ليس غريبا ان يتسمى تنظيم داعش الوهابي باسم دولة العراق والشام وليس دولة ليبيا وتونس او المغرب والجزائر..الخ ..
فالغاية هي التوسع في هاذين البلدين وتدمير مايمكن تدميره في سبيل تحقيق الحلم اليهودي بدولة من النيل الى الفرات ..
عمليات داعش جرت على الغالب في غرب نهر الفرات في العراق , وفي سوريا وجزيرة سيناء المصرية وهناك عمليات هنا وهناك لاتعادل ما يجري في دولة العراق والشام والتي يصر الاعلام السعودي الداعشي على تسمية هذا التنظيم المجرم باسم ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ) في كل منابره الاعلامية كقناة العبرية السعودية وجريدة الشرق الاوسط وغيرها من جرائد آل مرخان..
من النيل الى الفرات حلم الكيان الاسرائيلي , ذلك الكيان الذي خاض عدة حروب مع سوريا ومصر وشاركت دول عربية كالعراق والاردن في حرب اسرائيل من جبهة سوريا والاردن ومصر , الا من جبهة واحدة بقيت امنة طوال هذه السنين وهي الحدود المتاخمة بين اسرائيل ودولة آل مرخان..
حلم يحققه عربان آل مرخان بكل ما يستطيعون من مال ونفوذ نفطي في العالم في سبيل تحقيق الحلم اليهودي ,
يدخل الجيش السعودي وعصاباته في حروب استنزافية مع العراق وسوريا واليمن ويصرف الملايين الملايين في سبيل تعطيل تقدم هذه الدول المسلمة , ولكنه مسالم وديع مع دولة الميعاد الصهيونية فحدوده آمينة وهادئة منذ تأسيس الدولة العبرية والى هذا اليوم..
من النيل الى الفرات والساعي في ذلك عصابات آل مرخان والمستفاد اسرائيل .. ترى هل يدرك المواطن السعودي الموالي لآل مرخان هذه المعادلة البسيطة , ام هو بليد كما هو دائما في سكرة الطعام والشراب والتفكير باوضاع المضاجعة وفن الشذوذ وتعاطي المخدر وشرب بول البعير؟
تعليق