بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لطالما تمسك السلفي بقول الله عز وجل
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
على عدالة كل المهاجرين وكل الانصار من دون استثناء تاركاً قول النبي ان القران يصدق بعضه بعضاً
هولاء المهاجرين والانصار مؤمنين حتى نتبع سبيلهم لان الله يقول
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
ونستغفر لهم
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ
والمؤمن يصدق بوعده كما يقول القران
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا
فهولاء هم من ينالون الرضا الالهي
قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
لكن هولاء ما صدقوا بوعدهم وخالفوا امر النبي فتبين انهم لم يكونوا مشمولين بالاية من الاساس فما تنطبق عليهم صفات المؤمنين
وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
فهذا ليس قول اهل الايمان انما قولهم هو
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
الان اين خالفوا ؟
الجواب قال الله
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وهولاء رفضوا امر النبي في كتابة الكتاب العاصم من الضلال لهذه الامة الاسلامية وبعضهم كان من المهاجرين
ولم يسمعوا لقول القران الكريم
وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
فهل يفهم السلفي ام يبقى يصر على فهمه الغير صحيح للقران الكريم
تعليق