إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال لربما يتستحق تفكيرالمفكرين الشيعة هل فعلا ورث يحيى زكريا (وهج والمكتشف و بو محمد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لربما يتستحق تفكيرالمفكرين الشيعة هل فعلا ورث يحيى زكريا (وهج والمكتشف و بو محمد

    دعوة للاخوة المكتشف وابو محمد والفاضلة وهج الايمان لاكامال الحوار في هذا الموضوع الذي ابتدأناه في هذا الرابط
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=224017

    الرواية الاولى كانت عن كتاب المبتدأ لابو حذيفة اسحق بن بشر
    *انا أبو يعقوب الكوفي عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به رأى زكريا في السماء فسلم عليه فقال له يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل قال يا محمد ان يحيى كان خير أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله سيدا وحصورا وكان لا يحتاج إلى النساء فهويته امرأة ملك بني إسرائيل وكانت بغية فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها وأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام وكانت سنة الملك ان يوعد ولا يخلف ولا يكذب فخرج الملك للعيد فقامت امرأته فشيعته وكان بها معجبا ولم تكن تسأله فيما مضى فلما ان شيعته قال الملك سليني فما تسأليني شيئا الا أعطيتك قالت أريد دم يحيى بن زكريا قال لها سليني غيره قالت هو ذاك قال هو لك فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلى وانا إلى جانبه أصلى فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فما بلغ من صبرك قال ما انفتلت من صلاتي فلما حمل رأسه إليها ووضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل لقد غضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حتى تغضب لملكنا فنقتل زكريا فخرجوا في طلبي ليقتلوني فجاءني النذير فهربت منهم وإبليس امامهم يدلهم على فلما ان تخوفت ان لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني فقالت إلى إلى وانصدعت لي فدخلت فيها وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقى طرف ردائي خارجا من الشجرة وجاء بنو إسرائيل فقال إبليس أما رأيتموه دخل هذه الشجرة هذا طرف ردائه دخل به الشجرة فقالوا نحرق هذه الشجرة فقال إبليس شقوه بالمنشار شقا قال فشققت مع الشجرة بالمنشار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا زكريا هل وجدت له مسا أو وجعا قال لا انما وجدت تلك الشجرة جعل الله روحي فيها * وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه ان زكريا هرب ودخل جوف شجرة فوضع على الشجرة المنشار وقطع بنصفين فلما وقع المنشار على ظهره أن فأوحى الله يا زكريا اما ان تكف عن أنينك أو أقلب الأرض ومن عليها فسكت حتى قطع نصفين

    الرواية الثانية عن في كتاب ابن عساكر يرويها ابن جدعان

    تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 64 - ص 206
    أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ‹ صفحة 207 › ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها


  • #2
    اخر مشاركة للاخ المكتشف كانت

    في الواقع أنت ترد على نفسك
    تحاول جاهدا فيما مضى أن تثبت أن ابن كثير لم يستنكر جزئية (قتل زكريا قبل يحيى) من خلال أقوال لم يتبنى ولم يرجح شيء منها (دخل البثينة من أعمال دمشق في طلب ابنه يحيى. وقيل إنه كان بدمشق حين قتل ابنه يحيى والله أعلم.)
    وفي نفس الوقت عند نقلك لأقوال وروايات قتل زكريا عن ابن الأثير اكتفيت بذكر القول الذي تتبناه أنت ! وتركت القيل الآخر مما أورده ابن الأثير ! لماذا ؟ هل لأن (قيل) ابن كثير تؤيدها ذكرتها (وقيل) ابن الأثير الأخرى لا تؤيدها لم تذكرها ! علما أن هذا القيل أولى من الروايات التي حشوت بها مشاركتك تلك من غير حاجة
    مع أن ابن كثير وهذا كلامه (هذا سياق غريب جدا . وحديث عجيب ورفعه منكر وفيه ما ينكر على كل حال ولم ير في شئ من أحاديث الاسراء ذكر زكريا عليه السلام إلا في هذا الحديث) لا يستنكر ما في المتن فقط بل أيضا السند والرفع فيه وهو قوله (ورفعه منكر) والحديث برمته في نظره (حديث عجيب)

