إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل بن تيمية يخفي كفره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل بن تيمية يخفي كفره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لمذا انتقد بن تيمة بن حزم في قوله (الإجماع على كفر من نازع أنه سبحانه " لم يزل وحده، ولا شيء غيره معه، ثم خلق الأشياء كما شاء ".)
    هذا قول بن حزم ليس فيه شيء
    لكن بن تيمة انتقده
    فقال في كتابه (نقد مراتب الإجماع)
    قال بن تيمية
    وأعجب من ذلك حكايته الإجماع على كفر من نازع أنه سبحانه " لم يزل وحده، ولا شيء غيره معه، ثم خلق الأشياء كما شاء ".
    ومعلوم أن هذه العبارة ليست في كتاب الله، ولا تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل الذي في " الصحيح " عنه حديثُ عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    كَانَ اللَّهُ وَلَا شَيْءَ قَبلَه، وَكَانَ عَرشُهُ عَلَى المَاءِ، وَكَتَبَ فِيْ الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ، وَخَلَقَ السَّمَواتِ وَالأَرْضَ " وفي لفظ: " ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ".
    وروي هذا الحديث في البخاري بثلاثة ألفاظ:
    رُوي: ( كان الله ولا شيء قبله )
    ورُوي: ( ولا شيء غيره )
    ورُوي: ( ولا شيء معه )(1)
    والقصة واحدة، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال واحدا من هذه الألفاظ، والآخران رُويا بالمعنى، وحينئذ فالذي يناسب لفظَ ما ثبتَ عنه في الحديث الآخر الصحيح، أنه كان يقول في دعائه: ( أَنتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبلَكَ شَيْءٌ، وَأَنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيْءٌ، وَأَنتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ )
    فقوله في هذا: " أنت الأول فليس قبلك شيء " يناسب قوله: ( كان الله ولا شيء قبله ) وقد بسط الكلام على هذا الحديث وغيره في غير هذا الموضع.
    والمقصود هنا الكلام على ما يظنه بعض الناس من الإجماعات، فهذا اللفظ ليس في كتاب الله، وهذا الحديث لو كان نصا فيما ذكر فليس هو متواترا، فكم من حديث صحيح ومعناه فيه نزاعٌ كثير، فكيف ومقصود الحديث غير ما ذكر، ولا نعرف في هذه العبارة عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، فكيف يُدَّعى فيها إجماع! ويُدَّعى الإجماعُ على كفر من خالف ذلك!
    ولكن الإجماع المعلوم هو ما علمت الأمة أن الله بيَّنه في القرآن، وهو أنَّ خَلقَ السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر الله بذلك في القرآن في غير موضع، فإذا ادعى المدعي الإجماعَ على هذا وتكفير من خالف هذا كان قوله متوجها، وليس في خبر الله - أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام - ما ينفي وجودَ مخلوق قبلهما، ولا ينفي أنه خلقهما من مادَّةٍ كانت قبلهما، كما أنه أخبر أنه خلق الإنسان وخلق الجن، وإنما خلق الإنسان من مادة، وهي الصلصال كالفخار،
    وخلق الجان من مارج من نار.
    فكيف وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع السلف - الذي لا يعلم فيه نزاع - أن الله لَمَّا خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وكان عرشه على الماء قبل ذلك، فكان العرش موجودا قبل ذلك، وكان الماء موجودا قبل ذلك.
    وقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    ( إن الله قدر مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وكان عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ )(1)
    وقد أخبر سبحانه أنه ( اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )(2)
    وثبت عن غير واحد من الصحابة والتابعين وغيرهم من علماء المسلمين أنه خلق السماء من بخار الماء، ونحوُ ذلك من النقول التي يُصَدِّقُها ما يُخبِرُ به أهلُ الكتاب عن التوراة، وما عندَهم من العلم الموروث عن الأنبياء، وشهادةُ أهلِ الكتاب الموافقةِ لما في القرآن أو السنة مقبولة، كما في قوله تعالى: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ)(3)
    ونظائر ذلك في القرآن.
    وهذا الموضع أخطأ فيه طائفتان:
    طائفة من أهل الكلام من اليهود والمسلمين وغيرهم، ظنوا أن إخبار الله بخلقه للسماوات والأرض وما بينهما يقتضى أنهما لم يُخلَقا من شيء، بل لم يكن قبلهما موجود إلا الله.
    ومعلوم أنَّ خبر الله مخالف لذلك، والله قد أخبر أنه خلق الإنسان والجان من مادة ذكرها، والذين يثبتون الجوهر الفرد من هؤلاء وغيرهم يعتقدون أنَّ خَلْقَ الإنسانِ وغيرِه مما يخلقه

  • #2
    واضح من بن تيمية اللف والدوران
    كل هذا غايته ان يقول الله ليس وحده ازلي
    وانما السماوات والعرش ازليات مع الله
    وكذلك يريد ان يقول ان الله لا يخلق من العدم وانما يخلق من المادة
    وهذا كفر بعينه
    وقد اخذ بن تيمية هذا من اليهود حيث يعتقد ان التوراة لم تحرف والتحريف حدث في التاويل

    تعليق


    • #3
      هو يقول في مقام نقد كلام ابن حز م : ومعلوم ان هذه العبارة التي تفوه بها ابن حزم ليست في كتاب الله.

