إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يقول تعالى: (وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57))

    ما وجه تعجب النبي إبراهيم من البشارة ؟!
    "أبشرتموني على أن مسني الكبر"
    فكما نعلم أن إسحاق لم يكن إبنه الأول الذي رزق به في كبره
    يقول تعالى: (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء)

    نعم تعجب امرأته سارة له وجه..باعتبار أن إسحاق ولدها الأول أليس كذلك ؟
    (قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)

    فما وجه تعجب النبي إبراهيم عليه السلام من البشارة ؟

    تفضلوا لكم اللاقط ..

  • #2
    هل من تعليق..

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم ,

      ولد لابراهيم ع اسماعيل ع قبل حوالي 10 سنوات من ولادة اسحاق ع , واذن ليس هناك مفاجأة لابراهيم ع ,
      الا اذا قيل ان تكرار المعجزة لوالدين كبيري السن هو السبب في التعجب ..
      أي ان معجزة ولادة اسماعيل ع ايضا كانت وابراهيم ع كبير السن,
      وقد يقال ان سارة ع كانت كبيرة في السن وقد حصل العجب ,
      وهاجرع لم تكن كبيرة في السن فلم يحصل عجب آنذاك ,
      ولكن ابراهيم ع يوجه اللوم على نفسه بكبر سنه حيث يقول ع
      ( على ان مسني الكبر)
      واذن ولادة اسماعيل ع كانت عن كبر سن لابراهيم ع أيضا ,
      فلماذا لم يتعجب حينها ؟؟؟ وتعجب الان ببشارة ولادة اسحاق ع
      ان تتكرر المعجزة مرة ثانية قد يستدعي هذا العجب ...
      ولكن هذا الجواب يبقى غير مقنع او غير واف ,
      ويبدو سطحيا نوعا ما
      بدليل ان
      الملائكة تقول

      قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ
      والولادة لطفل على كبر قد حصل قبلا ,
      فما هو المقصود ب
      بشرناك بالحق ؟؟؟

      القضية اكبر من ولادة طفل لابوين كبيرين في السن...
      البشرى هي غير البشرى بالولد ,
      ولكن بوجود الولد تتحقق البشرى ,
      ( بالحق) في محل آخر ...
      يالها من بشرى !

      سؤال عميق وجميل ...


      تعليق


      • #4
        يمكن توجيه الأمر بأنّه تعَجّب أنْ يُرزق الولد بعد الولد وهو كبير السن فهو وإنْ رُزق بإسماعيل فيما سبق وهو على كبر السن إلاّ أنّه مازال في العمر بقية وإنْ كانت قليلة فما هو إلا ولد واحد . وأما أنْ يُرزق ولداً آخر بعد عدة سنين ولم يبقى في العمر أيّ بقية فهو أمرٌ لاشك يدعو للتعجب

        تعليق


        • #5
          سؤالي عميق وجميل
          حياكم الله أخوتي الكرام مروان وباقر والمتابعين ونبارك لكم الأعياد
          وشكراً على المشاركة والإجابة
          أو على الأقل محاولة الإجابة وحل الإشكال ،،

          هدفي من الموضوع هو إثبات أن ضيف إبراهيم عليهم السلام لم يأتوا فقط ببشرى ولادة إسحاق ويعقوب عليهما السلام
          بل جاءوا أيضا ببشرى ولادة إسماعيل عليه السلام
          إلا أن الآيات لم تصرح باسمه
          وأيضاً من يقرأ آيات القرآن الكريم بلا تأمل سيظن أن أولئك الضيوف لم يأتوا لإبراهيم إلا مرة واحدة
          والحال أن زيارتهم له كانت مرتين على أقل تقدير ،،

          من الأدلة على أن بشارة ولادة اسماعيل عيه السلام جاء بها أولئك الضيوف المكرمين :

          1- حالة التعجب والفرح التي انتابت إبراهيم عليه السلام في الآية التي ذكرتها في بداية البحث ، فهذه الحالة تناسب المولود الأول الذي يأتي بعدالكبر والشعور بالضعف وقلة الحيلة.

          2- المتأمل في آيات سورة الحجر يجد أن إبراهيم عليه السلام لم يتطرق إلى جميع أسباب التعجب المفترضة، أقصد أنه لم يأتي على ذكر زوجته باعتبارها عجوز كسبب طبيعي للتعجب، كما فعل زكريا عليه السلام عندما ذكر سببي التعجب الذي منه ومن زوجته، وكما فعلت مريم عليها السلام عندما ذكرت أسباب التعجب الممكنة (لم يمسسني بشر ولم أك بغيا) ، وكما فعلت سارة عليها السلام في الآية التي ذكرتها في أول الموضوع، وهذا يدل على أن هذا المولود هو مولود هاجر عليها السلام والتي كانت في السن الطبيعي للولادة ، لذلك لم يأتي إبراهيم عليه السلام على ذكرها عندما تعجب كما فعل زكريا ومريم وسارة.

