بسم الله الرحمن الرحيم
يقول البحراني: في الحدائق الناضرة ج1 ص 5
إن الأئمة يخالفون بين الأحكام وان لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام، ( يقصد السنة) وقال: ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن إمامه خلاف ما ينقله الآخر سخف مذهبهم في نظر العامة وكذبوهم في نقلهم ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين وهانوا في نظرهم بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم فإنهم يصدقونهم ويشتد بغضهم لهم ولإمامهم ومذهبهم ويصير ذلك سببا لثوران العداوة، وإلى ذلك يشير قوله?: ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا
( أنظر ايضا: البحار، 75/427،432 الوسائل، 16/254 (باب: وجوب كف اللسان عن المخالفين وعن ائمتهم مع التقية) المستدرك، 12/305 نفس الباب باب: لا يجوز قتل النصاب في دار التقية، البحار، 2/122، 10/226،355، 79/195، 100/23 الوسائل، 15/82، 16/210 الحدائق، 18/156 الخصال، 607 عيون أخبار الرضا، 2/24)
فعن زرارة عن أبي جعفر قال: سألته عن مسالة فأجابني ثم جاء رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، قال: ثم قلت لأبي عبدالله ?: شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين؟ قال: فأجابني بمثل جواب أبيه
الكافي، 1/65 الحدائق الناضرة، 1/5،
وقال: لو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد لما هم عليه
ا . هـ
ولنا أن نسأل ... إن الإمامة بزعمهم لطف من الله وهي إمتداد للرسالة .. و نشر العلم بين الناس ... وتوضيح ما أشكل عليهم .. ومقام الأئمة هو نفس مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلماذا نجدهم ينحون منحى الماسونية و الحركات السرية وعقلية التآمر ؟؟
ما ذنب هؤلاء الذين يسألون المعصوم فيجيبهم جواب مخالف لما أراده الله سبحانه .. بحجة التقية ؟؟
هل كان الإمام أحمد بن حنبل أكثر شجاعة من المعصومين حتى كاد أن يقتل بسبب كلمة الحق ؟؟
يقول البحراني: في الحدائق الناضرة ج1 ص 5
إن الأئمة يخالفون بين الأحكام وان لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام، ( يقصد السنة) وقال: ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن إمامه خلاف ما ينقله الآخر سخف مذهبهم في نظر العامة وكذبوهم في نقلهم ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين وهانوا في نظرهم بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم فإنهم يصدقونهم ويشتد بغضهم لهم ولإمامهم ومذهبهم ويصير ذلك سببا لثوران العداوة، وإلى ذلك يشير قوله?: ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا
( أنظر ايضا: البحار، 75/427،432 الوسائل، 16/254 (باب: وجوب كف اللسان عن المخالفين وعن ائمتهم مع التقية) المستدرك، 12/305 نفس الباب باب: لا يجوز قتل النصاب في دار التقية، البحار، 2/122، 10/226،355، 79/195، 100/23 الوسائل، 15/82، 16/210 الحدائق، 18/156 الخصال، 607 عيون أخبار الرضا، 2/24)
فعن زرارة عن أبي جعفر قال: سألته عن مسالة فأجابني ثم جاء رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، قال: ثم قلت لأبي عبدالله ?: شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين؟ قال: فأجابني بمثل جواب أبيه
الكافي، 1/65 الحدائق الناضرة، 1/5،
وقال: لو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد لما هم عليه
ا . هـ
ولنا أن نسأل ... إن الإمامة بزعمهم لطف من الله وهي إمتداد للرسالة .. و نشر العلم بين الناس ... وتوضيح ما أشكل عليهم .. ومقام الأئمة هو نفس مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلماذا نجدهم ينحون منحى الماسونية و الحركات السرية وعقلية التآمر ؟؟
ما ذنب هؤلاء الذين يسألون المعصوم فيجيبهم جواب مخالف لما أراده الله سبحانه .. بحجة التقية ؟؟
هل كان الإمام أحمد بن حنبل أكثر شجاعة من المعصومين حتى كاد أن يقتل بسبب كلمة الحق ؟؟
تعليق