بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
.
الإمام علي الهادي(عليه الصلاة والسلام)
**********
00000هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخيرِ هاديْ
هُوَ مَنْ في فَضْلِـهِ الذِّكْرُ يُناديْ
هُوَ فيْ الإهْداءِ لِلْخَـيراتِ هاديْ
وَكَذا عِنْدَ الهُدى لِلْحَقِّ هاديْ
عَمَّ بِالفَضْلِ عَلَيْـنا حاضِراً كُنّـا وَباديْ
عَلَمٌ لِلْدِيْنِ يَهديْ وَغَدا نِعْمَ المُرادِ
00هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخَـيرِ هاديْ
*****************
هُوَ مَنْ كانَ مِـثالاً لِلنَـقاءْ
وَغَدا فـيْ كُلِّ حِيْنٍ هُوَ عَوْنُ الضُعَفاءْ
وَلِسـامَرَّاءَ قد زادَ بَهاءْ
فَضْلُـهُ قد ذاعَ جَهْراً لاخَفاءْ
كانَ طِفْلاً وَتَسامى رِفْعَةً أو قُلْ عَلاءْ
عَرْشُهُ كانَ على القَلبِ لَدى أهْلِ الوِلاءْ
مَنْهَجَاً قد كانَ لِلْصَبْرِ إذا عَمَّ البلاءْ
وَدَواءً لِلْذيْ أَعْجَزَهُ الداءُ وَقد رامَ الشِّفاءْ
هاكَ خُذْ هذا النِّداءْ
سَيِّديْ الهاديْ ضَميرُ الشُرَفاءْ
سَيِّدي الهاديْ دَليلُ الأتقياءْ
سَيِّديْ الهاديْ نَقاءٌ فـيْ صَفـاءْ
سَيِّديْ أنْتَ الذيْ قد أَخْجَلَ الشَمْسَ ضِـياءْ
وَعلى البَدْرِ تعالـى فـيْ السَّـناءْ
أنتَ فـيْ الحَمْدِ صِراطٌ وَلِـ((بِـسْمِ اللهِ)) باءْ
أَنْتَ فـيْ الذِكْرِ بِـ((طـه)) وَبِـ((يـس)) وَآيِ ((الأنبـياءْ))
حُبُّهُ دِينـيْ وَيَوْمَ الحَشْرِ زاديْ
وَعلى هذا حَياتـيْ وَمَماتـيْ وَمَعاديْ
00هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخَيْرِ هاديْ
**************
هُوَ يَهْدينـيْ إذا ضِعْتُ وَضَيَّعْتُ طَريقي
وَغَدا لـيْ والِدٌ _ أهْلٌ _ وَقد صارَ صَديقي
وَبِلَيْليْ وَهُمُوميْ سَيِّديْ صارَ رَفيقي
وَإذا أَحْبَبْتُ أَنْ أَكْشِفَ سِرّيْ00
صارَ مَوْلايَ حَبيبـيْ وَشَقيقي
فَلَهُ أَنْدِبُ فـيْ صَمْتـيْ وَ فـيْ عُلْوِ شَهِيقي
وَأراهُ الغَوْثْ مِنْ حَلْقِ مَضِيْقيْ
وَأُنادِيـهِ غَدا ما بَيْنـنا بُعْدُ المِهادِ
وَغَدا مابَيْنـنا خَرْطُ القَتادِ
وَأَنا أَهْلَكَنـيْ طُوْلُ بِعادي
وَأُنادِيْـهِ أَيا ذُخْريْ وَمَنْ أَنْتَ عِمادي
قُمْ وَأَبْدِلْنـيْ ثِيابَ العِيْدِ عن لِبْسِ سَوادي
وَأَنا ماخِبْتُ يَوْماً فـيْ رَجائيْ وَاعْتِمادي
كُلَّما أرْفَعُ صَوْتـيْ قاصِداً إبْنَ الجَوادِ
هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخَيرِ هاديْ
***************
00علي الحمدانـي
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
.
