بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد-
**************
00000هُوَ هذا العَسكريْ
إنَّهُ مِثْلُ عليٍّ كانَ للناسِ وَليّْ
هادِياً كانَ وَقد كانَ زَكيّْ
راهِباً كانَ وَنُوراً أَزَليْ
كانَ عَبْداً وَخِيارَ السُبُلِ
كانَ عَزْماً ثابتاً لاينثنـيْ
00هُوَ هذا العَسْكريْ
**************
كانَ بَحْراً مِنْ عُلومٍ وَهُدى
كانَ كَهْفاً للَّذيْ يَخْشَىَ الرَّدى
كانَ سَيْفاً صارِماً يَجْلو العِدى
كانَ رُمْحاً يَخْطِفُ الأرواحَ لايَرْميْ سُدى
كانَ فَخْراً للَّذيْ شايَعَ ((طه)) وَاَهْتَدى
كانَ عَيْنَ اللهِ تَسْتَشْرِفُ آفاقَ المَدى
كانَ جُوداً للَّذي رامَ النَّدى
كانَ بَدْراً أَحْمَدِياً وَلَهُ رُوحيْ فِدا
كانَ نُورَاً قد أحالَ الليلَ صُبْحاً إنْ بَدا
كانَ للدينِ مُحامٍ وَلَهُ العِزُّ رِدا
كانَ يَعنـيْ كُلَّ مَعْنَىَ المُقْتَدى
وَلَقَدْ كانَ وَلِيَّاً مِثْلَما كانَ عليْ
00هُوَ هذا العَسْكَريْ
***************
كانَ في العِلمِ وَريثَ المُصطفـى
كانَ تاجَ الـمَجْدِ مَعْلومَ الوَفـا
كانَ يهدي للَّتـيْ أَقْوَمُ جَهْراً لاخَفـا
كانَ طُهْراً طاهِراً رَمْزاً لأصحابِ الصَّفـا
كانَ حَدَّ الفَخْرِ إنْ قُلْتَ أَبو المَهْدي كَفـى
كانَ مِقياساً لأهلِ الحَقِّ وَالوِدِّ وَأربابِ الجَفـا
كانَ لِلنادِبِ غَوْثٌ وَلِمَنْ أَنْهَكَهُ الداءُ شِفـا
كانَ حَبْلَ اللهِ فيْ القُرآنِ قد بانَ جَليْ
هُوَ هذا العَسْكريْ
**************
هُوَ بَدْرٌ قد تَسامى وَغدا يسمو علاءْ
فَيْصَلاً كانَ لأهلِ الخَيْرِ أو أهْلِ الشَّقاءْ
كانَ مِنْ آلِ عليٍّ وارثٌ كُلَّ البَهاءْ
فاقَ للفَرْقَدِ فَضْلاً وَسَناءْ
وَلَهُ المَدْحُ الذي دامَ بَقاءْ
كُلَّما زادَ على الناسِ البلاءْ
هَرَعوا للحُجَّةِ الكُبرى وَعنوانُ الرَّخاءْ
وَبِصَوْتٍ واحِدٍ نادَوْهُ يابابَ الرَّجاءْ
وَالِدُ المهدي وَريثَ الرُّسُلِ
هُوَ هذا العَسْكريْ
**************00علي الحمداني
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد-
**************
00000هُوَ هذا العَسكريْ
إنَّهُ مِثْلُ عليٍّ كانَ للناسِ وَليّْ
هادِياً كانَ وَقد كانَ زَكيّْ
راهِباً كانَ وَنُوراً أَزَليْ
كانَ عَبْداً وَخِيارَ السُبُلِ
كانَ عَزْماً ثابتاً لاينثنـيْ
00هُوَ هذا العَسْكريْ
**************
كانَ بَحْراً مِنْ عُلومٍ وَهُدى
كانَ كَهْفاً للَّذيْ يَخْشَىَ الرَّدى
كانَ سَيْفاً صارِماً يَجْلو العِدى
كانَ رُمْحاً يَخْطِفُ الأرواحَ لايَرْميْ سُدى
كانَ فَخْراً للَّذيْ شايَعَ ((طه)) وَاَهْتَدى
كانَ عَيْنَ اللهِ تَسْتَشْرِفُ آفاقَ المَدى
كانَ جُوداً للَّذي رامَ النَّدى
كانَ بَدْراً أَحْمَدِياً وَلَهُ رُوحيْ فِدا
كانَ نُورَاً قد أحالَ الليلَ صُبْحاً إنْ بَدا
كانَ للدينِ مُحامٍ وَلَهُ العِزُّ رِدا
كانَ يَعنـيْ كُلَّ مَعْنَىَ المُقْتَدى
وَلَقَدْ كانَ وَلِيَّاً مِثْلَما كانَ عليْ
00هُوَ هذا العَسْكَريْ
***************
كانَ في العِلمِ وَريثَ المُصطفـى
كانَ تاجَ الـمَجْدِ مَعْلومَ الوَفـا
كانَ يهدي للَّتـيْ أَقْوَمُ جَهْراً لاخَفـا
كانَ طُهْراً طاهِراً رَمْزاً لأصحابِ الصَّفـا
كانَ حَدَّ الفَخْرِ إنْ قُلْتَ أَبو المَهْدي كَفـى
كانَ مِقياساً لأهلِ الحَقِّ وَالوِدِّ وَأربابِ الجَفـا
كانَ لِلنادِبِ غَوْثٌ وَلِمَنْ أَنْهَكَهُ الداءُ شِفـا
كانَ حَبْلَ اللهِ فيْ القُرآنِ قد بانَ جَليْ
هُوَ هذا العَسْكريْ
**************
هُوَ بَدْرٌ قد تَسامى وَغدا يسمو علاءْ
فَيْصَلاً كانَ لأهلِ الخَيْرِ أو أهْلِ الشَّقاءْ
كانَ مِنْ آلِ عليٍّ وارثٌ كُلَّ البَهاءْ
فاقَ للفَرْقَدِ فَضْلاً وَسَناءْ
وَلَهُ المَدْحُ الذي دامَ بَقاءْ
كُلَّما زادَ على الناسِ البلاءْ
هَرَعوا للحُجَّةِ الكُبرى وَعنوانُ الرَّخاءْ
وَبِصَوْتٍ واحِدٍ نادَوْهُ يابابَ الرَّجاءْ
وَالِدُ المهدي وَريثَ الرُّسُلِ
هُوَ هذا العَسْكريْ
**************00علي الحمداني
تعليق