إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سيكولوجية الإمام المعصوم عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيكولوجية الإمام المعصوم عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الامين محمد وعلى اله المطهرين المعصومين

    سيكولوجية الإمام المعصوم عليه السلام :
    * الإمام المعصوم عليه السلام عابد بطبعه و طبيعته متوجه إلى ربه توجه كامل و تام لا يفضل شئ على عبادة ربه فلا تغره الدنيا بزينتها و لا يخدعه بريقها .. يتواصل مع ربه بالعبادة و الطاعة و الدعاء و التضرع و المناجاة و التسبيح و التحميد و الشكر و التأمل في عظمة الخالق تعالى .. انه لا يتوانى عن ممارسة عبادته و اتصاله بالله تعالى .. انه إنسان عابد ساجد راكع لله سبحانه .. نراه إنسان متوجه لله على كل حال و في جميع الأحوال و الظروف - الظروف القاسية و المؤلمة لا تثنيه عن العبادة و التواصل مع الله سبحانه معترفا له بالفضل و النعم و الامتنان و الإحسان راجيا رحمته و فضله و هباته خائفا من أي تقصير او تواني او ضعف فالمخلوق مهما بذل من جهد في عبادة ربه و حمده وشكره و تسبيحه يشعر انه لا يصل إلى مدى تلك العظمة و القدسية و عظم النعم و التوفيقات الإلهية فيتصاغر أمام عظمة الله و جليل نعمه التي لا تحصى .. فلا تحصل تلك التوفيقات في الشكر و العبادة و القيام والقعود إلا بتوفيق من الله تعالى و الذي يحتاج إلى مزيد من الحمد و الشكر على التوفيقات في كل خطوة و حركة .. فكلما تقدم المعصوم عليه السلام في عبادة ربه و انفتحت له أبواب عظيمة في مجال القرب من الله تعالى .. مجال الحمد و الثناء و العبادة و الاعتراف و في مجال التأمل و الفكر في العظمة الإلهية و الأفاق المعرفية في القرب الإلهي .. كلما تقدم في تلك الميادين الربوبية الإلهية فأنه يحس بالتصاغر و الضعف أمام تلك العظمة و العجز عن الشكر أو الحمد الحقيقي لتلك الحقيقة العظيمة .. له حالات مع الله سبحانه لا يحتملها ملك مقرب كما اقروا وذكروا .. حالات مليئة بالدعاء و التسبيح والتهليل والتحميد و الشكر .. حالات خوفيه من الله حالات رجائية .. حالات تسبيحية .. حالات عرفان للجميل و شكر على نعمائه .. حالات تعلق و احتياج وافتقار .. حالات مناجاة و مناداة و صراخ حالات طلب المدد والعون الرباني .. و حالات و حالات وحالات لا تحتمل .. و نجد هذه العناوين في ادعيتهم .. أدعية الصحيفة السجادية و دعاء كميل و غيره و غيره مملوءة بالمناجاة و التهليل والتحميد والتمجيد .. وكل هذه عناوين للحالات التي يشيرون إليها .. في أن لهم حالات مع الله سبحانه لا يحتملها ملك مقرب .. ..فكما قلنا فهو عابد و شاكر لربه في الشدة و الرخاء في الفقر و الغنى في اليسر والعسر .. و كونه عابد و حامد و شاكر بطبعه هذا لا يعني انه غير مختار أو أن الجبرية الإلهية هي التي جعلته هكذا .. إنما هو بطبعه عابد لان فطرته سليمة و نظيفة و طاهرة .. فهم مطهرون في فطرتهم .. سليمين في فطرتهم و فكرهم و في أجسادهم .. حيث لم يخالطها شئ من الحرام او الشبهة و لم تمارس أجسادهم و لا نفوسهم و لا أرواحهم شئ من الحرام او الشبهه او النجاسة أو أي رجس و قذارة فهم طاهرون في أرواحهم و نفوسهم و أجسادهم و في عقلهم و فكرهم و ذهنيتهم .. جيناتهم الوراثية طاهرة غير مدنسة .. فهم من صلب إلى صلب و من رحم الى رحم أطهار .. كانوا أنوارا في الأصلاب الطاهرة و الأرواح المطهرة و النفوس الزكية و الأذهان النقية ... فكونه عابد شاكر متوجه الى ربه لا يعني الجبر و عدم الاختيار .. إنما استعداداته قوية و نوريته مضيئة و لكن الابتلاء و الامتحان الإلهي لا يتركه فلكل منزلة و مقام امتحان خاص مناسب للمرحلة التي هو فيها .. فالابتلاء الإلهي الذي يصيبه يناسبه و لا يناسب غيره من الذين هم ليسوا في مستواه .. فامتحانه و اختباره و ابتلائه شئ مختلف على حسب منزلته العظيمة عند الله تعالى .

