إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل مقتدى الصدر.... قذافي اخر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مقتدى الصدر.... قذافي اخر

    منقول
    ....................



    شاب بسيط ساذج وجد نفسه - فجأة - محاطاً بملايين الناس من محبّي أبيه يطالبونه بقيادتهم ، في ظل فوضى عارمة و فراغ كبير أعقب سقوط الطاغية المفاجئ...
    فبدأ بالتخبّط في ثوبٍ أكبر من مقاسه بكثير ، و صار يركض و يتعثّر و يزداد طيشاً و يحطّم كل ما حوله مثل فيل تائه داخل محل للأواني الخزفية ! .
    شاهد جموع أتباع أبيه المحتشدة على باب بيته ، فظنّ أنه حاكم البلاد الغير متوّج ، فبدأ بإصدار قراراته القرقوشية العجيبة ، أرسل أتباعه لقتل عبدالمجيد الخوئي متصوراً أنه بذلك يتخلص من منافس له على زعامة الشيعة ، و أرسلهم لمحاصرة منزل السيد السيستاني ومطالبته بالرحيل الى خارج البلاد متصوراً أنه بذلك يتخلص من منافس آخر له على زعامة الشيعة ، و بدأ بإطلاق الشتائم ضد محمد باقر الحكيم ومهاجمة مقرات أتباعه بالسلاح متصوراً أنه بذلك يقضي على هالة منافس ثالث له على زعامة الشيعة ، و أخافه عدم وجود اسمه ضمن اعضاء " مجلس الحكم " و ظنّ أن ذلك يعني ضياع حلمه بالسلطة ، فأعلن الحرب على " مجلس الحكم " الذي لا سلطة له اصلاً ! ، و قام - في مؤتمر صحفي - باعلان تشكيلة وزارية لحكومة يرأسها بنفسه و وزراءها من أتباعه المعممين ، و بضمنها وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ! ، ثم أنشأ ذراعه العسكري المعروف و بسط سلطته - بالقوة المجردة - على مدن و أحياء شيعية ، وهي سيطرة لم تنتهي الا بالعملية المعروفة بأسم " صولة الفرسان " الشهيرة .
    استغلّ المهمشون هذا الرجل الساذج ، استغلالاً كارثياً . فأمطروه بوابل من المديح و التعظيم و الكلام المعسول المنمق ، و بدأت قنوات الاعلام العربي تنفخ في ثوبه لتصنع منه نمراً من ورق ، و توافد عليه احمد الكبيسي و ممثلو حارث الضاري و غيرهم ، لابداء الاعجاب بـ " البطل العربي الرافض للاحتلال " تمهيداً لتوريطه في مغامرة دونكيشوتية بلهاء خسرنا فيها بحراً من الدماء الشيعية بشكل عبثي !
    ظل يواصل مواقفه القذّافية ، طوال 13 سنة ، دون كلل ولا ملل . فتارةً يدعو أتباعه لمقاطعة الانتخابات و تارةً يتحمس للمشاركة فيها ، و مرةً يعلن الحرب على الجيش والشرطة و مرةً يعلن أنه حليف وثيق للجيش و الشرطة ! ، و تنهال تصريحاته المليئة بكل ما هو غريب ، فمرة يؤلف الشعر الساذج المثير للسخرية و مرة يحرّم كرة القدم و مرة يطلق نظرية " الشلع قلع " و مرة يتحالف مقاتلوه مع مقاتلي الزرقاوي في الفلوجة عام 2005 ، و مرة يتحالف مع هذا و مرة يشتمه و مرة يتحمس لموقف معين و مرة يرفضه ... و هكذا ، دون ثابتٍ ولا ثبات !
    الرجل نموذج لأمير من أمراء العوائل الدينية الارستقراطية ، حوّل مجد أسرته الى طائرات خاصة و فلل و جكسارات و أرصدة مالية طائلة ، بعد أن انخفض سقف طموحاته الساذجة الأولى خصوصاً بعدما قفز الكثيرون من سفينته ذات الأشرعة المثقوبة و انشقوا عنه و أنشأوا كياناتهم السياسية المستقلة... و رضي بدورٍ لا يتجاوز تحريك مجموعة الدمى التابعة له في مجلس النواب والحكومة و مجالس المحافظات ... و يبقى مستمتعاً بدوره المريح في اطلاق التصريحات و المواقف ثم التبرؤ منها و اتخاذ نقيضها ... فهي لعبة مسلّية لا تكلفه شيئاً !
    ....................
    انتهى المقال المنقول


    لكن احب ان اضيف
    وان كنت اعتقد بصحة الكثير مما في المقال
    لكن


    ان السيد مقتدى لديه ايظا بعض الايجابيات ومنها دعوته للاصلاح ولحكومة التكنوقراط ولتغيير قانون الانتخابات لان الاحزاب الحاكمة تقاسمة الكعكة ونهبيت اموال العراق ودمرت البلد



    ولكن اعتقد ان السبب الرئيس لبروز سيد مقتدى هو خلو الساحة السياسية من اي دور مؤثر لاي مرجع ديني لان المراجع ابتعدوا عن السياسة فخلت الساحة للحزبين فكانت النتائج كارثية بكل المقاييس


    المهم عندما نقيم شخص يجب ان نذكر ايجابياته وسلبياته معا... ولانذكر جهة ونترك الاخرى






المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X