بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابا بكر وعائشة وحفصة ومن تبعهم ورضي بفعلهم
يقول العلامة إسماعيل الأنصاري الزنجاني رحمه الله :
و أما بعلها الذي رأى ضرب الزهراء (عليها السلام) بعينيه، فقد قال: أو تضرب الزهراء (عليها السلام) نهرا و يؤخذ حقها قهرا و جبرا، فلا نصير و لا مجير و لا مسعد و لا منجد؟!
و لكن بعد كل ذلك؛ نعلم بوقوعه باليقين و نقول:
نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) لحد الموت! نعم، ضربت مرارا! نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) على خدها و على رأسها! و على عينها و أذنها و على وجهها! نعم، ضربت على كتفها و صدرها و ظهرها و متنها! نعم، ضربت على جنبها و بطنها و على يدها: عضدها و ذراعها و معصمها!
نعم، ضربت باللطم و اللكز و بغمد السيف و بالسيف! نعم، ضربت بالسوط! نعم، ضرب بخشب الباب و بالمسمار! نعم، ضربها عمر مرات عديدة! نعم، ضربها قنفذ العدوي و المغيرة بن شعبة و خالد بن الوليد و عدة من المهاجمين حين حيلولتها بين أمير المؤمنين (عليه السلام) و بين المهاجمين.
نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) بعين اللّه جل جلاله، و هو يحلم و لم ينزل العذاب! نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) و هي بعين أمير المؤمنين (عليه السلام) و بمرأى و منظره، و هو يصبر و يحلم على حد لا يعلم حده و شدته إلا اللّه!
نعم، صبر ثلاثين عاما و هو يحكي تألّماته للبئر، ثلاثين عاما على مستوى أن يكون في عينه قذى و في حلقه شجى، صبرا لحد يتمنّى الموت. نعم، صبر و هو يقول: أبكي مخافة أن تطول حياتي. صبر و هو يقول مخاطبا للموت: أرحني، و يقول: فليت ابن أبي طالب (عليه السلام) مات قبل يومه.
نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) و ليصبر الأحباء على هذه الفاجعة الكبرى، اقتداء بمولاهم و سيدهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، و ليصبرنّ في هذه المصيبة العظمى صبرا مقارنا بالبكاء و الحنين.
نعم، لما قال سيدنا و مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): «أو تضرب الزهراء (عليها السلام)»، نعلم يقينا ذلك كأنه بمنظرنا و مرآنا.
نعم، ضرب الزهراء (عليها السلام) لا يمكن إنكاره للمؤالف و المخالف، حتى الناصب؛ فقد أدرج و أثبت قصة ضربها المؤرخون و المحدثون من الخاصة و العامة حتى الأعداء. جاء قصة ضرب الزهراء (عليها السلام) في أكثر من مائتي مصدر من كتب الحديث و التاريخ و السير و الرجال غير ما في كتب المعاصرين، و نحن نورد بعضها بل أكثرها في هذا الفصل إن شاء اللّه.
https://www.facebook.com/AL.Zahraun/
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابا بكر وعائشة وحفصة ومن تبعهم ورضي بفعلهم
يقول العلامة إسماعيل الأنصاري الزنجاني رحمه الله :
و أما بعلها الذي رأى ضرب الزهراء (عليها السلام) بعينيه، فقد قال: أو تضرب الزهراء (عليها السلام) نهرا و يؤخذ حقها قهرا و جبرا، فلا نصير و لا مجير و لا مسعد و لا منجد؟!
و لكن بعد كل ذلك؛ نعلم بوقوعه باليقين و نقول:
نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) لحد الموت! نعم، ضربت مرارا! نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) على خدها و على رأسها! و على عينها و أذنها و على وجهها! نعم، ضربت على كتفها و صدرها و ظهرها و متنها! نعم، ضربت على جنبها و بطنها و على يدها: عضدها و ذراعها و معصمها!
نعم، ضربت باللطم و اللكز و بغمد السيف و بالسيف! نعم، ضربت بالسوط! نعم، ضرب بخشب الباب و بالمسمار! نعم، ضربها عمر مرات عديدة! نعم، ضربها قنفذ العدوي و المغيرة بن شعبة و خالد بن الوليد و عدة من المهاجمين حين حيلولتها بين أمير المؤمنين (عليه السلام) و بين المهاجمين.
نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) بعين اللّه جل جلاله، و هو يحلم و لم ينزل العذاب! نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) و هي بعين أمير المؤمنين (عليه السلام) و بمرأى و منظره، و هو يصبر و يحلم على حد لا يعلم حده و شدته إلا اللّه!
نعم، صبر ثلاثين عاما و هو يحكي تألّماته للبئر، ثلاثين عاما على مستوى أن يكون في عينه قذى و في حلقه شجى، صبرا لحد يتمنّى الموت. نعم، صبر و هو يقول: أبكي مخافة أن تطول حياتي. صبر و هو يقول مخاطبا للموت: أرحني، و يقول: فليت ابن أبي طالب (عليه السلام) مات قبل يومه.
نعم، ضربت الزهراء (عليها السلام) و ليصبر الأحباء على هذه الفاجعة الكبرى، اقتداء بمولاهم و سيدهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، و ليصبرنّ في هذه المصيبة العظمى صبرا مقارنا بالبكاء و الحنين.
نعم، لما قال سيدنا و مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): «أو تضرب الزهراء (عليها السلام)»، نعلم يقينا ذلك كأنه بمنظرنا و مرآنا.
نعم، ضرب الزهراء (عليها السلام) لا يمكن إنكاره للمؤالف و المخالف، حتى الناصب؛ فقد أدرج و أثبت قصة ضربها المؤرخون و المحدثون من الخاصة و العامة حتى الأعداء. جاء قصة ضرب الزهراء (عليها السلام) في أكثر من مائتي مصدر من كتب الحديث و التاريخ و السير و الرجال غير ما في كتب المعاصرين، و نحن نورد بعضها بل أكثرها في هذا الفصل إن شاء اللّه.
https://www.facebook.com/AL.Zahraun/

تعليق