آثار الغناء على المجتمعات:
لو نظرنا إلى المجتمعات البائدة لرأينا أنَّ أحد أسباب انهيارها: الغناء وأبناء عمه، (الموسيقى والرقص).
فعندما يتعلَّق النَّاس بالغناء، خاصةً الفئة الشابة منهم، فهذا يعني انصرافهم عن شؤون الأمّة، والمستقبل، والبناء، والجديَّة، والتضحية، والفداء، والشجاعة، والعلم... والدليل الحاسم، ما نعيشه اليوم في مجتمعاتنا، بعد انتشار الفضائيات وقبلها الإذاعات، والتي تستأثر الفترة الأطول لبثِّها بالأغاني، التي تُؤدِّي إلى المياعة والانحلال والمجون، وإنْ حاول البعضُ في السنوات الأخيرة تسمية ذلك (فناً) أو إبداعاً!!!
فجلسات الغناء، وعلى الأعمِّ الأغلب، يشيع فيها الانحلال والفساد والرقص والمجون وشرب الخمور... وإغراء الشباب بأساليب خسيسة، وهذا لا يحتاج إلى برهان ولا دليل، ما دامت وسائل الإعلام، خاصة الفضائية منها تبث ذلك علناً يومياً ولساعات، وهي أكبر دليل على ما نحن فيه.
حتى وصلت الحال في المدّة الأخيرة، ومن خلال تتبُّعنا لما يُنشر وينتشر، أنَّ أهل (الفن) أنفسهم، والمغنِّين والمطربين، يتهجَّمون على بعضهم البعض، ويتَّهمون كُلّ واحد الآخر، بأنَّ غناءه هابط، ولا قيمة (فنيَّة) له، وهو سُخْفٌ ومهزلة!!!
والشهادات المُطْنبة لا تخلو منها نشرة يومية أو أسبوعية.
فالصلاة والسلام على رسول اللَّه وآله، وهو القائل: (إيَّاكم واستماع المعازف والغناء، فإنَّهما يُنْبِتان النِّفاق في القلب، كما يُنبت الماءُ البقل).
وليس بالضرورة أن نُحلِّل ونُبرهن مادام النُّقاد في الصحف اليومية، ينتقدون بعض البرامج وكلّ (الكليبات) التي تعتمد على الغناء، والتي تكثر فيها مظاهر الابتذال والحركات الرخيصة، والكلمات الساقطة، والأجواء الموبوءة، والتهاون بأعراض النَّاس وجسد المرأة.
لو نظرنا إلى المجتمعات البائدة لرأينا أنَّ أحد أسباب انهيارها: الغناء وأبناء عمه، (الموسيقى والرقص).
فعندما يتعلَّق النَّاس بالغناء، خاصةً الفئة الشابة منهم، فهذا يعني انصرافهم عن شؤون الأمّة، والمستقبل، والبناء، والجديَّة، والتضحية، والفداء، والشجاعة، والعلم... والدليل الحاسم، ما نعيشه اليوم في مجتمعاتنا، بعد انتشار الفضائيات وقبلها الإذاعات، والتي تستأثر الفترة الأطول لبثِّها بالأغاني، التي تُؤدِّي إلى المياعة والانحلال والمجون، وإنْ حاول البعضُ في السنوات الأخيرة تسمية ذلك (فناً) أو إبداعاً!!!
فجلسات الغناء، وعلى الأعمِّ الأغلب، يشيع فيها الانحلال والفساد والرقص والمجون وشرب الخمور... وإغراء الشباب بأساليب خسيسة، وهذا لا يحتاج إلى برهان ولا دليل، ما دامت وسائل الإعلام، خاصة الفضائية منها تبث ذلك علناً يومياً ولساعات، وهي أكبر دليل على ما نحن فيه.
حتى وصلت الحال في المدّة الأخيرة، ومن خلال تتبُّعنا لما يُنشر وينتشر، أنَّ أهل (الفن) أنفسهم، والمغنِّين والمطربين، يتهجَّمون على بعضهم البعض، ويتَّهمون كُلّ واحد الآخر، بأنَّ غناءه هابط، ولا قيمة (فنيَّة) له، وهو سُخْفٌ ومهزلة!!!
والشهادات المُطْنبة لا تخلو منها نشرة يومية أو أسبوعية.
فالصلاة والسلام على رسول اللَّه وآله، وهو القائل: (إيَّاكم واستماع المعازف والغناء، فإنَّهما يُنْبِتان النِّفاق في القلب، كما يُنبت الماءُ البقل).
وليس بالضرورة أن نُحلِّل ونُبرهن مادام النُّقاد في الصحف اليومية، ينتقدون بعض البرامج وكلّ (الكليبات) التي تعتمد على الغناء، والتي تكثر فيها مظاهر الابتذال والحركات الرخيصة، والكلمات الساقطة، والأجواء الموبوءة، والتهاون بأعراض النَّاس وجسد المرأة.