المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل ممكن أحد يفسر لي هذه العقيده وعلى من تنطبق إذا كان في حكم البراءه وإذا كان في حكم الولاء .

ععقيدة الولاء اولا ..هي مولاة الله سبحانه فلهو الولاء المطلق .. فالله سبحانه اصل الولاية .. و يتبعها البراءة من عدوه ... البراءة من عدو الله .. و قد تضمن القران الكريم هذا .. الولاء لله و البراءة من عدو الله ... ثم يتبع ذلك الولاء لرسوله و حبيبه صل الله عليه واله ( و الانبياء والمرسلين ) فلهم الولاء و الطاعة بعد الله سبحانه بأذنه .. و البراءة ممن عاداهم .. الولاء للرسول صل الله عليه واله ثم البراءة من عدوه .. ثم الولاء لوصيه و حبيبه الامام امير المؤمنين عليه السلام و البراءة من عدوه .. فكل هذا الولاء والبراءة مترابط بعضه ببعض ولا يمكن الفصل ... فعدو الامام عدو النبي و عدو النبي عدو الله جل جلاله ..
و يجري الولاء لبقية المعصومين و البراءة من اعداءهم على اعتبار الارتباط الولائي بينهم و الذي لا يمكن فصله .. فولائهم و لاء رسول الله و ولاء رسول الله ولاء لله سبحانه .. و معاداتهم معاداة رسول الله و معاداة رسول الله معاداة لله جل جلاله

الولاء للامه والبراء من اعدائهم

من لا يعتقد فيها هو كافر

ومن اعتقد فيها هو مؤمن يدخل الجنه

حتي وان اعتقد في الوهيه الامه او وصفهم بالوصف الالوهيه او كان فاجر فاسق كذاب

الله ورسوله هو ذكر شكلي تجميلي فقط

ممكن تفسر أكثر . لمن الولاية ولمن البراءه . مثل مسلم فاسق هل يكون من أهل الولاية أو من أهل البراءه

الولاية والبراءة مبدأ في فطرة الانسان , فهي ليست عقيدة مخترعة..
اذا توليت فلانا فلابد ان تتبرأ من اعداءه وبالعكس..
المسلم تولى النبي ص فلابد ان يتبرأ من اعداءه وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..

اذا توليت امير المؤمنين ع , فلابد ان تتبرأ من عدوه ,
مثلا عايشة عدوته والدليل انها خرجت في حرب عليه لتقتله .. اذن يجب ان تتبرأ من عدوته عايشة.. ولايمكن الجمع بين النقيضين ..
(ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه )

وهكذا .. معاوية عدو امير المؤمنين , اذن يجب البراءة منه..
عمر عدو لرسول الله ص ونفاقه معروف ومشهور فلابد من التبرئ منه ان كنت وليا للنبي ص ..

وهذا المبدأ موجود حتى في المذهب السني فشنآن الفاسقين يعني بغضهم وعدم موالاتهم واجب ,
ولكن السني يبرر افعال الصحابة ليتخلص من هذه المعضلة ,
فيقول مثلا ان عائشة اجتهدت والله اعلم بنيتها,
وعمر مجتهد ومعاوية مجتهد تاب قبل موته وهكذا ..

فمبدأ الولاء والبراءة مبدأ في فطرة النفس الانسانية ..

كما قال رسول الله ص واله : انا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم

اولاً نحن نفرِّق بين المؤمن و المسلم فالمؤمن هو الإثنا عشري السليم العقيدة بينما المسلم هو الذي تجري عليه احكام الاسلام وإن لم يكن مؤمناً

ثانياً المؤمن الفاسق بارتكاب كبيرة لا تخرجه من الإيمان -فلم يشرك مثلاً- يُوالى هو اجمالاً ويُتبرأ من فعله لأنه طيب النفس طيب العقيدة فاسد العمل

والمسلم المخالف لمذهب الإمامية يُتبرأ منه لكن معاملته أي التبري والتولي هذا يحددها الفقيه وهو اجمالاً تجري عليه احكام المسلمين من مثلاً حرمة دم ومال وعرض

