بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
**********
00000إنَّـها الحَوراءُ زَينَـبْ
هِيَ إشْـراقَـةُ كَوكَبْ
هِيَ سَيْـفٌ 000
مِنْ دِماءِ الجِبْتِ والطاغُوتِ مِنْ ضَرْبٍ مُخَضَّبْ
إنَّـها صَقْـرٌ تَجَلّى وَلَـهُ الأفـلاكُ مَلْعَبْ
إنَّـها صَوتُ حُسـينٍ بِسُبـاتِ الشَعْـبِ يَصْخَبْ
00إنَّـها الحَوراءُ زَينـبْ
**********
إنَّـها سَيْفُ حُسَـينٍ مِنْهُ كانَتْ ذَا الفَقارْ
إنَّـها أُخْتُ حُسَـينٍ بالوَغَى تَسْمو اقْتِدارْ
إنَّـها بِنْتُ عليٍّ فـي بَلاغاتٍ وَنُطْقٍ لاخَفاءً بَلْ جِهارْ
إنَّـها الزَهْراءُ فـي وَصْفٍ وَفـي نَوْعِ المَسـارْ
إنَّـها قَلْبٌ رَحيمٌ بِكِبارٍ وَصِغارْ
إنَّـها طَوْدُ شُمُوخٍ بِصُمودٍ وَاصْطِبارْ
إنَّـها قُطْبٌ بِهِ الأحْرارُ قد حَفَّتْ كَدَوْراتِ الـمَدارْ
إنَّـها مَنْ أَصْبَحَتْ للناسِ بِالإيثارِ في الأمثالِ مَضْرَبْ
00إنَّـها الحَوراءُ زَيْنـبْ
**********
إنَّها أُمُّ المَصائِبْ
إنَّها مَنْ كانَتْ الكُبرى صُموداً في النَوائِبْ
إنَّها صَوْتٌ بِحَقِّ الشَّعْبِ مازالَ يُطالِبْ
إنَّها الثائِرُ مازالَ مُحارِبْ
إنَّها الراعي الذي مازالَ يُهْدِينا المَكاسِبْ
إنَّها الأُمُّ التي تَسْمَعُ شَكْوانا إذا جِئْنا نُعاتِبْ
إنَّها الإعْجازُ مازالَتْ وَتأْتي بِالعَجائِبْ
إنَّها الطَّوْدُ الذي للجَوْرِ مازالَ مُخاطِبْ
إنَّها العِمْلاقُ فِكْراً وَاصْطِباراً وَمَناقِبْ
وَهِيَ الكَنْزُ لِمَنْ قد رامَ مَكْسَبْ
00إنَّها الحَوراءُ زَينبْ
**********
إنَّها نَهْرُ حَياةٍ وَسُمُوٍّ وَسَخاءْ
إنَّها مَصْدَرُ نُورٍ لايُجارى في العَلاءْ
إنَّها جِيْشٌ مَلئٌ بالوَفاءْ
إنَّها الكافِلَةُ الكُبرى لبَيْتِ النُجَباءْ
إنَّها الفاديْ لِتَشْريعِ جميع الأنبياءْ
إنَّها العِصْمَةُ وَالنَصُّ وَرَأْيُ العُقَلاءْ
إنَّها الفَضْلُ جَميعاً وَلَهُ صارَتْ وِعاءْ
إنَّها العِلْمُ الذيْ أنْزَلَهُ رَبُّ السَماءْ
إنَّها الدِينُ أُصولاً وَفُروعاً وَبِناءْ
وَهِيَ السَوطُ الذي يَجْلِدُ ظَهْرَ الأشْقِياءْ
وَهِيَ الكَفُّ التي مُدَّتْ لِعَوْنِ الضُعَفاءْ
عَلَمٌ صارَتْ لِكُلَِّ الشُرَفاءْ
وَهِيَ الطِبُّ المُجَرَّبْ
00إنَّها الحَوراءُ زَينبْ
***********
00علي الحمداني
لله الحمد وعلى محمد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