    بالنسبة لرواية ابن بشر
    ومسألة التطابق معها فهو تطابق قليل مع رواياتنا ورواياتكم أيضا
    ذكرت لك مثال (أن قاتلة يحيى هي بغي من البغايا) لأنني أعلم أن التفاصيل التي ذكرها ابن بشر عن البغي مختلفة كثيرا عن بقية رواياتنا ورواياتكم
    وذكرت مثال (نشر زكريا بالمناشير) من غير تفصيل لأن هناك اختلاف في سبب قتل زكريا عندنا بل لا يوجد سبب واضح عندنا إلا ما ورد في رواية ابن منبه من قذف مريم بزكريا وفيها اختلاف أيضا في التفاصيل الأخرى مثل حوارهم مع ابليس فيما سيعملونه بالشجرة
    أكثر شيء بارز في رواية ابن بشر هذه الثلاثة:
    أن قتل يحيى بسبب بغي من البغايا ، وأن قتل زكريا كان نشرا بالمناشير ، وأن قتل زكريا كان بعد يحيى

    انظر رواية ابن بشر:
    - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بهِ رأى زَكرِيَّا في السَّماءِ فسَلَّمَ عليه وقال له يا أبا يَحيى خَبِّرنِي عن قَتلِكَ كيف كان ولم قتلَكَ بنو إسرائيلَ قال يا محمَّدُ أُخبِرُكَ أنَّ يحيى كان خيرَ أهلِ زمانِه وكان أجملَهُمْ وأصبَحَهُمْ وجهًا وكان كما قال الله تعالى { سَيِّدًا وحَصُورًا } وكان لا يحتاجُ إلى النِّساءِ فهوَتْهُ امرَأةُ مَلكِ بنِي إسرائيلَ وكانتْ بَغِيَّةً فأرسَلتْ إليهِ وعَصمَهُ اللَّهُ وامتنَع يحيى وأبى عليها فأَجمعتْ على قتلِ يحيى وَلهُم عيدٌ يجتمعون في كلِّ عامٍ وكانتْ سُنَّةُ الملكِ أَنْ يوعِدَ ولا يُخلِفَ ولا يَكذِبَ قال فخرج الملكُ إلى العيدِ فقامتِ امرأَتُه فشَيَّعَتْهُ وكان بِها مُعجَبًا ولم تَكنْ تفعَلُه فيما مَضى فَلمَّا أن شيَّعَتْهُ قال الملِكُ سلينِي فمَا سَألْتِنِي شَيئًا إلا أعطَيتُكِ قالتْ أريدُ دَمَ يحيى بنِ زَكَرِيَّا قال لها سَليني غيرَهُ قالت هوَ ذاك قال هوَ لكِ قال فبعثَتْ جَلاوِزَتَها إِلى يَحيى وَهُو في مِحرابِه يُصَلِّي وأنا إلى جَانِبِه أُصَلِّي قَالَ فَذُبِحَ فِي طَشْتٍ وحُمِلَ رأْسُهُ ودَمُهُ إليْهَا قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فما بلغ من صَبرِكَ قال ما انفَتَلْتُ من صَلاتي قال فلمَّا حُمِلَ رأسُهُ إليها فَوُضِعَ بين يديهَا فَلمَّا أمسَوْا خَسفَ الله بالملِكِ وأهلِ بيتِهِ وحَشَمِهِ فلمَّا أصبحوا قالتْ بنو إسرائيلَ قد غضِبَ إلهُ زَكَرِيَّا لزَكَرِيَّا فَتعالَوْا حتَّى نغْضَبَ لملِكِنا فنقتُلَ زَكَرِيَّا قال فخرجوا فِي طَلَبِي ليقتُلوني وجاءنيَ النَّذيرُ فهَرَبْتُ منهم وإِبلِيسُ أمَامهُم يَدُلُّهُم علَيَّ فلَمَّا تَخَوَّفتُ أنْ لا أُعجِزَهُمْ عَرضَتْ لِي شَجَرَةٌ فنادتني وقالت إليَّ إليَّ وانصدَعتْ لي ودَخلتُ فيها قال وجاء إبليسُ حتَّى أخد طرَفَ رِدائي والتأَمَتِ الشَّجرَةُ وبَقِيَ طرَفُ ردائي خَارجًا منَ الشَّجَرَةِ وجاءتْ بنو إسرائيلَ فقال إبليسُ أما رأيتموهُ دخل هذه الشَّجرَةَ هذا طَرفُ ردائِهِ دخلها بسِحْرِهِ فقالوا نَحرِقُ هذه الشَّجَرةَ فقال إبليسُ شُقُّوهُ بالمنشَارِ شَقًّا قال فشُقِقْتُ مع الشَّجَرَةِ بالمنشَارِ قال له النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ هلْ وَجدتَّ لَه مَسًّا أو وَجَعًا قال لا إنَّما وجدَتْ ذلكَ الشَّجَرَةُ الَّتِي جَعل اللَّهُ رُوحِي فيها
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
    الصفحة أو الرقم: 2/49 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وعجيب ورفعه منكر وفيه ما ينكر

