تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
المراجع للتاريخ يجد جرائم حرب بشعة قام بها المسلمون العرب ضد ناس ابرياء حيث هتكوا الاعراض واعتدوا على الامنين بلا سبب وبلاء ذنب وليس للدين اي دخل بها قاموا بها من اجل توسيع الرقعة الجغرافية و مزيد من المال والنساء ان المنهج الذي وضعه الخط الاموي يحتم على المسلم ان يعيش بين خوف من السلطان وبين جوع وفقر مدقع يفرضه الواقع وهذا هو حال المسلمين على طول الخط لكي يسهل التحكم بهم ودفعهم الى الموت والقتال ضد الاخرين ومزيد من الاعتداءات وهتك الحرمات منهج مدروس ومخطط له بشكل جيد فالفكر ياتي عن طريق الشيوخ حصراً وهولاء يدعون الناس الى القتال وزجهم بحرب ليس فيها سوى الارهاب والرعب ضد بني البشر فمن الفتوحات نحو الهند الى شمال افريقيا و دولة الاندلس وغيرها يعلمها الله عز وجل ذبح واغتصاب وقتل وسفك دماء يبرا منها المسلم بمجرد ان يعلم بها ثم يفتخر بها لاحقاً لانها فتوحات قامت من اجل الدين فلم يكن هناك ارهاببين ولا قتلة ولا مجرمين كما نعلمهم ونشاهدهم اليوم في ذلك الزمن الاموي ولم يكن هناك انتحاريين انما كان قوم يقتلون الناس ويفرضون عليهم واقع مؤلم من جوع و خوف ومرض وجهل وما واقع الناس اليوم في بلاد المسلمين الا وليد تلك الاحداث والازمنة ولا زال في بعض البلدان الاسلامية للاسف الشديد فعالم الدين هو من يفكر عن الناس وان ورد عليه شي يخالف معلوماته التي في راسه رفضه بلا علم ولا معرفة فهو المفكر وهو العالم وهو الفقيه و المجتهد وان ناقشته قال لك وما فهمك في الدين منهج يحطم بعضه بعضاً من اجل الدنيا والذين نراهم اليوم من القتلة والمجرمين انما يطبقون منهج طبقه سلفهم قديماً كخط على طول الطريق فالمشكلة تكمن في المنهج وليس في الناس في رقعة جغرافية معينة سواء كانت عربية او غير عربية منهج يعمل مع الشيطان او ساعده الايمن في تنفيذ مخططاته حيث يطبق القوم كل افعال الظالمين الموجودة في القران لكن بفكر سلفي وضع اركانه واساساته معاوية ابن ابي سفيان بعد ان اشترى عدد من الصحابة الذين كانوا العقل المفكر لكل المسلمين الى هذه اللحظة والى وقت يعلمه الله وحده لا نعلم متى ينتهي فمسالة رمي الكرة في ملعب هذه الدولة وتلك الدولة وانها راعية للارهاب وتلك تدعم التطرف ليس الا حرف الحقيقة و تزيفيها ولك ان تراجع التاريخ وتشاهد الفتوحات التي قام بها المسلمون وماذا فعلوا من جرائم وفي النهاية سوف يقولون لك انهم كفار قتلناهم وتخلصنا منهم
انتهى