا يلتفت اليه الخطباء و المتكلمون حول الحادثة ... فهناك فرق بين ان تكون قد تعرضت للضرب اثناء الدخول و هي تمانعهم من الدخول و بين انها تعرضت للضرب في اثناء الخروج و ذلك بسبب اعتراضها على اخذهم لعلي عليه السلام ... فالقوم هجموا غبتة و فجئة و قيدوا الامام امير المؤمنين عليه السلام ليأخذوه معتقلا و لكن الزهراء عليها السلام قد اعترضتهم .. قائلة بلسان الحال لا لا اسمح لكم ان تأخذوه و تعتقلوه .. لا يمكن مستحيل ان اسمح لكم .. اعترضتهم لا اسمح لكم بأخذه .. وشبيه هذا الموقف حصل كثيرا في اعمال الاعتقال .. منها موقف في البحرين في التسعينات .. جاءت اجهزة ألامن لأجل اعتقال صبي في عمر تقريبا الثانية عشرة او الثالثة عشرة .. اقتحموا البيت و امسكوه فأعترضتهم امه زهراء ( الشهيدة زهراء -منتصف التسعينات ) فضربها أحدهم على رأسها بالخشبة التي عنده فسقطت ميتة .. وهذا بسبب أعتراضها وممانعتها لأخذ ابنها .. فالخبر الثاني الذي يقول انها ضربت في اثناء خروجهم و اثناء ممانعتها اخذ الامام عليه السلام يكون اكثر منطقية و قربا للصواب .. كما هناك في قضية الزهراء عليه السلام تسلسل تاريخي ينبغي اخذه بعين الاعتبار من حيث التسلسل الزمني .. وهو .. ان الامر الاول هو عدم مبايعة الامام امير المؤمنين عليه السلام لعتيق بالخلافة و اعتراضه و انسحابه من المشهد السياسي و الاجتماعي بداء دي بدء ... مقاطعا لنشاط الحكومة الغاصبة للخلافة .. هذا هو الامر الاول .. اما الامر الثاني هو سرقة حكومة الاغتصاب لأرض فدك و مطالبات الزهراء عليه السلام بأسترجاعها و كلماتها و احتجاجها و خطبها .. الامر الثالث هو الهجوم على الدار .. او التهديد اولا لفترة زمنية ثم اتخاذ القرار بالهجوم على البيت .. بيت الامام امير المؤمنين عليه السلام الذي هو بيت من بيوت الله العظيمة .. فحسب وجهة نظري ان الزهراء عليه السلام تعرضت للضرب في اثناء خروجهم وليس دخولهم .. لكن هناك روايات مدسوسة في هذا المجال هدفها ضرب الفكرة والقصة التي تحكي الهجوم .. هدفها تشويه القصة .. تشويه الحادثة حتى لا يصدقها احد ... لأنك لو قلت ان انها اعترضتهم و استقبلتهم عند الباب في اثناء دخولهم فلن يصدقك احد لان القصة تصبح غير منطقية ... و لكن ركز على الخبر الثاني وهو انها اعترضتهم على اعتقال و اخذ الامام عليه السلام و سوف ترى الامر جدا منطقي ووقعي و قد حدث شبيه ذلك كثيرا
... رجاءا ركزوا على الاخبار التي تصف حالت خروجهم من البيت و اجمعوها و سوف تتجلى لكم الحقيقة واضحة ان الضرب و العصر حصل كله اثناء خروجهم وليس اثناء دخولهم
تعليق