    التشابه الكبير مع رواياتنا هو في رواية
    ابن عساكر عن الحسين وليس ما أضافه ابن المسيب :
    أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها.

    أما لماذا أحتملُ أن مسألة (قتل زكريا قبل يحيى) من الإسرائيليات فذلك لأسباب:
    - أن الروايات الإسرائيلية دخلت في التراث الإسلامي من جانبين: أخبار الأنبياء والأمم الغابرة ، وما يتعلق بصفات الله
    - أن الروايات الإسرائيلية لا تسند في العادة ولا يعرف مصدرها، في أحسن الأحوال تأتي على شكل قال ابن منبه وقال فلان وقال علان من غير اسناد وهذا ما فعله ابن المسيب ، كأنه يقول (كان ياما كان)
    - احتمال دخول الإسرائيليات في مؤلفات ابن بشر هو ما جاء في ترجمته أنه (قصاص) والقصاصين في العادة لا يعتنون بالمصادر والأسانيد ويبحثون عن الإثارة أكثر من الحقيقة ، واحتمال دخول الإسرائيليات عند ابن المسيب هو الحديث (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) وأحد أهم المنافذ لدخول الإسرائيليات كما قلت هو قصص الأنبياء والأمم السابقة
    - قولي أنها اسرائيلية هي من باب البحث فقط ، وإلا فأنا اعتقد أن هذه الجزئية لا تصح أبدا، لأنها مخالفة للقرآن الذي يقول الله فيه أنه استجاب دعاء زكريا بأن لا يذره فردا
    ودليل آخر على أن الله استجاب له كامل دعائه هو أن زكريا لم يطلب في دعائه أن يرزقه وليا (نبيا) وإنما كان طلبه من الله أن يجعله (رضيا) ، والرضي ليس شرطا أن يكون نبي ، مع ذلك جعل الله ابنه يحيى نبي! ، فإذا كان الله يعطيه أكثر من طلبه فمن باب أولى أن يستجيب كامل دعائه أليس كذلك