    * صابر : فما يتحمله الإمام المعصوم عليه السلام لا يتحمله غيره .. فالمصائب و الابتلاءات التي تناله لو صبت على غيره لمات كمدا و لا ما تحمل شئ منها و لكفر بالدين كله ..فما يقوم به من أعباء المسؤولية و ما يحمل لأداء المهمة الملقاة على عاتقه لا يتحملها غيره ..فصفة الصبر هي من أولويات و لوازم كيانه ووجوده .. و الصبر ليس معناه مجرد السكوت .. أبدا ليس كذلك .. إنما الصبر يعني العمل المتواصل على كل حال و أداء المهمة الإلهية الملقاة على عاتقه بأكمل وجه و بالطريقة التي يراها مناسبة و منسجمة مع الواقع لاحظا العقبات و التحديات التي تواجهه في مسيرته و أدائه للمهمة الإلهية ..مهما تعرض لصنوف العذاب و المعوقات .. ولكن هذا لا يعني انه غير مرن و غير متكيف مع الظروف و الأوضاع .. لكنه لا يترك العمل و أداء المهمة بشكل من الأشكال و لا يتبين لنا طريقة عمله و طريقة أداءه .. ونظن انه في حالة لا عمل و حالة لا موقف و لكن بعد فترة طويلة نكتشف انه مارس عمله على أكمل وجه و أحسن صورة .. خذ مثال لذلك .. الإمام زين العابدين عليه السلام .. ربما ظن البعض بدءا ذي بدء انه لم يمارس عملا مهما مكلفا به في حياته و لكن بعد هذه الفترة التي قضاها نتأملها و إذا بها مليئة و نشيطة و مفيدة و عظيمة .. مرحلة من أعظم المراحل ومفصل زمني من اكبر المفاصل الزمنية و الآثار التربوية المهمة التي قام بها ..و قد لا يعرف الأغلب في عصر الإمام الحسن المجتبى عليه السلام و ما بعده ما قام به من شأن عظيم مؤثر و فعال .. و لكن في حال التأمل و التفكر نكتشف النشاط و الفاعلية و التأثير الذي قام به الإمام المجتبى عليه السلام .. و المصلحة غالبا ما تغيب عن الناس و لا تدركها بسبب الاستعجال و عدم الروية و عدم التسليم بالأمر الى صاحبه و عدم سؤال أهل الذكر في ذلك ..

    * العقل و الذكاء : الإمام المعصوم عليه السلام يحمل عقلية راجحة تزن الأشياء بشكلها الصحيح .. عقلية تفوق عقليات غيره بكثير بدرجات كبيرة .. فما يعقله بعقله بل بحسه متفوق جدا ..يفوق مستوى عقليات الناس الغير معصومين ..مهما كانوا بمسافات شاسعة .. و يحمل من الذكاء ما يجعله يستنتج العمليات المعقدة في فترة قياسية بسيطة .. فما يحتاجه العلماء و المدققين و أصحاب الافهام و المفكرين الى زمن طويل و بتعاون بينهم هو يقطعه في وقت بسيط متجاوزا بذلك الزمان والمكان و العقبات المعترضة .. فما رأيناه في عبقرية الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من علم و حكمة وشرع و قانون و سياسة و في شئون عدة و بتلك السعة يعبر عما يمتلكه من ذكاء و عقل يفوق الواقع المعاش بكثير يتحير العلماء و أصحاب الافهام و المفكرين من اتساع و شمول علمه ..فما يستطيع عمله العلماء في مئات السنين في الحصول على النتائج العقلية و الفكرية يحصل عليه المعصوم عليه السلام في دقائق معدودة .. يحصل عليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في دقائق معدودة و فترة وجيزة ..

    * صفات القلب عند المعصوم لا يمكن مقارنتها مع غيره فهو يحمل أفضل الصفات و أجملها فهو القلب السليم وهو القران الناطق الذي لا يأتيه الباطل من أمامه و لا من خلفه .. لا يستطيع الشيطان ان يضحك عليه او يلعب به ..نحن نرى ان الشيطان قد لعب و ضحك على صحابة رسول الله و أغواهم و أوقعهم في أعظم المسائل خطرا .. أما بالنسبة للمعصوم عليه السلام فنراه بعيد كل البعد عن أن يناله الشيطان .