          3- لا ذكر لأسماء إسحاق أو يعقوب ولا ذكر لتقديم الضيافة في سورة الحجر وهذا يرجح أن هناك زيارتين مختلفتين.

          4- هناك دليل روائي يؤكد هذا المعنى..

          علل الشرائع للصدوق: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ الْمُتَوَكِّلِ (رحمه الله) قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ
          قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَتَعَوَّذُ مِنَ الْبُخْلِ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ نَحْنُ نَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ الْبُخْلِ يَقُولُ اللَّهُ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ سَأُخْبِرُكَ عَنْ عَاقِبَةِ الْبُخْلِ إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ كَانُوا أَهْلَ قَرْيَةٍ أَشِحَّاءَ عَلَى الطَّعَامِ فَأَعْقَبَهُمُ الْبُخْلُ دَاءً لَا دَوَاءَ لَهُ فِي فُرُوجِهِمْ فَقُلْتُ وَ مَا أَعْقَبَهُمْ فَقَالَ إِنَّ قَرْيَةَ قَوْمِ لُوطٍ كَانَتْ عَلَى طَرِيقِ السَّيَّارَةِ إِلَى الشَّامِ وَ مِصْرَ فَكَانَتِ السَّيَّارَةُ تَنْزِلُ بِهِمْ فَيُضِيفُونَهُمْ فَلَمَّا كَثُرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ضَاقُوا بِذَلِكَ ذَرْعاً بُخْلًا وَ لُؤْماً فَدَعَاهُمُ الْبُخْلُ إِلَى أَنْ كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمُ الضَّيْفُ فَضَحُوهُ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ بِهِمْ إِلَى ذَلِكَ وَ إِنَّمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِالضَّيْفِ حَتَّى يَنْكُلَ النَّازِلُ عَنْهُمْ فَشَاعَ أَمْرُهُمْ فِي الْقَرْيَةِ وَ حَذِرَهُمُ النَّازِلَةُ فَأَوْرَثَهُمُ الْبُخْلُ بَلَاءً لَا يَسْتَطِيعُونَ دَفْعَهُ عَنْ أَنْفُسِهِمْ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ لَهُمْ إِلَى ذَلِكَ حَتَّى صَارُوا يَطْلُبُونَهُ مِنَ الرِّجَالِ فِي الْبِلَادِ وَ يُعطُونَهُمْ عَلَيْهِ الْجُعْلَ ثُمَّ قَالَ فَأَيُّ دَاءٍ أَدْأَى مِنَ الْبُخْلِ وَ لَا أَضَرُّ عَاقِبَةً وَ لَا أَفْحَشُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَهَلْ كَانَ أَهْلُ قَرْيَةِ لُوطٍ كُلُّهُمْ هَكَذَا يَعْمَلُونَ فَقَالَ نَعَمْ إِلَّا أَهْلُ بَيْتٍ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
          ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) إِنَّ لُوطاً لَبِثَ فِي قَوْمِهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ يُحَذِّرُهُمْ عَذَابَهُ وَ كَانُوا قَوْماً لَا يَتَنَظَّفُونَ مِنَ الْغَائِطِ وَ لَا يَتَطَهَّرُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ كَانَ لُوطٌ ابْنَ خَالَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ كَانَتِ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيمَ سَارَةُ أُخْتَ لُوطٍ وَ كَانَ لُوطٌ وَ إِبْرَاهِيمُ نَبِيَّيْنِ مُرْسَلَيْنِ مُنْذِرَيْنِ وَ كَانَ لُوطٌ رَجُلًا سَخِيّاً كَرِيماً يَقْرِي الضَّيْفَ إِذَا نَزَلَ بِهِ وَ يُحَذِّرُهُمْ قَوْمَهُ قَالَ فَلَمَّا رَأَى قَوْمُ لُوطٍ ذَلِكَ مِنْهُ قَالُوا لَهُ إِنَّا نَنْهَاكَ عَنِ الْعَالَمِينَ لَا تقري [تَقْرِ ضَيْفاً يَنْزِلُ بِكَ إِنْ فَعَلْتَ فَضَحْنَا ضَيْفَكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِكَ وَ أَخْزَيْنَاكَ فَكَانَ لُوطٌ إِذَا نَزَلَ بِهِ الضَّيْفُ كَتَمَ أَمْرَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَفْضَحَهُ قَوْمُهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِلُوطٍ عَشِيرَةٌ قَالَ وَ لَمْ يَزَلْ لُوطٌ وَ إِبْرَاهِيمُ يَتَوَقَّعَانِ نُزُولَ الْعَذَابِ عَلَى قَوْمِهِمْ فَكَانَتْ لِإِبْرَاهِيمَ وَ لِلُوطٍ مَنْزِلَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَرِيفَةٌ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَانَ إِذَا أَرَادَ عَذَابَ قَوْمِ لُوطٍ أَدْرَكَتْهُ مَوَدَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَ خُلَّتُهُ وَ مَحَبَّةُ لُوطٍ فَيُرَاقِبُهُمْ فَيُؤَخِّرُ عَذَابَهُمْ
          قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَلَمَّا اشْتَدَّ أَسَفُ اللَّهِ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ وَ قَدَّرَ عَذَابَهُمْ وَ قَضَى أَنْ يُعَوِّضَ إِبْرَاهِيمَ مِنْ عَذَابِ قَوْمِ لُوطٍ بِغُلَامٍ عليهم [عَلِيمٍ فَيُسَلِّيَ بِهِ مُصَابَهُ بِهَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ فَبَعَثَ اللَّهُ رُسُلًا إِلَى إِبْرَاهِيمَ يُبَشِّرُونَهُ بِإِسْمَاعِيلَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ لَيْلًا يَفْزَعُ مِنْهُمْ وَ خَافَ أَنْ يَكُونُوا سُرَّاقاً فَلَمَّا رَأَتْهُ الرُّسُلُ فَزِعاً مَذْعُوراً فَقالُوا سَلاماً قَالَ سَلَامٌ إِنّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ قالُوا لا تَوْجَلْ إِنّا رُسُلُ رَبِّكَ نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
          قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) وَ الْغُلَامُ الْعَلِيمُ هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَاجَرَ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلرُّسُلِ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ فَما خَطْبُكُمْ بَعْدَ الْبِشَارَةِ قالُوا إِنّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ قَوْمِ لُوطٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ لِنُنْذِرَهُمْ عَذَابَ رَبِّ الْعَالَمِينَ
          قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلرُّسُلِ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ قَالَ فَلَمّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ قَوْمُكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يَمْتَرُونَ وَ أَتَيْناكَ بِالْحَقِّ لِتُنْذِرَ قَوْمَكَ الْعَذَابَ وَ إِنّا لَصادِقُونَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ يَا لُوطُ إِذَا مَضَى لَكَ مِنْ يَوْمِكَ هَذَا سَبْعَةُ أَيَّامٍ وَ لَيَالِيهَا بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ وَ امْضُوا مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ
          قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَقَضَوْا ذلِكَ الْأَمْرَ إِلَى لُوطٍ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الثَّامِنِ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَدَّمَ اللَّهُ تَعَالَى رُسُلًا إِلَى إِبْرَاهِيمَ يُبَشِّرُونَهُ بِإِسْحَاقَ وَ يُعَزُّونَهُ بِهَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ يَعْنِي ذَكِيّاً مَشْوِيّاً نَضْجاً فَلَمّا رَأى إِبْرَاهِيمُ أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَبَشَّرُوهَا بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ فَضَحِكَتْ يَعْنِي فَتَعَجَّبَتْ مِنْ قَوْلِهِمْ قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
          قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَلَمَّا جَاءَتْ إِبْرَاهِيمَ الْبِشَارَةُ بِإِسْحَاقَ وَ ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ أَقْبَلَ يُنَاجِي رَبَّهُ فِي قَوْمِ لُوطٍ وَ يَسْأَلُهُ كَشْفَ الْبَلَاءِ عَنْهُمْ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابِي بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمٍ مَحْتُومٍ غَيْرُ مَرْدُودٍ
          http://ar.lib.eshia.ir/10107/2/548
          التعديل الأخير تم بواسطة مكتشف; الساعة 03-08-2020, 03:05 PM.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم
            اعتقد ان البشرى كانت بإسماعيل
            سورة الصافات
            وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101)
            فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112)
            بعد البشارة بالغلام الحليم جاءت البشارة بإسحاق.

            تعليق


            • #7
              وعليكم السلام وحياكم الله أخي المعتمد وشكراً على الإضافة
              نعم صحيح كما هو معروف في هذه الآيات أن الغلام الحليم هو اسماعيل
              وإن ذهبت بعض الروايات عند السنة الشيعة إلى أن الذبيح هو إسماعيل وأخرى ذهبت إلى أنه إسحاق
              إلا أن الراجح والأقوى هو أن الذبيح كان إسماعيل عليه السلام

              هدفي من الموضوع كما قلت هو إثبات أن أولئك الضيوف المكرمين جاءوا أيضا ببشارة ولادة اسماعيل
              وهذا الشيء هو الغير معروف والذي أردت توضيحه في تلك الآيات

              نبارك لكم عيد الغدير وكل عام وأنتم بخير

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X