أخي الفاضل
الذي خرج ليطالب بالثار لمقتل عثمان بن عفان كان من الذين البوا الناس على عثمان بن عفان
فطلحة كان ممن ألب الناس على عثمان بن عفان وحاصره مع الزبير
ولكن طلحة كان في جند عائشة كان في جند المرأة واتباع البهيمة ولذلك قام مروان بن الحكم بقتل طلحة قائلا هذا بعثمان بن عفان.
وكان طلحة ومروان بن الحكم في جيش المرأة اتباع البهيمة.
ولماذا تخرج عائشة إلى البصرة ومن قتل عثمان في المدينة المنورة..
ولماذا تطالب عائشة بدم عثمان ولا يطالب به أولاد عثمان بن عفان؟؟؟

نعم ياعزيزي أنها حقاً لمهزلة مخجلة أن تخرج عائشة - وهي نفسها متهمة بالتاليب والتحريض على عثمان وكتب التاريخ كلها على ذلك! - للطلب بثار رجل هي نفسها متهمة بالتحريض والتغاضي على قتله ، ومع رجل كما قلت مثل طلحة تكاد تطبق جميع المصادر انه كان من اكبر المساهمين بقتل من تزعم انها طالبة بثاره .. !

مهزلة في مهزلة في مهزلة
وخداع في خداع في خداع
وعهر باسم الدين ما بعده عهر ..

انظر الى النماذج التي خرجت معهم عائشة لقتل الناس تحت حجة القصاص من عثمان :

- مروان ابن الحكم الاموي ( رمز الفساد ومستشار عثمان الفاسد الذي كان السبب الرئيسي لخروج الناس على عثمان)

-الوليد بن عقبة بن ابي معيط الاموي ( المع نجوم الفساد واحد اكبر اسباب كره الناس لعثمان لفساده، وكان والي الكوفة السابق! )

- يعلى بن منية الاموي ( والي اليمن الاموي الفاسد والذي له حصة الاسد في سرقة خيرات اليمن واستذلال اهله في العهد السابق وبالتالي كره الناس لعثمان! )

-عبدالله بن عامر بن كريز الاموي ( والي البصرة السابق ، واحد لصوص المال الاسلامي باسم الله ، وطبعاً مصدر كره اهل البصرة لابن عمه عثمان الاموي )

هؤلاء نفس الفاسدين والقتلة الذين دفعوا الناس للثورة على عثمان وخسر حياته لاجلهم ، جاءت عائشة لتخرج معهم للانتقام من نفس الناس الذين ثاروا على ظلمهم وجورهم بالامس باسم ثار عثمان !!

انها والله مهزلة كبرى وخزعبلة من اكبر الخزعبلات في التاريخ ..

بالأمس السيدة عائشة تركت عثمان محصورا وادعت انها خرجت للعمرة في حين انها كانت تترقب متى يقتل حتى يبايع شخص من غير بني هاشم كي يراعي مصالحها ولكن اليوم عندما وجدت سارت بغير ما تتوقع وتمت مبايعة علي ابن ابي طالب الذي تكن له كل الكره اكتشفت ان عثمان قتل مظلوما في حين انها كانت من اكبر المؤلبين عليه والمستفيدين من قتله لو جرت الأمور بما تشتهي سفنها وقام الثوار بمبايعة طلحة قريبها او نسيبها الزبير ..

طلحة التيمي نفسه قريب عائشة والمحرض الرئيسي على عثمان كان يعتقد ان الامور سائرة نحو تنصيبه خليفة فيما لو قتل عثمان بن عفان لا محالة ولم يكن يتوقع البتة ان تسير الامور نحو تنصيب علي بن ابي طالب الهاشمي ولذلك كان دائم الدفع نحو قتل عثمان والتحريض عليه باسم القانون والمظالم وعندما اكتشف أن الثوار كانوا اذكى منه وخاب ظنه بانتخاب علي بن ابي طالب للخلافة اظهر بيعة علي امام الناس نفاقا على مضض واضمر في نفسه الحقد والكراهية فلم يجد حجة يتغنى بها لغدره بعلي افضل من ادعاء ثار عثمان !!

وهكذا يطوي المسلمون صفحة من تاريخهم مليئة بالعهر السياسي والنفاق الديني من قبل من زعموا انهم صحابة وخير القرون !!

مولاي الكريم هؤلاء الوهابية حمقى لايستحقون الرد .

حذيفة بن اليمان يقول ( ان امكم تغزوكم ) والوهابية يقولوا خرجت للاصلاح ، أي حماقة هذه ؟ لست ادري ..!

الحمد لله قاصم الجبّارين