الإمام علي الهادي(عليه الصلاة والسلام)
**********
00000هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخيرِ هاديْ
هُوَ مَنْ في فَضْلِـهِ الذِّكْرُ يُناديْ
هُوَ فيْ الإهْداءِ لِلْخَـيراتِ هاديْ
وَكَذا عِنْدَ الهُدى لِلْحَقِّ هاديْ
عَمَّ بِالفَضْلِ عَلَيْـنا حاضِراً كُنّـا وَباديْ
عَلَمٌ لِلْدِيْنِ يَهديْ وَغَدا نِعْمَ المُرادِ
00هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخَـيرِ هاديْ
*****************
هُوَ مَنْ كانَ مِـثالاً لِلنَـقاءْ
وَغَدا فـيْ كُلِّ حِيْنٍ هُوَ عَوْنُ الضُعَفاءْ
وَلِسـامَرَّاءَ قد زادَ بَهاءْ
فَضْلُـهُ قد ذاعَ جَهْراً لاخَفاءْ
كانَ طِفْلاً وَتَسامى رِفْعَةً أو قُلْ عَلاءْ
عَرْشُهُ كانَ على القَلبِ لَدى أهْلِ الوِلاءْ
مَنْهَجَاً قد كانَ لِلْصَبْرِ إذا عَمَّ البلاءْ
وَدَواءً لِلْذيْ أَعْجَزَهُ الداءُ وَقد رامَ الشِّفاءْ
هاكَ خُذْ هذا النِّداءْ
سَيِّديْ الهاديْ ضَميرُ الشُرَفاءْ
سَيِّدي الهاديْ دَليلُ الأتقياءْ
سَيِّديْ الهاديْ نَقاءٌ فـيْ صَفـاءْ
سَيِّديْ أنْتَ الذيْ قد أَخْجَلَ الشَمْسَ ضِـياءْ
وَعلى البَدْرِ تعالـى فـيْ السَّـناءْ
أنتَ فـيْ الحَمْدِ صِراطٌ وَلِـ((بِـسْمِ اللهِ)) باءْ
أَنْتَ فـيْ الذِكْرِ بِـ((طـه)) وَبِـ((يـس)) وَآيِ ((الأنبـياءْ))
حُبُّهُ دِينـيْ وَيَوْمَ الحَشْرِ زاديْ
وَعلى هذا حَياتـيْ وَمَماتـيْ وَمَعاديْ
00هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخَيْرِ هاديْ
**************
هُوَ يَهْدينـيْ إذا ضِعْتُ وَضَيَّعْتُ طَريقي
وَغَدا لـيْ والِدٌ _ أهْلٌ _ وَقد صارَ صَديقي
وَبِلَيْليْ وَهُمُوميْ سَيِّديْ صارَ رَفيقي
وَإذا أَحْبَبْتُ أَنْ أَكْشِفَ سِرّيْ00
صارَ مَوْلايَ حَبيبـيْ وَشَقيقي
فَلَهُ أَنْدِبُ فـيْ صَمْتـيْ وَ فـيْ عُلْوِ شَهِيقي
وَأراهُ الغَوْثْ مِنْ حَلْقِ مَضِيْقيْ
وَأُنادِيـهِ غَدا ما بَيْنـنا بُعْدُ المِهادِ
وَغَدا مابَيْنـنا خَرْطُ القَتادِ
وَأَنا أَهْلَكَنـيْ طُوْلُ بِعادي
وَأُنادِيْـهِ أَيا ذُخْريْ وَمَنْ أَنْتَ عِمادي
قُمْ وَأَبْدِلْنـيْ ثِيابَ العِيْدِ عن لِبْسِ سَوادي
وَأَنا ماخِبْتُ يَوْماً فـيْ رَجائيْ وَاعْتِمادي
كُلَّما أرْفَعُ صَوْتـيْ قاصِداً إبْنَ الجَوادِ
هُوَ مَنْ كانَ لِكُلِّ الخَيرِ هاديْ
***************
00علي الحمدانـي
تعليق