ويمكن قراءة باب التولي والتبري في المسائل الاسلامية للسيد صادق الشيرازي

المسألة 2313: تجب موالاة اللّه والانبياء والائمة(عليهم السلام) وفاطمة الزهراء(عليها السلام)و أولياء اللّه.
المسألة 2314: تجب معاداة أعداء اللّه وأعداء الانبياء وأعداء الائمة وأعداء فاطمة الزهراء(عليها السلام) وأعداء الاولياء.
المسألة 2315: يجب إظهار الموالاة للّه وللانبياء والائمة(عليهم السلام) وفاطمة الزهراء(عليها السلام)و هكذا يجب إظهار المعادات لاعداء اللّه وأعداء الانبياء والائمة(عليهم السلام) وفاطمة الزهراء(عليها السلام).
المسألة 2316: إذا لم يمكن للانسان إظهار مودته وموالاته، كما لو كان في بلاد الكفر ـ مثلاً ـ وعلم أن إظهار اسلامه يؤدي إلى هلاكه أو أنه سيضطر للانكار فلا مانع من عدم الاظهار، كما قال القرآن الكريم: (إلاّ مَنْ أكْرهَ وقلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بِالايمانِ).
المسألة 2317: تجب موالاة المؤمنين ومعاداة من عاداهم بالقول والعمل.
المسألة 2318: تحرم موالاة أعداء الدين إذا لم تكن لاجل تقية أو مصلحة هي بنظر الشارع أهم.
المسألة 2319: لموالاة المؤمنين ومعاداة أعدائهم مراتب:
1. المولاة أو المعاداة بالقلب.
2. إظهار المودة أو المعاداة باللسان.
3. إظهار المودة والمعاداة بالعمل، مثل أن يصادق المؤمن ويتجنب الكافر.
المسألة 2320: لا مانع في الاحسان إلى الكفار إن لم يكن لاجل كفرهم بل كان لاجل المشاركة في الانسانية لقول اللّه تعالى: (لا يَنْهاكُمُ اللّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الِّدينِ).
المسألة 2321: لا يجوز طلب المغفرة للكفار ولكن يجوز طلب الهداية لهم.
المسألة 2322: لا مانع في الاتيان بالاعمال الخيرية (الخيرات) لاجل الرحم الكافر، كما صرح بذلك في بعض الاخبار بل إن الخير مطلوب لجميع أفراد البشر.
المسألة 2323: من أنكر أحد أصول الدين أو أنكر ضرورياً من ضروريات الدين كالصلاة عد من الاعداء ووجب السعي وبذل الجهد لهدايته.
المسألة 2324: المنافقون (و هم المسلمون في الظاهر الكفار في الباطن) يعدون من الاعداء.
المسألة 2325: ينبغي للمؤمنين أن يكونوا رحماء بينهم، أشداء على الكفار في الموارد اللازمة .
المسألة 2326: من ينكر نبوة أحد الانبياء السابقين(عليهم السلام) أو نبوة خاتم النبيين(صلى الله عليه وآله)يعد من «الاعداء» ويجب بذل الجهد لهدايته.
المسألة 2327: من أنكر ضرورياً من ضروريات الدين كالصلاة يجب بذل الجهد لهدايته.

http://arabic.shirazi.ir/upload/book...ect/51(10).htm

لو كان مثلا إمامي فعل الكبيره فما حكمه هل هو من أهل البراءة أو من أهل الولاية. وهل من تتبرأ منه مصيره النار وهل من تتولاه مصيره الجنه . القصد إذا توليت شخص فهل 100 % عندك فالجنه ؟ والعكس هل من تتبرأ منه عندك هو فالنار ؟

الولاية والبراءة انواع وهو موضوع معقد شائك
فعندك الولاية لله واللرسوله والذين امنوا .....
والبراءة من اعدائهم
وعندك الولاية بين المؤمنين
والبراءة في هذه غير البراءة في المسالة الاولى.
.
والولاية والبراءة عند الطوائف الاسلامية جميعها
فكل يتولى من كان على مذهبه
ولا يتبرا ممن لم يكن على مذهبه الا القلة القليه التي تكفر الفرق الاسلامية لاتفه الاسباب

من اهل الولاية لكن يُتبرأ من فعله ويعامل معاملة الفساق
نعم من نتبرأ منه هو من اهل النار ومن نتولاه هو من اهل الجنة
ونحن قاطعون على دخول اهل هذه الطائفة كلهم مجتنب الكبائر و مرتكبها إلى الجنة مادام لم يشرك بالله وقاطعون على تخليد كل جاحد لهذا الأمر بالنار
أما من ليس جاحداً بل مستضعفاً فإن كان قاصراً فنقول كما قال تعالى عسى الله ان يتوب عليهم وإن كان مقصِّراً فهو مستحق للعقاب لكن لله أن يعفو عنه فالعِقاب هذا حقه تعالى فجاز ان يسقطه

فاسق ومن أهل الولاية. عندك آيه صريحه بالقرآن تقول بأن الفاسق من أهل الولاية. ؟

كيف يكون فاسق ومن أهل الولاية ؟ هل عندك نص قرآني بهذا ؟

ثم كيف تحكم على مسلم بالنار أو بالجنه بمجرد أنك تبرأت منه أو توليته ؟

وتقول أنه إذا كان من طائفتكم فمرتكب الكبائر أو مجتنبها مصيره الجنه طبعا أنا أتحدث عن مسلم من طائفتكم مات على كبيرة ولم يتوب . أليس هذا من العنصريه ألم يقول اليهود أنهم هم الذين سيدخلون الجنه وحتى لو يهودي فعل المنكرات ودخل جهنم سيخرج منها إلى الجنه. وباقي المسلمين من المذاهب الأخرى هم فالنار إذا لم يؤمنو بما تؤمن به ؟