    تعليق


    • #3
      سارد بالتفصيل على مشاركة الاخ مكتشف لاحقا لضيق وقتي الان

      تعليق


      • #4
        الأخ سيدونس الأخ المشرف أغلق الموضوع لقيام الحجه عليك ولضعف أدلتك السنديه وتناقضها ففي الأول ابن بشر و استنكرها ابن كثير وفي الثاني ابن جدعان الذي تضعفوه ان لم تعجبكم روايته وليست مرويه عن الامام السجاد انما كلام مرسل غير مسند ولايحق لك أن تكتب موضوعا بعد غلقه إلا بعد إستئذان المشرف
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
        دعوة للاخوة المكتشف وابو محمد والفاضلة وهج الايمان لاكامال الحوار في هذا الموضوع الذي ابتدأناه في هذا الرابط
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=224017
        الرواية الاولى كانت عن كتاب المبتدأ لابو حذيفة اسحق بن بشر
        *انا أبو يعقوب الكوفي عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به رأى زكريا في السماء فسلم عليه فقال له يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل قال يا محمد ان يحيى كان خير أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله سيدا وحصورا وكان لا يحتاج إلى النساء فهويته امرأة ملك بني إسرائيل وكانت بغية فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها وأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام وكانت سنة الملك ان يوعد ولا يخلف ولا يكذب فخرج الملك للعيد فقامت امرأته فشيعته وكان بها معجبا ولم تكن تسأله فيما مضى فلما ان شيعته قال الملك سليني فما تسأليني شيئا الا أعطيتك قالت أريد دم يحيى بن زكريا قال لها سليني غيره قالت هو ذاك قال هو لك فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلى وانا إلى جانبه أصلى فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فما بلغ من صبرك قال ما انفتلت من صلاتي فلما حمل رأسه إليها ووضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل لقد غضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حتى تغضب لملكنا فنقتل زكريا فخرجوا في طلبي ليقتلوني فجاءني النذير فهربت منهم وإبليس امامهم يدلهم على فلما ان تخوفت ان لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني فقالت إلى إلى وانصدعت لي فدخلت فيها وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقى طرف ردائي خارجا من الشجرة وجاء بنو إسرائيل فقال إبليس أما رأيتموه دخل هذه الشجرة هذا طرف ردائه دخل به الشجرة فقالوا نحرق هذه الشجرة فقال إبليس شقوه بالمنشار شقا قال فشققت مع الشجرة بالمنشار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا زكريا هل وجدت له مسا أو وجعا قال لا انما وجدت تلك الشجرة جعل الله روحي فيها * وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه ان زكريا هرب ودخل جوف شجرة فوضع على الشجرة المنشار وقطع بنصفين فلما وقع المنشار على ظهره أن فأوحى الله يا زكريا اما ان تكف عن أنينك أو أقلب الأرض ومن عليها فسكت حتى قطع نصفين
        [/RIGHT]

        هنا قتل يحيى بسبب إمرأه هويته وامتنع عنها فأرسلت في قتله
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
        الرواية الثانية عن في كتاب ابن عساكر يرويها ابن جدعان
        تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 64 - ص 206
        أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ‹ صفحة 207 › ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها

        هنا قتله بسبب تحريمه علاقة بين المحارم
        ووضعت لك رابط الشيخ الدكتور نبيل العوضي في الموضوع وفيه يقول بصراحه أن زكريا عليه السلام قتل قبل إبنه فهذا يكفيك لوكنت منصفا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المكتشف
          اخر مشاركة للاخ المكتشف كانت

          في الواقع أنت ترد على نفسك
          تحاول جاهدا فيما مضى أن تثبت أن ابن كثير لم يستنكر جزئية (قتل زكريا قبل يحيى) من خلال أقوال لم يتبنى ولم يرجح شيء منها (دخل البثينة من أعمال دمشق في طلب ابنه يحيى. وقيل إنه كان بدمشق حين قتل ابنه يحيى والله أعلم.)
          وفي نفس الوقت عند نقلك لأقوال وروايات قتل زكريا عن ابن الأثير اكتفيت بذكر القول الذي تتبناه أنت ! وتركت القيل الآخر مما أورده ابن الأثير ! لماذا ؟ هل لأن (قيل) ابن كثير تؤيدها ذكرتها (وقيل) ابن الأثير الأخرى لا تؤيدها لم تذكرها ! علما أن هذا القيل أولى من الروايات التي حشوت بها مشاركتك تلك من غير حاجة
          مع أن ابن كثير وهذا كلامه (هذا سياق غريب جدا . وحديث عجيب ورفعه منكر وفيه ما ينكر على كل حال ولم ير في شئ من أحاديث الاسراء ذكر زكريا عليه السلام إلا في هذا الحديث) لا يستنكر ما في المتن فقط بل أيضا السند والرفع فيه وهو قوله (ورفعه منكر) والحديث برمته في نظره (حديث عجيب)
          لم اورد كل كلام ابن الاثير لاني اردت ان انقل محل الشاهد الذي هو مدار البحث فليس من المعقول ان انقل فصل وصفحات كاملة خارج محل البحث والشاهد
          ولما نقلت كلام ابن كثير فنقلي لكلامه لم يكن ابتداءا بل كان ردا على كلامكم ان ابن كثير استنكر الرواية لذكرها ان يحيى قتل قبل زكريا (وهذا غير صحيح) فهة استنكر الرواية لانها وردت في سياق الاسراء والمعراج وهذا مابينه ابن كثير


