إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعليقة على منظومة السالمي في الاعتقاد الإباضية ، ج1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعليقة على منظومة السالمي في الاعتقاد الإباضية ، ج1

    باسم الله الرحمن الرحيم
    هذه تعليقة مختصرة على منظومة السالمي في الاعتقاد الإباضية وهي مهمة جدا عندهم ولهم شروح كثيرة عليها ، حتى يعرف الأخوة المُوالون اين نختلف مع هؤلاء وكيف نرد عليهم ولو بشكل بسيط .

    وما هو باللون الأحمر موضع خِلاف ، وما هو باللون الأخضر عندنا تعليق عليه ، وما ليس ذاك و لا ذاك لم أجد حاجة للتعليق عليه لكن لا يعني بالضرورة الموافقة .
    والله العاصم


    1- الحَمْــــدُ للهِ مُنْــــشِي الكَائِــــنَاتِ عَلَى ... مَا شَــــاءَهَا وَبِلا مِــــثْلٍ هُــــنَاكَ خَلا

    2- ثُمَّ الصَّــــلاةُ عَلَى الْمُخْــــتَارِ سَــــيِّدِنَا ... ومَــــنْ إلى قَابِ قَوْسَــــينِ دَنَا فَــــعَلا

    3- وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا كَانَ الْهُدَى عَلَمًا ... يَهْــــدِي بِهِ اللهُ لِلْخَــــيْرَاتِ مَنْ عَقَلا

    4- وَبَــــــعْدُ فَالدِّينُ لا عُـــــذْرٌ لِجَاهِـــــــــلِهِ ... إِنْ كَانَ مِنْ بـَـــعْدِ تَكْــــلِيفٍ بِهِ جَهِلا

    5- وَأَوَّلُ الفَـــــرْضِ مِنْ تَأْصِيــــلِهِ جُــــمَلٌ ... ثَلاثَــــةٌ ، فُزْتَ إِنْ تَسْــــتَحْضِرِ الجُمَلا

    6- وَإِنْ أَتَـــيْتَ بِهَا نُطْــــقاً حَـــفِظْتَ بِهَا ... لِلنَّفْسِ وَالْمَالِ ، وَالسَّــــبْيُ بِـــهَا حُظِلا

    7- نَـدِينُ أَنَّ إِلـَـــهَ العَـــرْشِ لَـــيْسَ لَــــهُ ... شِبْــــهٌ وَلَــــيْسَ لَــــهُ نِــــدٌّ وَلا مَــــثَلا

    8- وَأَنــــَّــهُ لَـــــيْسَ جِسْماً لا وَلا عَرَضاً ... لَكِـــــنَّهُ وَاحِــــــــدٌ فِي ذَاتِـــــــهِ كَـــــــمُلا

    9- وَوَاحِدٌ فِي الصَّـــــفَاتِ وَالعِبَادَةِ وَالْــــــ .*. أَفْـــــعَالِ طُرًّا ، فَلا تـَـــبْغُوا بِــــهِ بَدَلا

    10- أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُ الذَّاتِ لَيْس بغيْــــ .*. ــرِ الذَّاتِ بَلْ عَيْنُها فَافْهَمْ وَلا تُحِلا

    11- وَلا يُحِــــيطُ بِهِ - سُبْحَانَهُ – بَصَــــرٌ ... دُنْــــيَا وَأُخْرَى ، فَدَعْ أَقْوَالَ مَنْ نَصَلا

    12- وَلا يُكَـــــيِّـــــفُهُ وَهْـــــــــمٌ وَلا فِكَـــــرٌ ... وَلا تُحِـــــيطُ بِـــــهِ الأَقْطَارُ مُدَّخَـــــــلا

    13- وَهْوَ عَلى العَرْشِ وَالأَشْيَا اسْتَوَى وَإِذَا ... عَدلْتَ فَهْوَ اسْــــتِواءٌ غَيْرُ مَا عُــــقِلا

    14- وَإِنـــَّـمَا الاسْــــتِوا مُلْكٌ وَمَقْــــدِرةٌ ... لَــــهُ عَــــلَى كُلِّهَا اسْــــتَوْلى وَقَدْ عَدَلا

    15- كَمَا يُقَالُ اسْــــتَوَى سُلْطَــــانُهُمْ فَعَلا ... عَلَى البِــــلادِ فَحَازَ السَّــــهْلَ وَالْجَبَلا

