المؤمنين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
لقد اكلت المخلصين من المهاجرين والانصار الحروب والشهادة فلم يبق الا قلة قليلة منهم مع كثير من المنافقين والذين في قلوبهم مرض
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)} [الأحزاب: 23، 24]
وقال تعالى : { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)} [المائدة: 53 - 56]
{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) } [محمد: 38]
فالله سبحانه اتى بالمؤمنين من العراق واليمن وبيقية الامصار لينصروا الله في دينه وكلماته تحت راية مولى الموحدين وسيد المسلمين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام .
والذي حصل مع النبي صلى الله عليه وآله حصل مع الامام فبعد ان استشهد المؤمنون المخلصون في المعارك بقي القلة لكن المنافقين كانوا كثير حتى ان الامام كان يوبخهم وتكاثروا جدا في زمن الامام الحسن فكان ان صالح معاوية وقد علم ان لا اخلاص لهم في القتال ولا نية لهم في الانتصار في الحرب .

يا طيب السؤال للوهابية وليس للاخوة الشيعة
قال رسول اله صلوات الله عليه وعلى اله
الزموهم بما الزموا به انفسهم
حميد الغانم