          المشاركة الأصلية بواسطة المكتشف
          بالنسبة لرواية ابن بشر
          ومسألة التطابق معها فهو تطابق قليل مع رواياتنا ورواياتكم أيضا
          ذكرت لك مثال (أن قاتلة يحيى هي بغي من البغايا) لأنني أعلم أن التفاصيل التي ذكرها ابن بشر عن البغي مختلفة كثيرا عن بقية رواياتنا ورواياتكم
          عندما يكون هناك اختلاف ببعض الفاظ الروايات فانه يتم الجمع بينها
          فلو ان اختلاف بعض الفاظ الروايات يوجب ردها لكان الواجب رد روايات اهل الكساء حيث وردت ب16 طريق جمبعها مختلفة بالالفاظ والاحداث والازمنة والاماكن
          فمجموع روايات قتل يحيى متفقة على ان سبب قتله امرأة بغي وهذه البغي كان زوجة اخو الملك ولربما عشقت يحيى كما عشقت زليخة يوسف وبنفس الوقت هذه البغي كانت تريد الزواج من الملك وحقدت على زكريا لانه لم يطاوعها الى مبتغاها فوجدت عليه واضمرت ذلك في قلبها فرسلت ابنتها الى الملك فواقعها فطلبت منه راس يحيى ففعل
          المشاركة الأصلية بواسطة المكتشف
          وذكرت مثال (نشر زكريا بالمناشير) من غير تفصيل لأن هناك اختلاف في سبب قتل زكريا عندنا بل لا يوجد سبب واضح عندنا إلا ما ورد في رواية ابن منبه من قذف مريم بزكريا وفيها اختلاف أيضا في التفاصيل الأخرى مثل حوارهم مع ابليس فيما سيعملونه بالشجرة
          انه لمن المضحك ان يقال ان قتل زكريا كان بسبب اتهامه بالفاحشة مع مريم وهذا باطل لوجوه
          الاول ولادة يحيى كانت قبل 6 اشهر من ولادة المسيح فلو قتل يحيى عندما ولدت مريم عيسى فهذا يعني ان زكريا قتل ويحيى عمره 6 اشهر وهذا مخالف للروايات التي اجمعت ان زكريا ربى ولده حتى بلغ اشده وانه كان هو وزوجته يلاحقون ابنهما يحيى عندما يغيب عنهما
          الثاني ان نطق عيسى في المهد كان كافيا كمعجزة لتبرثة مريم من تهمة الزنا حاشاها
          الثالث هو ان اليهود لما بعث عيسى حسدوه واتهموا امه مع يوسف النجاروليس مع زكريا


          المشاركة الأصلية بواسطة المكتشف
          أكثر شيء بارز في رواية ابن بشر هذه الثلاثة:
          أن قتل يحيى بسبب بغي من البغايا ، وأن قتل زكريا كان نشرا بالمناشير ، وأن قتل زكريا كان بعد يحيى

