بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله الميرزا جواد التبريزي ...لقد استلمت منكم شخصيا قبل أربع سنوات إجازتكم الشرعية ، وأرى من الوظيفة والواجب الشرعي والتاريخ أن اعيدها إليكم للأسباب التالية
أولا: لقد تحثت معكم حول استفتاء جاءكم من الكويت بخصوص كتاب سيرة الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) الذي تبنى نشره المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حفظه الله هذا نصه وجوابه..
كتاب اسمه سيرة الرسول وأهل بيته (ع) وفيه حذف وتزييف وتحريف سيرة الرسول وأهل بيته (ع) ، وقرأ علينا جزءا من هذا الكتاب مثلا: (الخلافة بعد الرسول مبدأ الشورى بين المسلمين وان الرسول (ع) لم يعين الامام عليا (ع) بأمر من الله بل رشحه للناس ، والناس لهم مطلق الحرية لاختيار خليفته.
الجواب
لا يجوز ترويج ونشر مثل هذه المطالب الفاسدة مما يعلم من ضرورة المذهب خلافها ، وتعد الكتب المشتملة عليها من كتب الضلال والله العالم
جواد التبريزي
ولقد دخلت معكم في حوار لثلاث جلسات حول هذا الاستفتاء ،قائلا لكم : إن هذا النص لا وجود له في الكتاب ، علما بأن الكتاب لم يترك شاردة ولا واردة عن مذهب أهل البيت عليهم السلام إلا وقد أكد عليها خصوصا بيعة الغدير الواردة في الجزء الأول ص 183 وما بعدها وص 325 وما بعدها ، وقد طلبت منكم معالجة هذا الأمر في بدايته ، بأن يأتي المؤلف ، وهو يسكن إلى جواركم في مدينة قم ليوضح لكم ما التبس عليكم مع حديث طويل دون للتاريخ ، وقد يأتي الوقت المناسب لنشره بتمامه ، ولكنكم أبيتم وباصرار أن تلتقوه ، وقد علمت منكم مباشرة أنكم لم تطلعوا على الكتاب بجزئيه البالغ (1500) صفحة بل اعتمدتم على صورة ورقة عن الكتاب ومن قبيل (ويل للمصلين) وبعد إصراركم على تنفيد ماأقدمتم عليه اتصلت بولدكم الشيخ جعفر فقال لي: إن عدول والدي عن الفتوى غير ممكن لأنه يخل في حيثيته ومقامه ...) ، فقلت له : (فقلت له : أين هذا من قول ( من كسر مؤمنا فعليه جبره ) و (حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة).
ثانيا: ما صدر منكم أخيرا ضد أحد أبرز مجتهدي علماء الخليج ومن العاملين في خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) منذ عشرات السنين ، وقد ولد موقفكم هذا ضجة كبيرة عند المؤمنين الغيارى خصوصا علماء الخليج.
ثالثا: ما أفتيتم به ضد أحد مراجع المسلمين بناء على نصوص مقطعة وخاصة ما ورد في بيعة الغدير ، وهذه وغيرها دعاني إلى إرجاع هذه الاجازة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...وفي الختام أسأله الله تعالى أن يعيننا جميعا على تلافي عيوبنا ويبصرنا حقائق الأمور والله ولي التوفيق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
رياض محمد حبيب الناصري
محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين الصفحة 437 الملحق 13.
سماحة آية الله الميرزا جواد التبريزي ...لقد استلمت منكم شخصيا قبل أربع سنوات إجازتكم الشرعية ، وأرى من الوظيفة والواجب الشرعي والتاريخ أن اعيدها إليكم للأسباب التالية
أولا: لقد تحثت معكم حول استفتاء جاءكم من الكويت بخصوص كتاب سيرة الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) الذي تبنى نشره المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حفظه الله هذا نصه وجوابه..
كتاب اسمه سيرة الرسول وأهل بيته (ع) وفيه حذف وتزييف وتحريف سيرة الرسول وأهل بيته (ع) ، وقرأ علينا جزءا من هذا الكتاب مثلا: (الخلافة بعد الرسول مبدأ الشورى بين المسلمين وان الرسول (ع) لم يعين الامام عليا (ع) بأمر من الله بل رشحه للناس ، والناس لهم مطلق الحرية لاختيار خليفته.
الجواب
لا يجوز ترويج ونشر مثل هذه المطالب الفاسدة مما يعلم من ضرورة المذهب خلافها ، وتعد الكتب المشتملة عليها من كتب الضلال والله العالم
جواد التبريزي
ولقد دخلت معكم في حوار لثلاث جلسات حول هذا الاستفتاء ،قائلا لكم : إن هذا النص لا وجود له في الكتاب ، علما بأن الكتاب لم يترك شاردة ولا واردة عن مذهب أهل البيت عليهم السلام إلا وقد أكد عليها خصوصا بيعة الغدير الواردة في الجزء الأول ص 183 وما بعدها وص 325 وما بعدها ، وقد طلبت منكم معالجة هذا الأمر في بدايته ، بأن يأتي المؤلف ، وهو يسكن إلى جواركم في مدينة قم ليوضح لكم ما التبس عليكم مع حديث طويل دون للتاريخ ، وقد يأتي الوقت المناسب لنشره بتمامه ، ولكنكم أبيتم وباصرار أن تلتقوه ، وقد علمت منكم مباشرة أنكم لم تطلعوا على الكتاب بجزئيه البالغ (1500) صفحة بل اعتمدتم على صورة ورقة عن الكتاب ومن قبيل (ويل للمصلين) وبعد إصراركم على تنفيد ماأقدمتم عليه اتصلت بولدكم الشيخ جعفر فقال لي: إن عدول والدي عن الفتوى غير ممكن لأنه يخل في حيثيته ومقامه ...) ، فقلت له : (فقلت له : أين هذا من قول ( من كسر مؤمنا فعليه جبره ) و (حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة).
ثانيا: ما صدر منكم أخيرا ضد أحد أبرز مجتهدي علماء الخليج ومن العاملين في خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) منذ عشرات السنين ، وقد ولد موقفكم هذا ضجة كبيرة عند المؤمنين الغيارى خصوصا علماء الخليج.
ثالثا: ما أفتيتم به ضد أحد مراجع المسلمين بناء على نصوص مقطعة وخاصة ما ورد في بيعة الغدير ، وهذه وغيرها دعاني إلى إرجاع هذه الاجازة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...وفي الختام أسأله الله تعالى أن يعيننا جميعا على تلافي عيوبنا ويبصرنا حقائق الأمور والله ولي التوفيق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
رياض محمد حبيب الناصري
محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين الصفحة 437 الملحق 13.
تعليق