السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد جاء في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع:
(معاشر الناس، وكل حلال دللتكم عليه، أو حرام نهيتكم عنه، فإني لم أرجع عن
ذلك ولم أبدل..) وقد أكّد النبي تأكيدا بالغا على حفظ الحديث واستيعابه،
وإبلاغه للآخرين، فقال:
(نضّر الله عبدا سمع مقاتلي فوعاها) وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا:
(نضّر الله عبدا سمع مقالتي فبلغها) وكان يكرر كثيرا من القول: (فليبلغ الشاهد الغائب).
كل هذا التأكيد والتذكير، يدل على أن موقع الحديث والسنة، بمكان من
الخطورة، ونستلهم منه، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بتبيين جميع
الأحكام الشرعية، وما يرتبط بها، ويرى ضرورة إبلاغها للآخرين وأنّها وظيفة
شرعيّة تقع على عاتق السامعين
ما رأيكم أن نأدي هذه الوظيفة الشرعية.
أولا نبدأ بأحاديث الرسول (ص )
وإذا إنتهينا منها نتناول أحاديث معصوم آخر وهكذا دواليك
قد جاء في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع:
(معاشر الناس، وكل حلال دللتكم عليه، أو حرام نهيتكم عنه، فإني لم أرجع عن
ذلك ولم أبدل..) وقد أكّد النبي تأكيدا بالغا على حفظ الحديث واستيعابه،
وإبلاغه للآخرين، فقال:
(نضّر الله عبدا سمع مقاتلي فوعاها) وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا:
(نضّر الله عبدا سمع مقالتي فبلغها) وكان يكرر كثيرا من القول: (فليبلغ الشاهد الغائب).
كل هذا التأكيد والتذكير، يدل على أن موقع الحديث والسنة، بمكان من
الخطورة، ونستلهم منه، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بتبيين جميع
الأحكام الشرعية، وما يرتبط بها، ويرى ضرورة إبلاغها للآخرين وأنّها وظيفة
شرعيّة تقع على عاتق السامعين
ما رأيكم أن نأدي هذه الوظيفة الشرعية.
أولا نبدأ بأحاديث الرسول (ص )
وإذا إنتهينا منها نتناول أحاديث معصوم آخر وهكذا دواليك
تعليق