          انظر رواية ابن بشر:
          - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بهِ رأى زَكرِيَّا في السَّماءِ فسَلَّمَ عليه وقال له يا أبا يَحيى خَبِّرنِي عن قَتلِكَ كيف كان ولم قتلَكَ بنو إسرائيلَ قال يا محمَّدُ أُخبِرُكَ أنَّ يحيى كان خيرَ أهلِ زمانِه وكان أجملَهُمْ وأصبَحَهُمْ وجهًا وكان كما قال الله تعالى { سَيِّدًا وحَصُورًا } وكان لا يحتاجُ إلى النِّساءِ فهوَتْهُ امرَأةُ مَلكِ بنِي إسرائيلَ وكانتْ بَغِيَّةً فأرسَلتْ إليهِ وعَصمَهُ اللَّهُ وامتنَع يحيى وأبى عليها فأَجمعتْ على قتلِ يحيى وَلهُم عيدٌ يجتمعون في كلِّ عامٍ وكانتْ سُنَّةُ الملكِ أَنْ يوعِدَ ولا يُخلِفَ ولا يَكذِبَ قال فخرج الملكُ إلى العيدِ فقامتِ امرأَتُه فشَيَّعَتْهُ وكان بِها مُعجَبًا ولم تَكنْ تفعَلُه فيما مَضى فَلمَّا أن شيَّعَتْهُ قال الملِكُ سلينِي فمَا سَألْتِنِي شَيئًا إلا أعطَيتُكِ قالتْ أريدُ دَمَ يحيى بنِ زَكَرِيَّا قال لها سَليني غيرَهُ قالت هوَ ذاك قال هوَ لكِ قال فبعثَتْ جَلاوِزَتَها إِلى يَحيى وَهُو في مِحرابِه يُصَلِّي وأنا إلى جَانِبِه أُصَلِّي قَالَ فَذُبِحَ فِي طَشْتٍ وحُمِلَ رأْسُهُ ودَمُهُ إليْهَا قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فما بلغ من صَبرِكَ قال ما انفَتَلْتُ من صَلاتي قال فلمَّا حُمِلَ رأسُهُ إليها فَوُضِعَ بين يديهَا فَلمَّا أمسَوْا خَسفَ الله بالملِكِ وأهلِ بيتِهِ وحَشَمِهِ فلمَّا أصبحوا قالتْ بنو إسرائيلَ قد غضِبَ إلهُ زَكَرِيَّا لزَكَرِيَّا فَتعالَوْا حتَّى نغْضَبَ لملِكِنا فنقتُلَ زَكَرِيَّا قال فخرجوا فِي طَلَبِي ليقتُلوني وجاءنيَ النَّذيرُ فهَرَبْتُ منهم وإِبلِيسُ أمَامهُم يَدُلُّهُم علَيَّ فلَمَّا تَخَوَّفتُ أنْ لا أُعجِزَهُمْ عَرضَتْ لِي شَجَرَةٌ فنادتني وقالت إليَّ إليَّ وانصدَعتْ لي ودَخلتُ فيها قال وجاء إبليسُ حتَّى أخد طرَفَ رِدائي والتأَمَتِ الشَّجرَةُ وبَقِيَ طرَفُ ردائي خَارجًا منَ الشَّجَرَةِ وجاءتْ بنو إسرائيلَ فقال إبليسُ أما رأيتموهُ دخل هذه الشَّجرَةَ هذا طَرفُ ردائِهِ دخلها بسِحْرِهِ فقالوا نَحرِقُ هذه الشَّجَرةَ فقال إبليسُ شُقُّوهُ بالمنشَارِ شَقًّا قال فشُقِقْتُ مع الشَّجَرَةِ بالمنشَارِ قال له النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ هلْ وَجدتَّ لَه مَسًّا أو وَجَعًا قال لا إنَّما وجدَتْ ذلكَ الشَّجَرَةُ الَّتِي جَعل اللَّهُ رُوحِي فيها
          الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
          الصفحة أو الرقم: 2/49 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وعجيب ورفعه منكر وفيه ما ينكر

          التشابه الكبير مع رواياتنا هو في رواية
          ابن عساكر عن الحسين وليس ما أضافه ابن المسيب :
          أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها.