    16- وَأَنَّ أَحْــــمَـــدَ مِنْ رُسْلِ الإلَــــهِ ، وَقَدْ ... يُخَصُّ مِنْ بَيْــــنِهِمْ فَضْلاً ومُفْـــــتَضَلا

    17- وَأَنـــَّــهُ صَادِقٌ فِيــــــــمَا أتَانَا بِـــــــهِ ... مُــــــبَلِّغُ الثَّــــــقَلَـــــــيْنِ مَا بِـــــهِ رُسِــــــــــلا

    18- وَقَــــدْ أَتَتْ حُجَجُ البُرْهَـــــانِ نَاطِقَةً ... بِالْمَوْتِ وَالبَعْثِ وَالْحُسْــــــــبَانِ فَامْتَثِلا

    19- وَمَا هُـــــــنَالِكَ مَيزَانً يُقَـــــــامُ كَمَا ... قَالُوا عَمُـــــــودٌ وَكِــــــــــفَّاتٌ لِمَا عُـــــمِلا

    20- وَإِنَّمَا الوَزْنُ حَقٌّ مِنْـــــهُ – عَزَّ - أَلَمْ ... تَسْمَعْ إِلى آيَــــــــــــةِ الأَعْـــــرافِ مُحْــــتَفِلا

    21- وَلا الصِّـــــرَاطُ بِجَسْرٍ مِثْلَ مَا زَعَمُوا ... وَمَا الحِــــسَابُ بِعَـــــدٍّ مِثْلَ مَنْ ذَهَـــلا

    22- وَأَنــــَّــــهُ مَنْ أَطَـــــــاعَ اللهَ يُدْخِلُهُ ... جَـــــــنَّاتِهِ أَبَـــــــــدًا لا يَبْــــتَغِي نُــــــــقُلا

    23- وَمَنْ عَصَاهُ فَفِي النِّـــيرَانِ مَسْكَــــــنُهُ ... وَلَمْ يَجِـــــدْ مَفْــــــــزَعاً عَنْـــــهَا فَيَنْـــنَقِلا

    24- وَمَا الشَّــــــفَاعَةُ إِلا لِلــــتَّقِيِّ كَـــمَا ... قَدْ قَالَ رَبُّ العُـــــلا فِيهَا وَقَـــدْ فَصَلا

    25- وَالْمُؤمِنُونَ عَنِ النِّــــــيرَانِ قَدْ بَعُــــدُوا ... وَمَا الوُرُودُ لَهُــــمْ بَلْ لِلَّذِي انْخَـــذَلا

  • #2
    3- وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا كَانَ الْهُدَى عَلَمًا ... يَهْــــدِي بِهِ اللهُ لِلْخَــــيْرَاتِ مَنْ عَقَلا

    1-الصلاة على الآل

    هاهنا شارح ابيات السالمي قال أن آل النبي في مقام الدعاء هم اتباع مِلَّته ، وذكر قول الشاعر :
    آل النبي هم أتباع ملته * من الأعاجم والسودان والعربِ
    لو لم يكن آله إلا قرابته * صلى المصلي على الغاوي أبي لهبِ

    وأولاً نذكر كيفية الصلاة الإبراهيمية كما هي واردة في مسند الربيع الذي هو اصح كتبهم :
    في كتاب الجامع الصحيح –حسب نسختي ص231- بهذا السند : أبو عبيدة عن جابر ين زيد عن أبي مسعود قال : أتانا رسول الله صل الله عليه و سلم في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك ؟
    فسكت حتى نسينا أنه سأله فقال :
    قولوا اللهم صلِّ على نبيِّنا محمدٍ على آلِ محمدٍ ، كما صلَّيْتَ على إبراهيم ، وبارك على محمَّدٍ وعلى آل محمدٍ ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد . انتهى النقل