أعزائي أحباب العترة الطاهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
**********
00000إنَّـها الحَوراءُ زَينَـبْ
هِيَ إشْـراقَـةُ كَوكَبْ
هِيَ سَيْـفٌ 000
مِنْ دِماءِ الجِبْتِ والطاغُوتِ مِنْ ضَرْبٍ مُخَضَّبْ
إنَّـها صَقْـرٌ تَجَلّى وَلَـهُ الأفـلاكُ مَلْعَبْ
إنَّـها صَوتُ حُسـينٍ بِسُبـاتِ الشَعْـبِ يَصْخَبْ
00إنَّـها الحَوراءُ زَينـبْ
**********
إنَّـها سَيْفُ حُسَـينٍ مِنْهُ كانَتْ ذَا الفَقارْ
إنَّـها أُخْتُ حُسَـينٍ بالوَغَى تَسْمو اقْتِدارْ
إنَّـها بِنْتُ عليٍّ فـي بَلاغاتٍ وَنُطْقٍ لاخَفاءً بَلْ جِهارْ
إنَّـها الزَهْراءُ فـي وَصْفٍ وَفـي نَوْعِ المَسـارْ
إنَّـها قَلْبٌ رَحيمٌ بِكِبارٍ وَصِغارْ
إنَّـها طَوْدُ شُمُوخٍ بِصُمودٍ وَاصْطِبارْ
إنَّـها قُطْبٌ بِهِ الأحْرارُ قد حَفَّتْ كَدَوْراتِ الـمَدارْ
إنَّـها مَنْ أَصْبَحَتْ للناسِ بِالإيثارِ في الأمثالِ مَضْرَبْ
00إنَّـها الحَوراءُ زَيْنـبْ
**********
إنَّها أُمُّ المَصائِبْ
إنَّها مَنْ كانَتْ الكُبرى صُموداً في النَوائِبْ
إنَّها صَوْتٌ بِحَقِّ الشَّعْبِ مازالَ يُطالِبْ
إنَّها الثائِرُ مازالَ مُحارِبْ
إنَّها الراعي الذي مازالَ يُهْدِينا المَكاسِبْ
إنَّها الأُمُّ التي تَسْمَعُ شَكْوانا إذا جِئْنا نُعاتِبْ
إنَّها الإعْجازُ مازالَتْ وَتأْتي بِالعَجائِبْ
إنَّها الطَّوْدُ الذي للجَوْرِ مازالَ مُخاطِبْ
إنَّها العِمْلاقُ فِكْراً وَاصْطِباراً وَمَناقِبْ
وَهِيَ الكَنْزُ لِمَنْ قد رامَ مَكْسَبْ
00إنَّها الحَوراءُ زَينبْ
**********
إنَّها نَهْرُ حَياةٍ وَسُمُوٍّ وَسَخاءْ
إنَّها مَصْدَرُ نُورٍ لايُجارى في العَلاءْ
إنَّها جِيْشٌ مَلئٌ بالوَفاءْ
إنَّها الكافِلَةُ الكُبرى لبَيْتِ النُجَباءْ
إنَّها الفاديْ لِتَشْريعِ جميع الأنبياءْ
إنَّها العِصْمَةُ وَالنَصُّ وَرَأْيُ العُقَلاءْ
إنَّها الفَضْلُ جَميعاً وَلَهُ صارَتْ وِعاءْ
إنَّها العِلْمُ الذيْ أنْزَلَهُ رَبُّ السَماءْ
إنَّها الدِينُ أُصولاً وَفُروعاً وَبِناءْ
وَهِيَ السَوطُ الذي يَجْلِدُ ظَهْرَ الأشْقِياءْ
وَهِيَ الكَفُّ التي مُدَّتْ لِعَوْنِ الضُعَفاءْ
عَلَمٌ صارَتْ لِكُلَِّ الشُرَفاءْ
وَهِيَ الطِبُّ المُجَرَّبْ
00إنَّها الحَوراءُ زَينبْ
***********
00علي الحمداني
تعليق