بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
التحميد لله تقدس ذكره
ورد التحميد لله سبحانه وتعالى في القران الكريم في اكثر من موضع
وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وهو كلام اهل الجنة كما يشر القران المجيد
وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
وهو كذلك سنة الانبياء عليهم السلام
نوح عليه السلام
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ابراهيم الخليل عليه السلام
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء
داود وسليمان على نبينا واله وعليهما التحية والسلام
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
رسول الله صلى الله عليه واله
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
وكذلك هو سيرة الائمة الابرار الاخيار عليهم السلام
كان الكاظم (ع) يقول كثيراً : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
قال الصادق (ع) : إني لا أُحب أن تجّدد لي نعمة ، إلا حمدت الله عليها مائة مرة
هناك تحميد في اول الصحيفة السجادية للامام زين العابدين عليه السلام لكنه طويل
من يحب فليراجع هناك ومن لا يستطيع فليختار
قال الصادق (ع) : من قال في كل يوم سبع مرات : الحمدلله على كل نعمة كانت أوهي كائنة ، فقد أدى شكر ما مضى وشكر ما بقي
او
قال الصادق (ع) : من قال أربع مراتِ إذا أصبح : " الحمد لله رب العالمين " فقدأدى شكر يومه ، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته
المصدر جواهر البحار للشيخ حبيب الكاظمي الجزء التسعون كتاب القرآن والدعاء باب التحميد ، وأنواع المحامد
او
الّلهمَّ لكَ الحمدُ دائماً معَ دوامكَ * ولكَ الحمدُ باقيّاً معَ بقائكَ * ولكَ الحمدُ معَ خلودكَ * ولكَ الحمدُ كما ينبغي لكرمِ وجهكَ وعزِّ جلالكَ * يا ذا الجلالِ والإكرام
ورويَ أنّهُ لمّا حمدَ اللهَ تعالى بهذا التحميد ؛ أوحى اللهُ تعالى قدْ أتعبتَ الحفظةَ
المصدر ضياء الصالحين دعاء الاسم الاعظم ادعية الانبياء دعاء النبي داود عليه السلام
عن عمر ابن يزيد قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها
المصدر الكافي الشريف الجزء الثاني باب الشكر
يتبع
تعليق