    والشيخ الكوراني أجاب عن الشبهة بما يغنينا


    آل الرجل في اللغة العربية عصبته ، والعصبة لا تشمل النساء فعندما تقول إن الحكم في البلد الفلاني لآل الملك فلان ، أي لعصبته ، ولا يدخل فيها نساؤه .
    فآل النبي من الأساس لا تشمل نساءه . نعم أهل بيت الرجل قد يشمل في اللغة عصبته ونساءه وبقية أقاربه .
    فمعنى الآل في اللغة واسع لأنه يشمل كل عصبته لصلبه وأقاربه القريبين ، ومعنى أهل البيت في اللغة واسع أيضاً لأنه يشمل العصبة والنساء .
    لكن النبي صلى الله عليه وآله غيَّر المفهوم اللغوي وجعله مصطلحاً إسلامياً ، فحصر مفهوم أهل بيته وآله بعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي عليهم السلام ، فصار ( أهل بيت النبي وآل النبي ) مصطلح نبوي لأناس معينين لا يدخل فيه غيرهم .
    وذلك مثل كلمة الصلاة التي معناها اللغوي واسع يشمل كل دعاء ، لكن النبي صلى الله عليه وآله جعلها مصطلحاً لعبادة خاصة .
    فكما نرد قول من يفسر قوله تعالى مثلاً : ﴿ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ 2 بالدعاء ويقول إن من رفع يديه ودعا الله أو دعاه بقلبه فقد أقام الصلاة !
    ونقول له : إن المقصود بقوله تعالى ﴿ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ ... ﴾ 3 الصلاة الإصطلاحية وليس الصلاة بالمعنى اللغوي .
    فكذلك نرد من يقول إن آل النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله في اللغة يشملون كل عصبته ونساءه ، ونقول له : لا ترد على نبيك صلى الله عليه وآله فقد جعلهم مصطلحاً خاصاً لمن حددهم وسماهم ، فالمقصود بهم في الآيات والأحاديث الشريفة المعنى المصطلح وليس اللغوي، إلا بقرينة واضحة تدل على إرادة المعنى اللغوي .
    والدليل على هذا الإصطلاح النبوي حديث الكساء وهو صحيح صريح في أن النبي صلى الله عليه وآله لم يرض بدخول أم سلمة معهم ، بل روى أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وآله جذب الكساء من يدها وأخرجها من أهل بيته بهذا المصطلح الإسلامي! قال أحمد في : 6 / 323 : (عن أم سلمة أن رسول الله (ص) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكياً ، قال ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد . قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير ) .
    https://www.islam4u.com/ar/shobahat/...AA%D9%87%D8%9F

    فاللفظ بعد التخصيص لا يشمل ابو لهب اصلاً وقد خصصه الرسول بأهل الكساء .


    ثم نحن لو سلمنا جدلاً -جدلاً فقط- أن الآل القرابة وقتها لا يستلزم اصلا الصلاة على ابو لهب لأنه يكون خارج بالقرينة المنفصلة انه لا يجوز الترحم على الكافر

    تعليق


    • #3
      4- وَبَــــــعْدُ فَالدِّينُ لا عُـــــذْرٌ لِجَاهِـــــــــلِهِ ... إِنْ كَانَ مِنْ بـَـــعْدِ تَكْــــلِيفٍ بِهِ جَهِلا

      2-حكم أطفال المشركين في الآخرة .


      هاهنا الشارح ناقش بعض المسائل ومنها تكليف أطفال المشركين قبل البلوغ ، فقال :
      قيل فيهم :
      أ-هم في الجنة لأنه لا ذنب لهم ، وليسوا محاسبين بذنوب آبائهم .
      د-يختبرهم الله يوم القيامة ، ويقول لهم : اقتحموا هذه النار ، فمن اقتحم نجا ، ومن لم يقتحم فهو في النار ، والرد على ذلك بأن يوم القيامة دار جزاء وليس دار عمل .

      هذا الكلام المهم .
      وعموماً لا يمكن الالتزام بكونهم في الجنة بلا فعل استحقوه لأن هذا لازمه تعظيم من لا يستحق التعظيم ، وهذا قبيح كحال الجاهل الذي يعظمه الناس على جهله .
      لأن الثواب هو الفائدة المستحقة مع التعظيم .
      لا يرد على الكلام ان اطفال المؤمنين يدخلون الجنة مع آبائهم ، لأنا نقول انهم لا يدخلون كأهل الجنة بل يدخلون كثواب لآبائهم لا أنهم هم بنفسهم مُثابون دون فعل فلا يكونون بنفس المرتبة .

