تويت
الحلقه الأولى من (توبة فتاه)
الحلقه الأولى من (توبة فتاه)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال الامام الصادق عليه السلام
من هم بسيئة فلايعملها فأنه ربما عمل العبد السيئه فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول :وعزتي وجلالي لاأغفر لك بعد ذلك أبدا)
بهذا القول أبتدأت فاطمه حديثها مع أختها الصغرى سحر .
فاطمه:سحر ياحبيبتي أتريدين أن تكوني من هؤلاء الذين أقسم الله عزوجل بعدم غفران ذنوبهم أبدا.
سحر:ومالذي عملته لأستحق منك كل هذه الجرع الدينيه والكلام الكبير جدا.
فاطمه:ألاتعلمين ياسحر مالذي تفعلينه؟؟سحر:أخبريني أنتي ياحضرة الواعظ الديني.
فاطمه:حسنا أخيتي ,سأخبرك ويشهد الله علي أني لاأبتغي من وراء هذه النصائح الامصلحتك ورضا الله عني في تأديتي لواجبي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.سحر:حسنا حسنا هيا أخبريني وأنهي كلامك بسرعه فورائي موعد لاأريد أن أتأخر عنه.فاطمه :لاتقلقين لن اّخذ الكثير من وقتك ,سحر أريد أن أسألك سؤالاواحدا فقط ,هل أنتي راضية ومقتنعه بهذه التصرفات التي تمارسينها وأعتدتي عليها.
سحر:ماذا تقصدين ,وعن أي شيء تتكلمين ؟؟لاتقولي لي ألغازا لو سمحتي ,قلت لك أنا مستعجله وورائي معادا مع صديقاتي.
فاطمه:لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم,سحر أيهما أهم نفسك ومصلحتك أم موعدك مع صديقاتك ؟؟وهل سينفعونك صديقاتك أمام الله في الغد القريب.
ألاتستحق نفسك ربع هذا الوقت الذي تهدرينه أمام المراّه وأنت تعتنين بجمالك وفي الأسواق وأنتي تقتنين أسبوعيا أنواع الثياب المختلفه ,وأنتي تقضين الأوقات الطويله جدا مع صديقاتك في المجمعات التجاريه والحدائق المختلفه.
سحر:لو سمحتي قلت لك أكثر من مره بأن هذه حياتي وأنا معجبه بها وليس لأحد الحق في التدخل بكيفية تنظيمي لأمور حياتي ,لاأنتي ولاغيرك أيتها الواعظه الدينيه.
وهنا وقفت سحر وهمت بالخروج من الغرفه ولكن فاطمه لن تيأس وأرادت أن توجه لأختها سحر في ذلك اليوم الضربة الأولى في سبيل انقاذ أختها من حالة الضياع هذه.
فما أن وصلت سحر الى الباب وهي تتمتم بصوت منخفض وتندب الحظ الذي جعل هذه الواعظه الدينيه أختها,فبدأت بفتح الباب للخروج الا أن فاطمه أستوقفتها بكلمه هزت كيان سحر ,قالت فاطمه:سحر تخيلي أن تموتين الان .
صدمت سحر لهول هذه الكلمه(الموت)فتوقفت وبدأت بالتراجع شيئا فشيء.
وفاطمه أنبسطت في أعماق قلبها لمعرفتها تماما أنه ليس هناك أحد في الدنيا يحب أن يعيش حالة الضياع والبعد عن الله عزوجل,وبأن في داخل كل منا بذرة خير تحتاج الى الرعايه فقط لتنتج الزرع الجيد والمفيد.
أرجو أن تعطوني ارائكم على هذه الحلقه
لأقرر هل أكمل بعدها أم أتوقف؟؟؟؟؟
فلاتبخلو رجاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال الامام الصادق عليه السلام
من هم بسيئة فلايعملها فأنه ربما عمل العبد السيئه فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول :وعزتي وجلالي لاأغفر لك بعد ذلك أبدا)بهذا القول أبتدأت فاطمه حديثها مع أختها الصغرى سحر .
فاطمه:سحر ياحبيبتي أتريدين أن تكوني من هؤلاء الذين أقسم الله عزوجل بعدم غفران ذنوبهم أبدا.
سحر:ومالذي عملته لأستحق منك كل هذه الجرع الدينيه والكلام الكبير جدا.
فاطمه:ألاتعلمين ياسحر مالذي تفعلينه؟؟سحر:أخبريني أنتي ياحضرة الواعظ الديني.
فاطمه:حسنا أخيتي ,سأخبرك ويشهد الله علي أني لاأبتغي من وراء هذه النصائح الامصلحتك ورضا الله عني في تأديتي لواجبي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.سحر:حسنا حسنا هيا أخبريني وأنهي كلامك بسرعه فورائي موعد لاأريد أن أتأخر عنه.فاطمه :لاتقلقين لن اّخذ الكثير من وقتك ,سحر أريد أن أسألك سؤالاواحدا فقط ,هل أنتي راضية ومقتنعه بهذه التصرفات التي تمارسينها وأعتدتي عليها.
سحر:ماذا تقصدين ,وعن أي شيء تتكلمين ؟؟لاتقولي لي ألغازا لو سمحتي ,قلت لك أنا مستعجله وورائي معادا مع صديقاتي.
فاطمه:لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم,سحر أيهما أهم نفسك ومصلحتك أم موعدك مع صديقاتك ؟؟وهل سينفعونك صديقاتك أمام الله في الغد القريب.
ألاتستحق نفسك ربع هذا الوقت الذي تهدرينه أمام المراّه وأنت تعتنين بجمالك وفي الأسواق وأنتي تقتنين أسبوعيا أنواع الثياب المختلفه ,وأنتي تقضين الأوقات الطويله جدا مع صديقاتك في المجمعات التجاريه والحدائق المختلفه.
سحر:لو سمحتي قلت لك أكثر من مره بأن هذه حياتي وأنا معجبه بها وليس لأحد الحق في التدخل بكيفية تنظيمي لأمور حياتي ,لاأنتي ولاغيرك أيتها الواعظه الدينيه.
وهنا وقفت سحر وهمت بالخروج من الغرفه ولكن فاطمه لن تيأس وأرادت أن توجه لأختها سحر في ذلك اليوم الضربة الأولى في سبيل انقاذ أختها من حالة الضياع هذه.
فما أن وصلت سحر الى الباب وهي تتمتم بصوت منخفض وتندب الحظ الذي جعل هذه الواعظه الدينيه أختها,فبدأت بفتح الباب للخروج الا أن فاطمه أستوقفتها بكلمه هزت كيان سحر ,قالت فاطمه:سحر تخيلي أن تموتين الان .
صدمت سحر لهول هذه الكلمه(الموت)فتوقفت وبدأت بالتراجع شيئا فشيء.
وفاطمه أنبسطت في أعماق قلبها لمعرفتها تماما أنه ليس هناك أحد في الدنيا يحب أن يعيش حالة الضياع والبعد عن الله عزوجل,وبأن في داخل كل منا بذرة خير تحتاج الى الرعايه فقط لتنتج الزرع الجيد والمفيد.
أرجو أن تعطوني ارائكم على هذه الحلقه
لأقرر هل أكمل بعدها أم أتوقف؟؟؟؟؟
فلاتبخلو رجاء