بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الله تعالى:
(قال اخرج منها مذؤوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين) [الأعراف : 18]
(إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [هود : 119]
(ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [السجدة : 13]
(لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين) [صـ : 85]
كيف توفقون بين الآيات السابقة وهذه الرواية..
- يقال لجهنم: هل امتلأتِ، وتقول: هل من مزيدٍ، فيضَعُ الرَّبُّ تبارك وتعالى قدَمَه عليها، فتقول: قطْ قَطْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4849 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
- تحاجَّتِ الجنَّةُ والنار، فقالت النار: أوثِرتُ بالمتكبِّرينَ والمتجَبِّرينَ، وقالت الجنة: ما لي لا يدخُلُني إلَّا ضُعَفاءُ الناس وسَقَطُهم. قال الله تبارك وتعالى للجنَّة: أنت رحمتي أرحمُ بك من أشاءَ من عبادي، وقال للنار: إنَّما أنتِ عذابي أعذِّبُ بك من أشاءُ من عبادي، ولكلِّ واحدةٍ منهما مِلؤُها، فأما النار: فلا تمتلئُ حتى يضَعَ رِجلَه فتقول: قطْ قطْ قطْ، فهنالك تمتلئُ ويُزوى بعضُها إلى بعض، ولا يظلِمُ الله عزَّ وجَلَّ مِن خَلْقِه أحدًا، وأما الجنَّةُ: فإن اللهَ عَزَّ وجَلَّ يُنشِئُ لها خَلْقًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4850 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
-----
نظرة على تفسير الجلالين لآية (يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) ..
30 - (يوم) ناصبه ظلام (نقول) بالنون والياء (لجهنم هل امتلأت) استفهام تحقيق لوعده بملئها (وتقول) بصورة الاستفهام كالسؤال (هل من مزيد) أي لا أسع غير ما امتلأت به أي قد امتلأت
نظرة على التفسير الميسر للآية ..
(30) اذكر -أيها الرسول- لقومك يوم نقول لجهنم يوم القيامة: هل امتلأت؟ وتقول جهنم: هل من زيادة من الجن والإنس؟ فيضع الرب -جل جلاله- قدمه فيها, فينزوي بعضها على بعض, وتقول: قط, قط.
الآن دعونا مما ورد في التفاسير أعلاه
فالاختلاف بينها واضح
ولكن أخبرونا .. يا أهل السنة المشاهدين لهذا الموضوع ..
كيف تحلون مشكلة الرواية "المتفق عليها" بأن ربكم يضع رجله (قدمه) فتمتلئ جهنم !
في حين أنها معارضه للآيات القرآنية التي ذكرتها في أول الموضوع ؟؟
تفضلوا لكم المايك ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الله تعالى:
(قال اخرج منها مذؤوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين) [الأعراف : 18]
(إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [هود : 119]
(ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [السجدة : 13]
(لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين) [صـ : 85]
كيف توفقون بين الآيات السابقة وهذه الرواية..
- يقال لجهنم: هل امتلأتِ، وتقول: هل من مزيدٍ، فيضَعُ الرَّبُّ تبارك وتعالى قدَمَه عليها، فتقول: قطْ قَطْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4849 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
- تحاجَّتِ الجنَّةُ والنار، فقالت النار: أوثِرتُ بالمتكبِّرينَ والمتجَبِّرينَ، وقالت الجنة: ما لي لا يدخُلُني إلَّا ضُعَفاءُ الناس وسَقَطُهم. قال الله تبارك وتعالى للجنَّة: أنت رحمتي أرحمُ بك من أشاءَ من عبادي، وقال للنار: إنَّما أنتِ عذابي أعذِّبُ بك من أشاءُ من عبادي، ولكلِّ واحدةٍ منهما مِلؤُها، فأما النار: فلا تمتلئُ حتى يضَعَ رِجلَه فتقول: قطْ قطْ قطْ، فهنالك تمتلئُ ويُزوى بعضُها إلى بعض، ولا يظلِمُ الله عزَّ وجَلَّ مِن خَلْقِه أحدًا، وأما الجنَّةُ: فإن اللهَ عَزَّ وجَلَّ يُنشِئُ لها خَلْقًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4850 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
-----
نظرة على تفسير الجلالين لآية (يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) ..
30 - (يوم) ناصبه ظلام (نقول) بالنون والياء (لجهنم هل امتلأت) استفهام تحقيق لوعده بملئها (وتقول) بصورة الاستفهام كالسؤال (هل من مزيد) أي لا أسع غير ما امتلأت به أي قد امتلأت
نظرة على التفسير الميسر للآية ..
(30) اذكر -أيها الرسول- لقومك يوم نقول لجهنم يوم القيامة: هل امتلأت؟ وتقول جهنم: هل من زيادة من الجن والإنس؟ فيضع الرب -جل جلاله- قدمه فيها, فينزوي بعضها على بعض, وتقول: قط, قط.
الآن دعونا مما ورد في التفاسير أعلاه
فالاختلاف بينها واضح
ولكن أخبرونا .. يا أهل السنة المشاهدين لهذا الموضوع ..

كيف تحلون مشكلة الرواية "المتفق عليها" بأن ربكم يضع رجله (قدمه) فتمتلئ جهنم !
في حين أنها معارضه للآيات القرآنية التي ذكرتها في أول الموضوع ؟؟
تفضلوا لكم المايك ..

تعليق