      أما الرد المزعوم على قولنا أن دار القيامة دار جزاء وليس دار عمل :
      1-لا يوجد مانع من تخصيص الرواية بهؤلاء
      2-الرواية تتكلم عن المؤمنين والكافرين ، أي الجنة والنار .
      قال الصدوق : إن قوما من أصحاب الكلام ينكرون ذلك ويقولون : إنه لا يجوز أن يكون في دار الجزاء تكليف ، ودار الجزاء للمؤمنين إنما هي الجنة ، و دار الجزاء للكافرين إنما هي النار ، وإنما يكون هذا التكليف من الله عزوجل في غير الجنة والنار فلا يكون كلفهم في دار الجزاء ثم يصيرهم إلى الدار التي يستحقونها بطاعتهم أو معصيتهم ، فلا وجه لانكار ذلك ، ولا قوة إلا بالله.

      3-أتت الروايات التي تقول بالاختبار فوجب الإيمان بها .
      والروايات متواترة جعل المجلسي بابا كاملا لها بعنوان "الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا" ج5 من بحار الأنوار فمن احب رؤية الروايات ليراجع
      4-
      قال الشيخ المفيد قدس سره في المقالات :
      76 - القول في أهل الآخرة، وهل هم مأمورون أو غير مأمورين؟
      وأقول: إن أهل الآخرة مأمورون بعقولهم بالسداد، ومحسن لهم ما حسن لهم في دار الدنيا من الرشاد، وإن القلوب لا تنقلب عما هي عليه الآن و لا تتغير عن حقيقتها على كل حال. وهذا مذهب متكلمي أهل بغداد ويخالف فيه البصريون ومن ذكرناه.
      77 - القول في أهل الآخرة، وهل هم مكلفون أو غير مكلفين؟
      وأقول: إن أهل الآخرة صنفان:
      فصنف منهم في الجنة وهم فيها مأمورون بما يؤثرون ويخف على طباعهم ويميلون إليه ولا يثقل عليهم من شكر المنعم سبحانه وتعظيمه و حمده على تفضله عليهم وإحسانه إليهم وما أشبه ذلك من الأفعال، وليس الأمور لهم بما وصفناه إذا كانت الحال فيه ما ذكرناه تكليفا لأن التكليف إنما هو إلزام ما يثقل على الطباع ويلحق بفعله المشاق.
      والصنف الآخر في النار وهم من العذاب وكلفه ومشاقه وآلامه على ما لا يحصى من أصناف التكليف للأعمال، وليس يتعرون من الأمر والنهي بعقولهم حسب ما شرحناه، وهذا قول الفريق الذي قدمناه ويخالف فيه من الفرق من سميناه وذكرناه.

      فائدة :

      قال المحقق الطوسي رحمه الله في التجريد : تعذيب غير المكلف قبيح ، وكلام نوح مجاز والخدمة ليست عقوبة له ، والتبعية في بعض الاحكام جائزة.

      وقال العلامة قدس الله روحه في شرحه : ذهب بعض الحشوية إلى أن الله تعالى يعذب أطفال المشركين ويلزم الاشاعرة تجويزه ، والعدلية كافة على منعه ، والدليل عليه أنه قبيح عقلا فلا يصدر منه تعالى ، احتجوا بوجوه :
      الاول قول نوح : «ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا» والجواب أنه مجاز والتقدير أنهم يصيرون كذلك لا حال طفوليتهم.
      الثاني : قالوا : إنا نستخدمه لاجل كفر أبيه فقد فعلنا فيه ألما وعقوبة فلا يكون قبيحا.
      والجواب : أن الخدمة ليست عقوبة للطفل ، وليس كل ألم عقوبة ، فإن الفصد والحجامة ألمان وليسا عقوبة ، نعم استخدامه عقوبة لابيه وامتحان له يعوض عليه كما يعوض على إمراضه.
      الثالث : قالوا : إن حكم الطفل يتبع حكم أبيه في الدفن ، ومنع التوارث ، و الصلاة عليه ، ومنع التزويج.
      والجواب : أن المنكر عقابه لاجل جرم أبيه ، وليس بمنكر أن أن يتبع حكم أبيه في بعض الاشياء ، إذا لم يجعل له بها ألم وعقوبة ، ولا ألم له في منعه من الدفن والتوارث وترك الصلاة عليه.

      تعليق


      • #4
        10- أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُ الذَّاتِ لَيْس بغيْــــ .*. ــرِ الذَّاتِ بَلْ عَيْنُها فَافْهَمْ وَلا تُحِلا

        3-أسماء الله غير الله

        أسماء الله غير الله ، لا يمكن الالتزام بكون الإسم المُركَّب من أحرف هو عين الله .
        أي الإسم غير المسمى .

