المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
نحن كلامنا عن من تواتر ان الله يحبه ، وأنتم ثابت عندكم أن إرادة الله لا تتغير كما نقلنا فإذا أحب الله عبد فلا يكرهه لأنه يعلم بتصرفاته
ومن هذه الروايات حديث الطير و حديث الراية وأيضاً حديث سورة قل هو الله احد الذي استفاض ان المقصود به الأمير وانتم نقلتم صيغته مع تعمد حذف اسم الامير
هذا شيء متواتر مضموناً لا مجال للتشكيك به ، وإن شككت نسخنا أمامك كل مصادر هاذان الحديثان (ولعل هناك غيره لم اسمع به) لتقر صاغراً بتواتره
أما زعم " مادام النبي يحبهم فمن الطبيعي أن الله يحبهم" فهي صحيحة عندنا باطلة عندكم لأنكم لا تقولون بأن الرسول يعلم ما في المستقبل مما سيفعله صحابته وأنا لم أقرأ انكم تقولون ان إرادة الرسول كاشفة عن إرادة الله تعالى مثلنا .
تعليق