بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
بعد ان اتم النبي رسالته بلغها وعلمها للمسلمين عملا وعلما
امره ربه بأن يجعل لهم مولا يحكم المسلمين كما حكمهم رسول الله ويطبق عليهم ما اراده رسول الله وفعله وعلمه لهم خلال حياته معهم
لذلك وخلال مصرفهم من حجة الوداع وامام ثمانين الف مسلم في موقع يقال له غدير خم وتحت شجرة تظل النبي رفع النبي يد علي ابن ابي طالب فقال يخاطب المسلمين ( الستم تعلمون اني اولى بكم من انفسكم قالوا بلى فقال من كنت مولاه فهذا عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار ) ثم لقبه بلقب امير المؤمنين وامر المسلمين بالدخول عليه والبيعة له والسلام عليه بأمرة المؤمنين
فعلي هو مولى المسلمين وامير المؤمنين
ولا مولى للمسلمين غيره وكل من اتخذ مولا غيره فقد اتخذ لنفسه مولا غير الله وغير رسوله وهذا يعني على حد الشرك بالله
ثم ان رسول الله لم يترك المسلمين هكذا بلا راشد ولا معلم لهم يعلمهم الحق من كتابه وسنته صلى الله عليه وآله ويمأمنون بأتباعهم من الفرقة ونزول العذاب فقد خلف فيهم ثقلين امر المسلمين بالتمسك بهم وهم كتاب الله وعترته الذين امرنا بالتمسك بهم وان نتبعهم ولا نتخلف عنهم ونتعلم منهم ونأخذ ديننا منهم ولا نأخذه من غيرهم فهم حجة الله ورسوله علينا
فقد قال رسول الله (ص) . إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي ، الثَّقَلَيْنِ ، وَأَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ : كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، أَلاَ وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا ، حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.، فَانْظُرُوا بِمَا تَخْلُفُونِي فِيهِمَا
هذه حجتنا علي ابن ابي طالب امير المؤمنين ومولا المسلمين وهذا يعني ان ولاية ابو بكر وعمر وخلافتهم ومن جاء بعدهم باطلة ومن اعتقد بولايتهم وموالاتهم فهو ضال
وان عترة النبي هم الحجة هم العلماء والائمة الذين على المسلمين الاخذ بقولهم والتمسك بهم وان غيرهم من ائمة المذاهب انما هم مدعين متقولين بدين الله وشرعه منتحلين صفة ليست لهم ضالين مضلين لمن اتبع فتوايهم وروايتهم .
يقول المخالفين انهم انما يتبعون اثارا واحاديث عن رسول الله وسنته ولكن رسول الله لم يأمرهم بأتباع احاديثه ولا كتابة سنته ولا التمسك باحاديثه بل امرهم بالتمسك بالقران وعترته والسنة والقران تأخذ منهم صلواة الله عليهم .
وحجتنا على من لم يقبل بهذا فالعقل لنا حجة اخرى وهو لو انه لم يصح عن النبي مثل هذا القول فأن العقل يأمر بذلك من حيث انه لا بد بعد ان اتم الله شرعه للناس ان يجعل لهم اميرا يأمرهم وينفذ فيهم شرع الله وحكم الله وهذا الامير لابد ان يكون اعلمهم واعرفهم وهذا لم يصح عن احد هذا الا امير المؤمنين علي ولا بد للناس من امراء يحكمونهم بشرع الله حتى يتقنونه ويكونون اعلم الناس وافر الناس حجة لهم عند الله ومن اوفر واولى من عترة النبي حيث تكون حجتهم انهم اخذوا دين الله من عترة النبي وهم المسؤولون عنها وهم اولى بالسؤال من غيرهم
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
بعد ان اتم النبي رسالته بلغها وعلمها للمسلمين عملا وعلما
امره ربه بأن يجعل لهم مولا يحكم المسلمين كما حكمهم رسول الله ويطبق عليهم ما اراده رسول الله وفعله وعلمه لهم خلال حياته معهم
لذلك وخلال مصرفهم من حجة الوداع وامام ثمانين الف مسلم في موقع يقال له غدير خم وتحت شجرة تظل النبي رفع النبي يد علي ابن ابي طالب فقال يخاطب المسلمين ( الستم تعلمون اني اولى بكم من انفسكم قالوا بلى فقال من كنت مولاه فهذا عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار ) ثم لقبه بلقب امير المؤمنين وامر المسلمين بالدخول عليه والبيعة له والسلام عليه بأمرة المؤمنين
فعلي هو مولى المسلمين وامير المؤمنين
ولا مولى للمسلمين غيره وكل من اتخذ مولا غيره فقد اتخذ لنفسه مولا غير الله وغير رسوله وهذا يعني على حد الشرك بالله
ثم ان رسول الله لم يترك المسلمين هكذا بلا راشد ولا معلم لهم يعلمهم الحق من كتابه وسنته صلى الله عليه وآله ويمأمنون بأتباعهم من الفرقة ونزول العذاب فقد خلف فيهم ثقلين امر المسلمين بالتمسك بهم وهم كتاب الله وعترته الذين امرنا بالتمسك بهم وان نتبعهم ولا نتخلف عنهم ونتعلم منهم ونأخذ ديننا منهم ولا نأخذه من غيرهم فهم حجة الله ورسوله علينا
فقد قال رسول الله (ص) . إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي ، الثَّقَلَيْنِ ، وَأَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ : كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، أَلاَ وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا ، حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.، فَانْظُرُوا بِمَا تَخْلُفُونِي فِيهِمَا
هذه حجتنا علي ابن ابي طالب امير المؤمنين ومولا المسلمين وهذا يعني ان ولاية ابو بكر وعمر وخلافتهم ومن جاء بعدهم باطلة ومن اعتقد بولايتهم وموالاتهم فهو ضال
وان عترة النبي هم الحجة هم العلماء والائمة الذين على المسلمين الاخذ بقولهم والتمسك بهم وان غيرهم من ائمة المذاهب انما هم مدعين متقولين بدين الله وشرعه منتحلين صفة ليست لهم ضالين مضلين لمن اتبع فتوايهم وروايتهم .
يقول المخالفين انهم انما يتبعون اثارا واحاديث عن رسول الله وسنته ولكن رسول الله لم يأمرهم بأتباع احاديثه ولا كتابة سنته ولا التمسك باحاديثه بل امرهم بالتمسك بالقران وعترته والسنة والقران تأخذ منهم صلواة الله عليهم .
وحجتنا على من لم يقبل بهذا فالعقل لنا حجة اخرى وهو لو انه لم يصح عن النبي مثل هذا القول فأن العقل يأمر بذلك من حيث انه لا بد بعد ان اتم الله شرعه للناس ان يجعل لهم اميرا يأمرهم وينفذ فيهم شرع الله وحكم الله وهذا الامير لابد ان يكون اعلمهم واعرفهم وهذا لم يصح عن احد هذا الا امير المؤمنين علي ولا بد للناس من امراء يحكمونهم بشرع الله حتى يتقنونه ويكونون اعلم الناس وافر الناس حجة لهم عند الله ومن اوفر واولى من عترة النبي حيث تكون حجتهم انهم اخذوا دين الله من عترة النبي وهم المسؤولون عنها وهم اولى بالسؤال من غيرهم
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من افكاره حصرا
تعليق