المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ـ مصر
نشرت جريدة الأهرام الصادرة يوم السبت 4/5/2003م، (ص 26) موضوعا تحت عنوان (الشيعة من هم وما هي معتقداهم؟ ومن هو المهدي المنتظر)... تحقيق للكاتب الأستاذ محمود عشب والذي استضاف بعض علماء الأزهر الأجلاء للتعريف بالشيعة وهم فضيلة الدكتور طه خضير أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين ـ جامعة الأزهر ـ فضيلة الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ الإسلامي - جامعة الأزهر.
وبداية نتوجه بالشكر والتقدير لهذه الصحيفة العريقة التي عودتنا على تقديم الحقائق المجردة وعرف عنها انحيازها لصحيح الدين ممثلا في نهج آل البيت النبي الأعظم وكشف وفضح قتلتهم (الأساتذة سامي خشبه وعبده مباشر) وتناول سيرة الأطهار العطرة من خلال كتاب الجريدة وعلى رأسهم الأستاذ إبراهيم نافع الذي كتب لنا أروع مقال عن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كما أن الأهرام الصحيفة الوحيدة في مصر التي تناولت حديث العترة (كتاب الله وعترتى وليس وسنتى كما يرويه البعض)، كما جاء وذلك على لسان العلامة الدكتور منيع عبد الحليم ـ عميد كلية أصول الدين - في 17/5/2003.
كما نؤكد أيضا أن الأهرام هي الصحيفة العريقة التي قدمت قضية الشيعة بلا افتراءات وأكاذيب مثل صحف رأيناها في الفترة الأخيرة تعمدت تشويه الحقائق وهي تواجه قضايا أمام المحاكم حاليا أقامها المجلس الأعلى لرعاية آل البيت.
والمجلس الأعلى لرعاية أل البيت إذ يشكر هذا الصرح الصحفي الشامخ فانه يود أن يوضح بعض النقاط التي وردت في الموضوع على النحو الآتي:
نشرت جريدة الأهرام الصادرة يوم السبت 4/5/2003م، (ص 26) موضوعا تحت عنوان (الشيعة من هم وما هي معتقداهم؟ ومن هو المهدي المنتظر)... تحقيق للكاتب الأستاذ محمود عشب والذي استضاف بعض علماء الأزهر الأجلاء للتعريف بالشيعة وهم فضيلة الدكتور طه خضير أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين ـ جامعة الأزهر ـ فضيلة الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ الإسلامي - جامعة الأزهر.
وبداية نتوجه بالشكر والتقدير لهذه الصحيفة العريقة التي عودتنا على تقديم الحقائق المجردة وعرف عنها انحيازها لصحيح الدين ممثلا في نهج آل البيت النبي الأعظم وكشف وفضح قتلتهم (الأساتذة سامي خشبه وعبده مباشر) وتناول سيرة الأطهار العطرة من خلال كتاب الجريدة وعلى رأسهم الأستاذ إبراهيم نافع الذي كتب لنا أروع مقال عن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كما أن الأهرام الصحيفة الوحيدة في مصر التي تناولت حديث العترة (كتاب الله وعترتى وليس وسنتى كما يرويه البعض)، كما جاء وذلك على لسان العلامة الدكتور منيع عبد الحليم ـ عميد كلية أصول الدين - في 17/5/2003.
كما نؤكد أيضا أن الأهرام هي الصحيفة العريقة التي قدمت قضية الشيعة بلا افتراءات وأكاذيب مثل صحف رأيناها في الفترة الأخيرة تعمدت تشويه الحقائق وهي تواجه قضايا أمام المحاكم حاليا أقامها المجلس الأعلى لرعاية آل البيت.
والمجلس الأعلى لرعاية أل البيت إذ يشكر هذا الصرح الصحفي الشامخ فانه يود أن يوضح بعض النقاط التي وردت في الموضوع على النحو الآتي:
أولا: ظهر التشيع (الأنصار) أيام النبي الأعظم (صلى الله عليه واله) عندما كان يشاهد الصحابة العظماء أمثال عمار بن ياسر وأبى ذر الغفاري وغيرهم يلتفون حول الإمام علي (عليه السلام) فكان يقول له: يا علي هؤلاء هم شيعتك... وهو قول النبي الذي لا ينطق عن الهوى ويرى من وراء حجب ليحدد الخنادق مثلما قال لعمار بن ياسر سوف تقتلك الفئة الباغية فكان أن قتله معسكر معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص اللذين شقا عصا الطاعة على الإمام علي (عليه السلام) وأحدثوا الفرقة والتمزق بين المسلمين حتى اليوم. وأسسوا ما عرف بالحاكمية وهي قدوة الأخوان المسلمين وباقي الملتحفين بالإسلام.
ثانيا: أشار العلماء الأفاضل إلى عبد الله بن سبأ كرمز للشيعة وتطورها الفكري!! وهذا غير حقيقي لأنه باختصار شخصية وهمية لا وجود لها(!!) تم دسه لتشويه أنصار آل بيت النبي مثل باقي التشويهات التي تقول بان الشيعة هم الذين يقولون بان الرسالة كانت لعلي وذهبت إلى محمد...!! وحاشا لله وسحقا للكاذبين على الله ونبينا محمد (عليه وآله الصلاة والسلام).
ثالثا: آية الله العظمى ليس شخصا معصوما وإنما هي أعلى مرتبة ينالها علماء نهج آل البيت (عليهم السلام) ينالها وفق معايير دقيقة وفق الكتاب والسنة، والمعصومين عند الجعفرية (التي ننتسب إليها) هم الأربعة عشر (حضرة النبي الأعظم والسيدة فاطمة الزهراء وباقي الأئمة الاثنى عشر عليهم الصلاة والسلام) بداية من الإمام علي والحسن والحسين ونسلهم الطاهرين حتى الإمام المهدي المنتظر (عليهم السلام) ومنهم الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) الذي نعتنق مذهبه الذي أجازه الأزهر الشريف وأجاز التعبد به بموجب فتوى الشيخ شلتوت واليها يعود نسبا وفكرا الملايين من السادة الأشراف في مصر والذين يعرفون بالجعافرة في 21 محافظة مصرية
رابعا: ذكرتم أن الشيعة يحجون إلى مراقد آل البيت (عليهم السلام) وهذا غير صحيح وإنما الذي يحدث هو زيارة مراقد آل البيت وإحياء الشعائر الحسينية ومناسبات آل البيت (عليهم السلام).
تعليق