دأبت قناة الانوار الشيعية الدينية ، منذ زمن ليس بالقريب، وكعادتها في روتينها الممل والخالي من أي ابداع او اعلام خلاق يواكب تسارع الوعي الشيعي الجمعي بما يحيط به من ملابسات مختلفة ، على بث سلسلة من حلقات تفسيرية مزعومة من داخل اقدس بقعة شيعية بعد النجف الاشرف وهي حرم الإمام الحسين عليه السلام على يد ( آية الله العظمى!!!) وحجته الكبرى ( ليس على العراقيين فحسب بل على العالمين أيضاً ربما !) العلامة الفهامة المشتغل في العلوم الدينية والذي من المفترض انه قضى عمره في تدريس ودراسة القرآن طبعاً حتى يكون مؤهلا لينصب له منبر لتفسير القرآن في حرم الامام الحسين .. بالطبع اعني ( لعلكم عرفتموه الان!) سماحة السيد مرتضى القزويني ، ومع احترامي الشديد لشخصية السيد وعدم احترامي الشديد أيضاً لاخطائه المتكررة ، فقد دأبت بين فترة واخرى وانا اقلب التلفاز على سماع جملة تكررت كثيرا اثناء ما يلقيه هذا السيد من تفسير مزعوم على العامة في حرم الامام ويبث على التلفاز الا وهي ( هسه آلاية ما حافظها زين!!! ) بمعنى انه عندما يستطرد في الحديث وياخذه السياق الى الاستشهاد بآية او نص قرآني لتأييد مرامه يكرر هذه العبارة مبينا انه يستشهد بمعنى الاية لا بنصها كونه لا يحفظ نص الاية مثل الاوادم رغم ان هذا شغله وقد صعد منبر الحسين ليفسر لنا القرآن بنصوصه وحروفه فنحن لا نحتاج ان يحدثنا بالمعاني واذا كان لم يحفظ الاية فليذهب وليبع بصل افضل من ارتقاءه المنبر وحمله لقب فخم مصطنع لا يليق بمن مثله في عدم حفظ الايات نسبته الى الله مثل لقب اية الله !! ...
المشكلة ان هذه ليست هفوة من سماحته بل هي تكررت اكثر من مرة فهو يحفظ 50 بيت ابوذية يمتع بها اسماع العوام على الحسين لكنه لم يكلف نفسه مراجعة اية واحدة من كتاب ربه رغم حمله لقب اية الله الذي يعادل ما فوق الدكتوراه وانه مشتغل في القرآن منذ صغره كما يزعم !!
فلا اعرف اين العلمية التي استحقها هذا الرجل ..
المؤسف ان هذه ظاهرة تلاحظ عند كثيرمن خطبائنا وعلمائنا تجده يتحدث لك في الفلسفة والتاريخ وبعضهم يحفظ قصص من كتب سمر وخزعبلات ككتاب العقد الفريد وما اشبه ويتحدث في قصص النساء وروايات طرف الشعوب وعندما تصل النوبة الى اية او ايتين في كتاب الله تجده يتلعثم ويتخبط ويقرآها ممسوخة او ينساها ويضيف من عنده او بالمعنى ، هذا وهو يحمل عمامة خمسين متر فوق راسة ويحفظ 5000 بيت شعر شعبي عراقي على الحسين ... فمن الواضح عند علمائنا وخطبائنا هؤﻻء اهتمامهم بدراسة وعناية حفظ وفهم القرآن وأي مستوى غير معتنى به بلغ عند هؤﻻء القوم الذين يرتزقون باسم القرآن ..
وعتبي على الحوزة كيف تخرج هكذا مستوى ضحل من الشيوخ غير المهتمين تمام الاهتمام بالقرآن ..والله من وراء القصد ، وعسى ان يوضع حد لهذه المهزلة أو ان يعرف الناس ان هؤﻻء ليسوا كما يتصورون من الجلالة والكمال التي تستدعي تلك الهالة التي تحاط بأرائهم واشخاصهم ..والله اعلم ..
المشكلة ان هذه ليست هفوة من سماحته بل هي تكررت اكثر من مرة فهو يحفظ 50 بيت ابوذية يمتع بها اسماع العوام على الحسين لكنه لم يكلف نفسه مراجعة اية واحدة من كتاب ربه رغم حمله لقب اية الله الذي يعادل ما فوق الدكتوراه وانه مشتغل في القرآن منذ صغره كما يزعم !!
فلا اعرف اين العلمية التي استحقها هذا الرجل ..
المؤسف ان هذه ظاهرة تلاحظ عند كثيرمن خطبائنا وعلمائنا تجده يتحدث لك في الفلسفة والتاريخ وبعضهم يحفظ قصص من كتب سمر وخزعبلات ككتاب العقد الفريد وما اشبه ويتحدث في قصص النساء وروايات طرف الشعوب وعندما تصل النوبة الى اية او ايتين في كتاب الله تجده يتلعثم ويتخبط ويقرآها ممسوخة او ينساها ويضيف من عنده او بالمعنى ، هذا وهو يحمل عمامة خمسين متر فوق راسة ويحفظ 5000 بيت شعر شعبي عراقي على الحسين ... فمن الواضح عند علمائنا وخطبائنا هؤﻻء اهتمامهم بدراسة وعناية حفظ وفهم القرآن وأي مستوى غير معتنى به بلغ عند هؤﻻء القوم الذين يرتزقون باسم القرآن ..
وعتبي على الحوزة كيف تخرج هكذا مستوى ضحل من الشيوخ غير المهتمين تمام الاهتمام بالقرآن ..والله من وراء القصد ، وعسى ان يوضع حد لهذه المهزلة أو ان يعرف الناس ان هؤﻻء ليسوا كما يتصورون من الجلالة والكمال التي تستدعي تلك الهالة التي تحاط بأرائهم واشخاصهم ..والله اعلم ..
تعليق