    * الرحمة .. من الصفات المؤكدة المترسخة لدى المعصوم هي صفة الرحمة و هي تمثل رحمة الله تعالى للعالمين في الأرض ..فالله سبحانه حينما يريد أن يجسد الرحمة فأنه يجسدها في شخص المعصوم عليه السلام .. لتكون صفة متمثلة و متجسدة و كأنها كائن حي يمشي على الأرض .. فالله يصبغ المعصوم عليه السلام بصفة الرحمة و يلونه بها ليراها الناس جميعا نشيطة حية نابضة بالحياة من خلال المعصوم .. فترى رحمة الله تعالى تمشي على الأرض ..فبوجوده تثبت الأرض و يمنع العذاب لا يقع على الناس جميعا و به تهتدي الأمم و تعرف طريق الهداية و تسلكها وبه تعرف طريق الضلالة فتتجنبها
    * الرؤية الواضحة .. فهو يمتلك الرؤية الواضحة غير المغمغمة و غير الملتبسة .. يمتلك العقيدة الصحيحة و هو الذي يعلم الناس و يرشدهم و يفهمهم و يسلك بهم طريق النجاة ..

    * العدل و الأنصاف ..لا يستطيع احد أن يفهم العدل و الأنصاف بشكله الصحيح السليم غير المعصوم وهو الذي يعطي النموذج للعدل و الأنصاف وهو الذي يعلم الامم العدل و الانصاف .. يتجسد فيه العدل و الانصاف في كل مراحل حياته .. يمارسها عمليا ..قران يمشي على الارض .. و لا يمكن لأحد تطبيق العدل و الأنصاف بشكل كامل شامل و سليم من كل المناحي غير المعصوم ..

    * الجسارة و الشجاعة والأقدام ..و هذا مما لا شك فيه فمن خلال رؤيتنا للإمام أمير المؤمنين عليه السلام في كل المعارك و الأحوال الأخرى منذ نعومة أظفاره هو الشجاع المقدام الجسور الصبور و من خلال رؤيتنا للنبي صل الله عليه واله وجسارته و شجاعته في مواجهته لبطانة السوء من المنافقين عتيق وعمر و كيف كان يتصدى لهم و يوقفهم عند حدودهم لكي لا يتجاوزوا رغم خطورة هذه المجموعة و ما تحمله من خطر مستقبلي عليه و على نهجه الذي يرسمه فأنه يمضي قدما غير عابه بها و بهذه الجماعة و ان كانت تشكل خطر ... لكن شجاعته في المضي غير الالام التي يتسبب بها هؤلاء المجموعة من النفر .. مع هذا هو عازم و مصمم على السير في نهجه الرباني المحمدي العلوي .. و نرى مسيرة الامام الحسن المجتبى عليه السلام و ما مثله من شجاعة الموقف و نرى مسيرة الامام الحسين الشهيد عليه السلام و ما مثله من شجاعة الموقف و كلهم في طريق الهدف الأسمى و الهدف واحد و الموقف أيضا واحد و أن كان الناس لا ترى بوضوح .. لانعدام الرؤية لديهم و لكنها عند المعصوم عليه السلام واضحة و محددة و مفهومة .

    * القدرة على التطبيق .. تحويل النظرية إلى تطبيق عملي ..تحويل الفكرة إلى برنامج عملي .. استخراج النظرية المناسبة في المكان المناسب و استخراج المفاهيم العملية من النظرية .. فالنظرية شئ و الواقع العلمي شئ أخر .. فهمك لنظرية معينة ليس معناه قدرتك على تطبيقها فالنظرية لها خصائصها الفكرية أما الواقع فله خصائصه الواقعية المعاشة و الظروف المحاطة . فلا يعني فهم النظرية هو فهم للتطبيق و لا يعني فهم النظرية القدرة على التطبيق .. هناك بعض النظريات تستخرج من الواقع العملي المعاش ..مثال ذلك التربية في البيت او المدرسة او غير ذلك من خلال الممارسة العملية تكتب الأسس التي ينبغي أن يسار عليها في التربية ... فتبنى نظرية مستمدة من الواقع .. من الممارسة العملية ..و لكل مجتمع واقعه الخاص به و عاداته وطرق عيشه و تعامله .. فما يناسب هنا قد لا يناسب هناك .. و غالبا آو كثيرا تحدث المصادمة والتصادم بين النظرية و بين الواقع العملي المعاش .. بين النظرية والأسس الفكرية و بين الواقع التطبيقي العلمي .. فلا يمكن ضغط الفكرة لتكون واقع عملي على اي حال و لا يمكن إجبار الواقع العملي لتقبل الفكرة او النظرية بأي طريقة كانت .. و لا يعلم بالشئون التطبيقية للنظرية و الفكرة إلا المعصوم عليه السلام .. و الإمام عليه السلام يمارسها عمليا بسلوكه قبل قوله ويطبقها بالطريقة الصحيحة الواضحة السليمة المعافاة من الأسقام و الأمراض .. و لا يمكن لغيره من تطبيقها ..و الناس تستلهم النظرية و الفكرة و البرنامج النظري و التشريعي من سلوك و ممارسة المعصوم العملية و تجسيده للفكرة سلوكا وعملا و قولا ... هو يرسم بسلوكه العملي النظرية .. فالمعصوم من جهة عنده وضوح الرؤية و النظرة الصحيحة و العقيدة السليمة و من جهة أخرى يمتلك القدرة على التطبيق العملي لهذه الرؤية و الفكرة بالطريقة المناسبة لكل مكان و زمان و موقع وتراث و حضارة وقيم ..

