إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يموت الاطفال بالزلازل والكيماوي وما شاكل ، أين عدل الله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يموت الاطفال بالزلازل والكيماوي وما شاكل ، أين عدل الله ؟

    قال الشيخ علاء حسون حفظه الله : إنّ أسباب الآلام التي تصيب غير المكلّفين (من قبيل الأطفال وذوي العقول القاصرة والبهائم و ...) تنقسم إلى قسمين :
    الأوّل: يكون المسبّب للألم غير اللّه، من قبيل الذوات العاقلة التي تمتلك الاختيار في الفعل ، فتكون هذه الذوات هي المتحملّة لتبعات إلحاقها الألم بغيرها (فيما لو كان في ذلك تجاوزٌ لحدود العدل) .
    الثانية: يعود سبب الألم إلى اللّه تعالى ، وبما أنّه تعالى عادل وحكيم ، فهو لا يفعل إلاّ ما فيه العدل والحكمة .

    أضف إلى ذلك :
    1 ـ قد يكون الغرض والحكمة من إلحاق اللّه الألم بغير المكلّفين هو اعتبار واتّعاظ المكلّفين ، وبهذا يخرج هذا الألم عن كونه عبثاً .
    2 ـ سيعوّض اللّه تعالى هؤلاء غير المكلّفين في يوم القيامة إزاء هذه الآلام ، وبهذا يخرج الألم عن كونه ظلماً.

    تنبيه :
    ليس في موت الأطفال بصورة مبكّرة ماينافي العدل الإلهي، لأنّ الإبقاء ليس واجباً عليه تعالى ليكون في تركه خلاف العدل ، كما أنّ هؤلاء الأطفال سيجتازون مرحلة التكليف يوم القيامة، وسيتم تحديد مصيرهم هناك من خلال اختيارهم لسبيل السعادة أو الشقاء .

    المصدر : http://www.aqaed.com/book/561/adl-03.html#adf134

    ---
    توحيد المفضل بن عمر : في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام : إن كان للعالم خالق رءوف رحيم فلم تحدث فيه هذه الأمور المكروهة.... والقائل بهذا القول يذهب إلى أنه ينبغي أن يكون عيش الإنسان في هذه الدنيا صافيا من كل كدر ولو كان هكذا كان الإنسان يخرج من الأشر والعتو إلى ما لا يصلح في دين ولا دنيا .
    كالذي ترى كثيرا من المترفين ومن نشأ في الجدة والأمن يخرجون إليه حتى أن أحدهم ينسى أنه بشر وأنه مربوب أو أن ضررا يمسه أو أن مكروها ينزل به أو أنه يجب عليه أن يرحم ضعيفا أو يواسي فقيرا أو يرثي لمبتلى أو يتحنن على ضعيف أو يتعطف على مكروب فإذا عضته المكاره ووجد مضضها اتعظ وأبصر كثيرا مما كان جهله وغفل عنه ورجع إلى كثير مما كان يجب عليه.

    والمنكرون لهذه الأمور المؤذية بمنزلة الصبيان الذين يذمون الأدوية المرة البشعة ويتسخطون من المنع من الأطعمة الضارة ويتكرهون الأدب والعمل ويحبون أن يتفرغوا للهو والبطالة وينالوا كل مطعم ومشرب ولا يعرفون ما تؤديهم إليه البطالة من سوء النشو والعادة ، وما تعقبهم الأطعمة اللذيذة الضارة من الأدواء والأسقام وما لهم في الأدب من الصلاح وفي الأدوية من المنفعة وإن شاب ذلك بعض الكراهة .

    ---

    توضيح : طبعاً الكلام عن الالم الذي يلحقه الله تعالى بالناس لا يشمل ما يفعله غير الله إلا لو هو تعالى اجازه ، فهناك تمييز بين الألم من الله "كالزلازل" وبين الألم من غير الله " مثل الكيماوي " وكل واحدة لها جواب مختلف مذكور هاهنا في كلام الشيخ ، فلا يحصل خلط بينهما .

  • #2
    لولا جبنكم و إغلاقكم للتسجيل لأجبناكم أنتم و الحسّون. (لديكم بريدي الإلكتروني "الناقد.")

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X