بسم الله الرحمن الرحيم ،اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وبعد
اولا وقبل كل شيئ قد يقال لي طائفي ومتعصب ولكني لا اكترث فانا اتحدث عن واقع لا ينكره الا مكابر ،الارهاب الاسلامي الذي ينسب للاسلام ولا يجرئ احد على ان يكون صريحا مع نفسه ويقول حقيقته وهو انه سني المذهب ، لا تجرء امريكا ولا غيرها بل حتى الشيعة وقادتهم لا يجرؤون ويقولون هذه الحقيقة المرة ، اولا من هو الارهابي السني هل هو من ينظم الى التنظيمات الارهابية فقط ،لا لنكن صرحاء مع انفسنا القاتل والمؤيد ايضا يصنف ارهابيا والمدافع عنهم ولو بحجة ان الشيعة يقتلون الاطفال في مكان آخر كسوريا مثلا ولا يعترف ان قومه مجرمون وقتلة ولا بد من التحرك بجدية في هذا الموضوع ليستقيم الامن ويرتاح الناس من شرور الارهابيين الحركيين كداعش وغيرها ،ليس كل سني ارهابي رغم ان الكثير من السنة ارهابيين الا انه يوجد سنة مسالمين ولا يمكن لاحد ان ينكر هذا وقد يكونوا اقلية او اكثرية لا يمكن تحديد الامر لكن ما نراه على الساحة ان الصوت الاعلى هو صوت المجرمين والارهابيين ولو بدرجات متفاوتة كدعم انظمة تقمع الشيعة وهذا نوع من الاجرام والانسلاخ عن الفطرة الانسانية ، ما سبب هذا التطرف الذي يعلم الجميع انه يحمل فكر وليس مجرد تطرف افراد او جماعات بل هو تطرف لديه ارضية كبيرة ويمكن له ان يمتد ويتقلص وكذلك يمكنه ان يختفي ويظهر في مكان اخر كالسرطان .
ومن تجليات هذا التطرف الترحم على الطاغية صدام لعنه الله فلا يمكن لسليم الفطرة ان يترحم على هكذا انسان.
يمكن لنا تصنيف السنة الى ثلاث فرق فكرية وهي ذات الثقل الاكبر
السنة التقليديين وهم اتباع الازهر والزيتونة من الاشاعرة واشباهمم .وهؤلاء مشايخخهم لا يتقون الله وينافقون الانظمة وليس لديهم استنكار واضح للارهاب يمكن له ان يوقفه رغم انهم يستطيعون ذلك،لا نرى لهم استنكار حقيقي للنظام الخليفي لان الضحية هم من الشيعة وهذا امر واقع ولا يخالفه الا مكابر فهم باستطاعتهم ايقاف الارهاب في هذه المنطقة مثلا .
الاخوان الذين اتبعوا افكار سيد قطب والكل يعلم جرائمهم التي هي تجل عملي لفكرهم الخطير.
السلفية ولا داع لذكر هؤلاء القوم فلا خلاف على انهم من يتصدر الارهاب في الشارع السني
الفكر السني الذي اسسته السقيفة و الدول التي تلتها لا بمكن لمن يعتقده ويبني عليه افكاره السياسية والعملية ان يستقيم في طريقه ويبتعد عن الارهاب الا ان يكون مجددا كحسن فرحان المالكي مثلا فمن يرى جرائم خالد بن الوليد او ابو بكر والمجازر الجماعية التي باعتقاده هي لوجه الله لا يمكن ان يستقيم في حياته فمن يقر بهذه الجرائم ويعتبرها شرعا واجب الاقتداء به هو ببساطة قنبلة نووية تمشي على سطح الارض اي ان هذه الفكار يمكن لها ان تدمر الحضارة الانسانية فمن يبتعد عن طريق اهل البيت الذين هم امان له من الفرقة والفتنة ويتبع خصومهم لن ينتج فكرا سديدا ولن يقرأ الدين الحق قرائة سليمة
الخلاصة ان الفكر الوهابي وفكر سيد قطب هي في الاساس تجل للعقيدة السنية بشكل او بآخر والقضية معقدة فخلفها كتب وصحابة واسس اسستها السقيفة وما تلاها ولا يمكن للسقيفة انتاج ما يخالف هذه الافكار الهدامة والسلام عليكم ورحمة الله.