    * له القدرة على إرجاع الفروع إلى أصولها الحقيقية بينما غيره لا يستطيع .. هذه الفروع و هذه التفريعات و الشئون و المسائل والقضايا و أنواعها و ترتيبها و مواقفها .. كل ذلك المعصوم فقط القادر على إلباس كل واحدة لباسها الحقيقي و إرجاعها إلى مسكنها الأصلي ..

    * و الإمام المعصوم عليه السلام له جانب معرفي من جهة و جانب علمي عقلي من جهة أخرى ... فهو من جهة يتعقل الأشياء بعقله و فكره و تأملاته و ملاحظاته و يستنتج تلك القوانين و النظم و العلوم العلمية العقلية ... هذا من جهة .. أما من جهة أخرى له جانب معرفي عميق غائر في أعماق العرفان و بحره المعرفي الغزير المكتنز و الزاخر بالادراكات المعرفية .. فهو يتحصل على معرفة كبيرة من هذا الجانب .. جانب العبودية و الروحانية و الإحساس الإدراكي العميق .. و هذا الجانب المعرفي عند المعصوم لا يمكن أن نقارن غيره به .. حيث إن المعصوم عرفانه مليئ بالنورانية الشديدة و الإضاءة الكاشفة لكل الأشياء .. فبه يغوص في أعماق بحر عرفان الربوبية و الإلهية و الرحمات الربانية الخلاقة و أنوار الوجود العملاقة و حقيقة النفس الإنسانية و تدرجاتها و مقاماتها و أفضلياتها و سبل رقيها و ترقيها و حقيقة النفس الإنسانية و مراتبها و حقيقة الروح و غذاءها و نموها و الروحانية و طهارتها .. فهذان الجانبان موجودان عند المعصوم .. الجانب العلمي العقلي الذي يستنتج بالعقل و الفكر و تعقل الأشياء به و الجانب الثاني الذي هو الادراكات الداخلية العرفانية .. بالإضافة الى الجانب الثالث الذي هو تلقي العلم عن طريق التعليم و الإخبار من النبي صل الله عليه واله و الملك المحدث له .. لكن الملك يعطي كليات و لا يعطي تفاصيل غالبا ..فالجانب المعرفي و الجانب العقلي هو علمه الخاص واما التعلم من النبي صل الله عليه واله و الكتب السماوية فهو علم الشريعة .. و الامام المعصوم عليه السلام لا يستخدم علمه الخاص الا في بيان علم الشريعة و توضيحه و تسهيله للناس و البرهنة عليه ..

    * الامام المعصوم عليه السلام عالم بالرسالات السماوية السابقة و كتبها و تشريعاتها .. عنده علم الشرائع و علم التبليغ و طرقه وكيفياته و لوازمه ..
    انه عالم و هاضم لكل ذلك فليس علمه بقرآنه الكريم فقط بل يعلم بالقرآيين السابقة .. كتب الأقوام السابقة و تعليماتها .. هو حاصل على الكتاب كله ..اي بمعنى كل الكتب والتي هي في واقعها كتاب واحد ..فعلم الكتاب هو علم كل الكتب السماوية .. كل القرائين والصحف و البلاغ في الامم السابقة .. فعلم الكتاب ليس هو فقط علم القران الكريم بل هو علم كل الصحف والقرآئين السابقة .. فالكتاب شامل لهم جميعا .. و الذي يعلم علم الكتاب لا اشك انه افضل ممن يعلم فقط عن قرانه و صحفه فقط .. فالمعصوم عليه السلام عالم بالكتاب كله اي كل الكتب السماوية وهي في حقيقتها كتاب واحد .. مصدق لما بين يديه .. فكلهم عبارة كتاب واحد .. فعلم الكتاب جميع الكتب والصحف والبلاغ الأذكار.. و الامام المعصوم عليه السلام حاوي على جميع ذلك ..عنده علم الكتاب كله .


  • #2
    احسنتم بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
      احسنتم بارك الله فيكم
      و انتم حشرنا الله مع محمد وآال محمد الطيبين الطاهرين .. اسئل الله ان يوحد صفوف الشيعة جميعا لنكون كالجسد الواحد ضد عدونا الذي يريد تمزيقنا و تحطيمنا

      تعليق


      • #4
        المعصوم

        اسمع يا ولد ما فى احد معصوم غير الانبياء فقط
        لاعلي ولا احد من الصحابة معصومون الا الانبياء

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X