        ولا ريب أن هذا الإسم المركب من أحرف هو غير الله ، لأن كل شيء غير الله مخلوق والإسم المركب ليس الله إنما يدل على الله .
        وهناك باب في الكافي الشريف بعنوان "باب المعبود" فيه ثلاث روايات لا نذكرها للاختصار فمن احب فليراجع .

        والشارح لم يُوضِّح ما المقصود من الأسماء في الكلام ، فنبني على الظهور الذي ظهر لنا .

        تعليق


        • #5

          19- وَمَا هُـــــــنَالِكَ مَيزَانً يُقَـــــــامُ كَمَا ... قَالُوا عَمُـــــــودٌ وَكِــــــــــفَّاتٌ لِمَا عُـــــمِلا

          20- وَإِنَّمَا الوَزْنُ حَقٌّ مِنْـــــهُ – عَزَّ - أَلَمْ ... تَسْمَعْ إِلى آيَــــــــــــةِ الأَعْـــــرافِ مُحْــــتَفِلا

          21- وَلا الصِّـــــرَاطُ بِجَسْرٍ مِثْلَ مَا زَعَمُوا ... وَمَا الحِــــسَابُ بِعَـــــدٍّ مِثْلَ مَنْ ذَهَـــلا


          4-انكار الصراط والميزان


          قال الطوسي والعلامة الحلي يشرح كلامه
          قال: و سائر السمعيات من الميزان و الصراط و الحساب و تطاير الكتب ممكنة دل السمع على ثبوتها فيجب التصديق بها.
          أقول: أحوال القيامة من الميزان و الصراط و الحساب و تطاير الكتب أمور ممكنة و قد أخبر الله تعالى بوقوعها فيجب التصديق بها لكن اختلفوا في كيفية الميزان فقال شيوخ المعتزلة إنه يوضع ميزان حقيقي له كفتان يوزن به ما يتبين من حال المكلفين في ذلك الوقت لأهل الموقف إما بأن يوضع كتاب الطاعات في كفة الخير و يوضع كتاب المعاصي في كفة الشر و يجعل رجحان أحدهما دليلا على إحدى الحالتين أو بنحو من ذلك لورود الميزان سمعا و الأصل في الكلام الحقيقة مع إمكانها. و قال عباد و جماعة من البصريين و آخرون من البغداديين المراد بالموازين العدل دون الحقيقة و أما الصراط فقد قيل إن في الآخرة طريقين: إحداهما إلى الجنة يهدي الله تعالى أهل الجنة إليها، و الأخرى إلى النار يهدي الله تعالى أهل النار إليها كما قال تعالى في أهل الجنة: (سَيَهْدِيهِمْ وَ يُصْلِحُ بالَهُمْ‌ وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ) و قال في أهل النار: (فَاهْدُوهُمْ إِلى‌ صِراطِ الْجَحِيمِ) و قيل إن هناك طريقا واحدا على جهنم يكلف الجميع المرور عليه و يكون أدق من الشعر واحد من السيف فأهل الجنة يمرون عليه لا يلحقهم خوف و لا غم و الكفار يمرون عليه عقوبة لهم و زيادة في خوفهم فإذا بلغ كل واحد إلى مستقره من النار سقط من ذلك الصراط.

          تعليق


          • #6

            23- وَمَنْ عَصَاهُ فَفِي النِّـــيرَانِ مَسْكَــــــنُهُ ... وَلَمْ يَجِـــــدْ مَفْــــــــزَعاً عَنْـــــهَا فَيَنْـــنَقِلا

            24- وَمَا الشَّــــــفَاعَةُ إِلا لِلــــتَّقِيِّ كَـــمَا ... قَدْ قَالَ رَبُّ العُـــــلا فِيهَا وَقَـــدْ فَصَلا


            5-زعم انه لا خروج من النار


            أقول : هذه من العقائد للإباضية أن من يدخل النار لا يخرج منها و تأوَّلوا الشفاعة بأنها بمعنى رفع الدرجات .

            ونقلوا رواية مرسلة عن جابر بن زيد "ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي" ولم يخبرنا جابر هذا عن من نقلها ليكون لها قيمة فلعله نقلها عن امثال ابن عمر ممن هو ليس بعادل
            مع انه هو بنفسه نقل رواية "الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي" عن انس بن مالك في نفس المسند ثم رده باستحسانه

            والطريف في مسند الربيع نقلوا هذا الخبر : ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا بعمل صالح وبرحمة الله و شفاعتي .