اولا وقبل كل شيئ قد يقال لي طائفي ومتعصب ولكني لا اكترث فانا اتحدث عن واقع لا ينكره الا مكابر ،الارهاب الاسلامي الذي ينسب للاسلام ولا يجرئ احد على ان يكون صريحا مع نفسه ويقول حقيقته وهو انه سني المذهب ، لا تجرء امريكا ولا غيرها بل حتى الشيعة وقادتهم لا يجرؤون ويقولون هذه الحقيقة المرة ، اولا من هو الارهابي السني هل هو من ينظم الى التنظيمات الارهابية فقط ،لا لنكن صرحاء مع انفسنا القاتل والمؤيد ايضا يصنف ارهابيا والمدافع عنهم ولو بحجة ان الشيعة يقتلون الاطفال في مكان آخر كسوريا مثلا ولا يعترف ان قومه مجرمون وقتلة ولا بد من التحرك بجدية في هذا الموضوع ليستقيم الامن ويرتاح الناس من شرور الارهابيين الحركيين كداعش وغيرها ،ليس كل سني ارهابي رغم ان الكثير من السنة ارهابيين الا انه يوجد سنة مسالمين ولا يمكن لاحد ان ينكر هذا وقد يكونوا اقلية او اكثرية لا يمكن تحديد الامر لكن ما نراه على الساحة ان الصوت الاعلى هو صوت المجرمين والارهابيين ولو بدرجات متفاوتة كدعم انظمة تقمع الشيعة وهذا نوع من الاجرام والانسلاخ عن الفطرة الانسانية ، ما سبب هذا التطرف الذي يعلم الجميع انه يحمل فكر وليس مجرد تطرف افراد او جماعات بل هو تطرف لديه ارضية كبيرة ويمكن له ان يمتد ويتقلص وكذلك يمكنه ان يختفي ويظهر في مكان اخر كالسرطان .
ومن تجليات هذا التطرف الترحم على الطاغية صدام لعنه الله فلا يمكن لسليم الفطرة ان يترحم على هكذا انسان.
يمكن لنا تصنيف السنة الى ثلاث فرق فكرية وهي ذات الثقل الاكبر
السنة التقليديين وهم اتباع الازهر والزيتونة من الاشاعرة واشباهمم .وهؤلاء مشايخخهم لا يتقون الله وينافقون الانظمة وليس لديهم استنكار واضح للارهاب يمكن له ان يوقفه رغم انهم يستطيعون ذلك،لا نرى لهم استنكار حقيقي للنظام الخليفي لان الضحية هم من الشيعة وهذا امر واقع ولا يخالفه الا مكابر فهم باستطاعتهم ايقاف الارهاب في هذه المنطقة مثلا .
الاخوان الذين اتبعوا افكار سيد قطب والكل يعلم جرائمهم التي هي تجل عملي لفكرهم الخطير.
السلفية ولا داع لذكر هؤلاء القوم فلا خلاف على انهم من يتصدر الارهاب في الشارع السني
الفكر السني الذي اسسته السقيفة و الدول التي تلتها لا بمكن لمن يعتقده ويبني عليه افكاره السياسية والعملية ان يستقيم في طريقه ويبتعد عن الارهاب الا ان يكون مجددا كحسن فرحان المالكي مثلا فمن يرى جرائم خالد بن الوليد او ابو بكر والمجازر الجماعية التي باعتقاده هي لوجه الله لا يمكن ان يستقيم في حياته فمن يقر بهذه الجرائم ويعتبرها شرعا واجب الاقتداء به هو ببساطة قنبلة نووية تمشي على سطح الارض اي ان هذه الفكار يمكن لها ان تدمر الحضارة الانسانية فمن يبتعد عن طريق اهل البيت الذين هم امان له من الفرقة والفتنة ويتبع خصومهم لن ينتج فكرا سديدا ولن يقرأ الدين الحق قرائة سليمة
الخلاصة ان الفكر الوهابي وفكر سيد قطب هي في الاساس تجل للعقيدة السنية بشكل او بآخر والقضية معقدة فخلفها كتب وصحابة واسس اسستها السقيفة وما تلاها ولا يمكن للسقيفة انتاج ما يخالف هذه الافكار الهدامة والسلام عليكم ورحمة الله.
تعليق