بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
انقل عدة مقالات من قناة الأثنا عشرية في الرد الصوفية :
https://telegram.me/alithnaashariyyah
اعلم - وفَّقك الله - أنّ من مكائد الصوفيّة لترويج متاعهم الباطل أن ينسبوا أكابر أعلام الطائفة المحقّة الشيعيّة الاثني عشريّة - رضوان الله عليهم - إلى مسلكهم الباطل، فإنّ بعض العلماء، وقد تصدَّى أكثر من عَلَمٍ للدفاع عنهم وتنزيههم عن ذلك، وسنتطرَّق في ما يلي من المنشورات للحديث عن بعض الأعلام المتّهمين بالتصوّف وندفع عنهم هذه التهمة الباطلة والوصمة العاطلة، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
من الأعلام الذين نالتهم تهمة التصوّف تارة وتهمة التفلسف تارة أخرى، آية الله في العالمين الشيخ الحسن بن يوسف العلّامة الحلّي، أحلّه الله في جنانه.
أمّا اتّهام العلّامة - زيد إكرامه - بالتصوّف، فيَبْطُل بالرجوع إلى مثل كتابه المستطاب المسمّى بنهج الحق وكشف الصدق، والأسماء تنزل من السماء، حيث تضمّن في مظانّ كثيرة منه الإنكار على أقوال الصوفيّة.
يُذكر منها من باب المثال قوله - أعلى الله مقامه -:
«المبحث الخامس: في أنّه تعالى لا يتّحد بغيره. الضرورة قاضيةّ ببطلان الاتّحاد، فإنّه لا يُعقل صيرورة الشيئين شيئاً واحداً. وخالف في ذلك جماعة من الصوفيّة من الجمهور، فحكموا بأنّه تعالى يتّحد مع أبدان العارفين، حتّى أنّ بعضهم قال إنّه تعالى نفس الوجود، وكلّ موجود هو الله تعالى! وهذا عين الكفر والإلحاد. والحمد لله الذي فضّلنا باتّباع أهل البيت دون أهل الأهواء الباطلة».
رحم الله شيخنا العلّامة أحلّه الله دار الكرامة ولعن الله أهل التضليل وأسكنهم دار الندامة.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
انقل عدة مقالات من قناة الأثنا عشرية في الرد الصوفية :
https://telegram.me/alithnaashariyyah
اعلم - وفَّقك الله - أنّ من مكائد الصوفيّة لترويج متاعهم الباطل أن ينسبوا أكابر أعلام الطائفة المحقّة الشيعيّة الاثني عشريّة - رضوان الله عليهم - إلى مسلكهم الباطل، فإنّ بعض العلماء، وقد تصدَّى أكثر من عَلَمٍ للدفاع عنهم وتنزيههم عن ذلك، وسنتطرَّق في ما يلي من المنشورات للحديث عن بعض الأعلام المتّهمين بالتصوّف وندفع عنهم هذه التهمة الباطلة والوصمة العاطلة، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
من الأعلام الذين نالتهم تهمة التصوّف تارة وتهمة التفلسف تارة أخرى، آية الله في العالمين الشيخ الحسن بن يوسف العلّامة الحلّي، أحلّه الله في جنانه.
أمّا اتّهام العلّامة - زيد إكرامه - بالتصوّف، فيَبْطُل بالرجوع إلى مثل كتابه المستطاب المسمّى بنهج الحق وكشف الصدق، والأسماء تنزل من السماء، حيث تضمّن في مظانّ كثيرة منه الإنكار على أقوال الصوفيّة.
يُذكر منها من باب المثال قوله - أعلى الله مقامه -:
«المبحث الخامس: في أنّه تعالى لا يتّحد بغيره. الضرورة قاضيةّ ببطلان الاتّحاد، فإنّه لا يُعقل صيرورة الشيئين شيئاً واحداً. وخالف في ذلك جماعة من الصوفيّة من الجمهور، فحكموا بأنّه تعالى يتّحد مع أبدان العارفين، حتّى أنّ بعضهم قال إنّه تعالى نفس الوجود، وكلّ موجود هو الله تعالى! وهذا عين الكفر والإلحاد. والحمد لله الذي فضّلنا باتّباع أهل البيت دون أهل الأهواء الباطلة».
رحم الله شيخنا العلّامة أحلّه الله دار الكرامة ولعن الله أهل التضليل وأسكنهم دار الندامة.
تعليق