      والسؤال المطروح هل ادعى المسكين ابن حزم أنها في كتاب الله حتى يزعم ابن تيمية توجه المؤاخذه عليه ؟!!

      هو لم يدعي ذلك اصلا انما قال ان إجماع المسلمين على ازلية الله وانه كان ولا شيء قبله ثم شرعت من بعده الأشياء بفعل خلقه ، وهذا حق لا مرية فيه وقد نطق بمعناه القرآن من اوله لآخره في آي كثيرة وابسط شيء قوله تعالى : هو الأول والآخر والظاهر والباطن ..الخ فأين ما يشكك به ويعترض عليه المريض ابن تيمية في كلام الرجل!!!

      وهل المطلوب أن تكون الصياغة اللغوية لجميع الاجماعات هي نفس عبارات الكتاب والسنة بحيث انها إن لم تكن كذلك لم يكن هناك إجماع حتى لو كانت مأخوذة من نفس الكتاب والسنة ولكن بالمعنى !!!

      تعليق


      • #4
        احسنت اخي الكرعاوي
        كما ان بن تيمية اخذ ثلاث روايات من صحيح البخاري ورجح بينهما
        فجعل اثنان من روايات البخاري خطء قال رويت بالمعنى
        كان الله وليس معه شيء ، وكان الله وليس غيره شيء
        وعجيب من بن تيمية (هذه الالفاظ ليس منكرة)
        ورجح رواية كان الله وليس قبله شيء
        ثم قال وان كانت هذه الرواية صحيحة ففيها نزاع
        يقول معناه يختلف عما مذكور والمقصود ليس كما يفهمه الناس

        الى ان يصل ان الله خلق السموات والارض في ستة ايام
        يقول خلقها من بخار الماء (معتمدافي كلامه هذا كما يقول على النقول التي يُصَدِّقُها ما يُخبِرُ به أهلُ الكتاب عن التوراة، وما عندَهم من العلم الموروث عن الأنبياء، )
        والماء موجود والعرش موجود يعني ازليات مع الله
        ويقول لما خلق الله السماوات والارض
        كانت السماوات دخان
        ويقول لا ينفي وجود مخلوق قبل ذلك
        وان الله يخلق من المادة وليس من العدم واعطى ادلته الواهية

        وهذا كفر واضح

        تعليق


        • #5
          فابن تيمية لا يقبل رواية وان كان في البخاري تقول
          كان الله وليس معه شيء ، وكان الله وليس غيره شيء
          فلا يقبل ليس معه شيء او ليس غيره شيء
          لكن يقبل ليس قبله شيء
          فيعتقد بازلية اشياء مع الله
          معتمدا في ذلك على كتب اليهود
          ونسيّ القران العظيم قوله تعالى
          ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ

          تعليق


          • #6
            ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

            قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

            اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

            ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ

            فهذه الايات بينت ان ان الله خالق كل شيء
            والجاحد بايات الله كافر باجماع المسلمين
            اذن كلام بن حزم صحيح
            قبل ان يخلق الله الاشياء لا شيء معه الله خلقىكل شيء
            فلا شيء غير الله ازلي
            لكن بن تيمية الذي يجحد بهذا ويجعل اشياء ازليات مع الله هذا كفر واضح

            تعليق


            • #7
              الكتاب : السلسلة الصحيحة
              المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
              مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية
              إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم و أمره أن يكتب كل شيء يكون " .133ـ

              قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 207 :
              رواه أبو يعلى ( 126 / 1 ) و البيهقي في " الأسماء و الصفات " ( ص 271 )
              من طريق أحمد : حدثنا عبد الله بن المبارك قال : حدثنا رباح ابن زيد عن عمر
              بن حبيب عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا

              ثم يقول العلامة الالباني
              و فيه رد أيضا على من يقول بحوادث لا أول لها ، و أنه ما من مخلوق ، إلا
              و مسبوق بمخلوق قبله ، و هكذا إلى مالا بداية له ، بحيث لا يمكن أن يقال :
              هذا أول مخلوق .
              فالحديث يبطل هذا القول و يعين أن القلم هو أول مخلوق ، فليس قبله قطعا أي
              مخلوق . و لقد أطال ابن تيمية رحمه الله الكلام في رده على الفلاسفة محاولا
              إثبات حوادث لا أول لها ، و جاء في أثناء ذلك بما تحار فيه العقول ،
              و لا تقبله أكثر القلوب ، حتى اتهمه خصومه بأنه يقول بأن المخلوقات قديمة لا
              أول لها ، مع أنه يقول و يصرح بأن ما من مخلوق إلا و هو مسبوق بالعدم ، و لكنه
              مع ذلك يقول بتسلسل الحوادث إلى ما لا بداية له . كما يقول هو و غيره بتسلسل
              الحوادث إلى ما لا نهاية ، فذلك القول منه غير مقبول ، بل هو مرفوض بهذا الحديث
              و كم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج
              ، لأن الكلام فيه شبيه
              بالفلسفة و علم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير و التنفير منه ، و لكن صدق
              الإمام مالك رحمه الله حين قال : " ما منا من أحد إلا رد و رد عليه إلا صاحب
              هذا القبر صلى الله عليه وسلم " .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X