            وهذه واو عطف فيقتضي الحال ان هناك من يدخل الجنة بسبب الشفاعة وليس بسبب عمله ، فيتأكد بالتالي دخول بعض اهل الكبائر الجنة .

            عموماً ننقل قول الصدوق


            قال الشّيخ الصّدوق رحمه اللّه: إعتقادنا في الشّفاعة أنّها لمن ارتضى دينه من أهل الكبائر والصّغائر، فأمّا التّائبون من الذّنوب فغير محتاجين إلى الشّفاعة.
            قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله: «من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله اللّه شفاعتي»
            وقال صلّى اللّه عليه وآله: «لا شفيع أنجح من التّوبة، والشّفاعة للأنبياء، والأوصياء، والمؤمنين، والملائكة، وفي المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضرّ، وأقلّ المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنساناً.
            والشّفاعة لا تكون لأهل الشّك والشّرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل تكون للمؤمنين من أهل التّوحيد»

            وقول الشيخ الطوسي والعلامة الحلي ردا على القول هذا

            المسألة العاشرة في الشفاعة
            قال: و الإجماع على الشفاعة فقيل لزيادة المنافع و يبطل بنا في حقه ص.
            قال العلامة: اتفقت العلماء على ثبوت الشفاعة للنبي ص و يدل عليه قوله تعالى (عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) قيل إنه الشفاعة و اختلفوا فقالت الوعيدية إنها عبارة عن طلب زيادة المنافع للمؤمنين المستحقين للثواب و ذهبت التفضلية إلى أن الشفاعة للفساق من هذه الأمة في إسقاط عقابهم و هو الحق و أبطل المصنف الأول بأن الشفاعة لو كانت في زيادة المنافع لا غير لكنا شافعين في النبي ص حيث نطلب له من الله تعالى علو الدرجات و التالي باطل قطعا لأن الشافع أعلى من المشفوع فيه فالمقدم مثله قال: و نفي المطاع لا يستلزم نفي المجاب و باقي السمعيات متأولة بالكفار.
            أقول: هذا إشارة إلى جواب من استدل على أن الشفاعة إنما هي في زيادة المنافع و قد استدلوا بوجوه
            : الأول قوله تعالى (ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ) نفى الله تعالى قبول الشفاعة عن الظالم و الفاسق ظالم (و الجواب) أنه تعالى نفى الشفيع المطاع و نحن نقول به لأنه ليس في الآخرة شفيع يطاع لأن المطاع فوق المطيع و الله تعالى فوق كل موجود و لا أحد فوقه و لا يلزم من نفي الشفيع المطاع نفي الشفيع المجاب سلمنا لكن لم لا يجوز أن يكون المراد بالظالمين هنا الكفار جمعا بين الأدلة.
            الثاني قوله تعالى (وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ)* و لو شفع ع في الفاسق لكان ناصرا له. الثالث قوله تعالى" وَ لا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ"،" يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً*" (فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) و الجواب عن هذه الآيات كلها أنها مختصة بالكفار جمعا بين الأدلة.
            الرابع قوله تعالى (وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى‌) نفي شفاعة الملائكة عن غير المرتضى لله تعالى و الفاسق غير مرتضى
            و الجواب لا نسلم أن الفاسق غير مرتضى بل هو مرتضى لله تعالى في إيمانه.

            قال: و قيل في إسقاط المضار و الحق صدق الشفاعة فيهما و ثبوت الثاني له ص بقوله ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
            قال العلامة: هذا هو المذهب الثاني الذي حكيناه أولا و هو أن الشفاعة في إسقاط المضار ثم بين المصنف- رحمه الله- أنها تطلق على المعنيين معا كما يقال شفع فلان في فلان إذا طلب له زيادة منافع أو إسقاط مضار و ذلك متعارف عند العقلاء ثم بين أن الشفاعة بالمعنى الثاني أعني إسقاط المضار ثابتة للنبي بقوله ص ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي و ذلك حديث مشهور.

            تعليق


            • #7
              انتهينا من ثلث المنظومة ، ان شاء الله ننتهي من الثلث الثاني والثالث وننشرهما .

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد و آل محمد

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                ردود 2
                17 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                استجابة 1
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X