          أما لماذا أحتملُ أن مسألة (قتل زكريا قبل يحيى) من الإسرائيليات فذلك لأسباب:
          - أن الروايات الإسرائيلية دخلت في التراث الإسلامي من جانبين: أخبار الأنبياء والأمم الغابرة ، وما يتعلق بصفات الله
          - أن الروايات الإسرائيلية لا تسند في العادة ولا يعرف مصدرها، في أحسن الأحوال تأتي على شكل قال ابن منبه وقال فلان وقال علان من غير اسناد وهذا ما فعله ابن المسيب ، كأنه يقول (كان ياما كان)
          - احتمال دخول الإسرائيليات في مؤلفات ابن بشر هو ما جاء في ترجمته أنه (قصاص) والقصاصين في العادة لا يعتنون بالمصادر والأسانيد ويبحثون عن الإثارة أكثر من الحقيقة ، واحتمال دخول الإسرائيليات عند ابن المسيب هو الحديث (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) وأحد أهم المنافذ لدخول الإسرائيليات كما قلت هو قصص الأنبياء والأمم السابقة
          لم اسألك ان تعرف معنى الروايات الاسرائيلية فباختصار الرواية الاسرائيليةهي رواية يكذبها بني اسرائيل ليحرفوا بها الكلم عن مواضعه
          ورواية ابن بشر وابن جدعان مطابقة لروايات ائمتكم المعصومين بكل تفاصيلها وبالتالي لايمكنك ولايمكن لاحد منكم ان يقول ان الائمة يروون رواية اسرائيلية مكذوبة
          تبقى فقط جزئية قتل يحيى قبل زكريا وانا سالتك مامصلحة بني اسرائيل ان يكذبوا هذه الكذبة بان يجعلوا يحيى يقتل قبل زكريا فمالذي يفرق عندهم ان مات يحيى او زكريا قبل احدهما
          الجواب لايوجد فارق وبالتالي لاتوجد عندهم مصلحة وان لم تستطع ان تجيب على هذه الجزئية
          وبالتالي يتضح انكم لما لاتجدوا طعنا في رواية فانكم تطعنون بها على انها اسرائيلية تهمة جاهزة بدون مس
          تند ودليل وهذا واضح في قولك (( - قولي أنها اسرائيلية هي من باب البحث فقط ))
          المشاركة الأصلية بواسطة المكتشف
          - قولي أنها اسرائيلية هي من باب البحث فقط ، وإلا فأنا اعتقد أن هذه الجزئية لا تصح أبدا، لأنها مخالفة للقرآن الذي يقول الله فيه أنه استجاب دعاء زكريا بأن لا يذره فردا
          ودليل آخر على أن الله استجاب له كامل دعائه هو أن زكريا لم يطلب في دعائه أن يرزقه وليا (نبيا) وإنما كان طلبه من الله أن يجعله (رضيا) ، والرضي ليس شرطا أن يكون نبي ، مع ذلك جعل الله ابنه يحيى نبي! ، فإذا كان الله يعطيه أكثر من طلبه فمن باب أولى أن يستجيب كامل دعائه أليس كذلك

          لايوجد اي مخالفة للقران لان الاية متشابهة غير محمكمة فالاية لم تحدد هل الوراثةوراثة مال ام وراثة الكتاب والعلم
          وايضا ليس في الية مايدل على الستجابة التامة لكل تفاصيل الدعاء وقلنا ليس لزاما على الله ان يستجيب لطلب الصالح من البشر استجابة مطابقة للطلب وضربنا لذلك مثل طلب المرأة الصالحة امرأة عمران لما طلبت من الله ان يرزقها غلاما ذكرا ليكونن محررا لبيت المقدس فوهبها الله مريم الانثى فلم تكن هناك مطابقة للطلب لحكمة اقتضها الله سبحانه
          وكذلك افترضنا انه لو تمت الاجابة مطابقة للطلب تبقى عقدة البداء عندكم ان الله لمصلحة يراها بمحو مايشاء ويثبت فتتغير المعالم بحسب المصلحة الربانية

          تعليق


          • #6
            الاخ سيد ونس
            اجابك الاخ مكتشف والاخت وهج الايمان على تدليسك
            اما انا استدعيتني فانا كلامي واضح
            ان الاية واضحة في طلب زكريا عليه السلام ولد يكون وليه من بعده في ارثه ليحجب الورثة من ابناء عمومته (الموالي)
            وهذا الحجب لا يكون في النبوة او العلم
            لا يكون الا في المال

            وقلت لك ان الاحاديث التي نقلتها من كتب الشيعة ليس فيها اي دليل على وفة زكريا بعد ولده يحيى

            وروايات اهل السنة في قصص الانبياء اغلبها اسرائيليات

            وروايات بن العباس في معراج النبي صلى الله عليه وعلى آله ربما مرسلة
            انظر الى ولادة بن العباس متى

            تعليق


            • #7
              الأخ سيدونس الأخ المشرف أغلق الموضوع لقيام الحجه عليك ولضعف أدلتك السنديه وتناقضها ففي الأول ابن بشر و استنكرها ابن كثير وفي الثاني ابن جدعان الذي تضعفوه ان لم تعجبكم روايته وليست مرويه عن الامام السجاد انما كلام مرسل غير مسند ولايحق لك أن تكتب موضوعا بعد غلقه إلا بعد إستئذان المشرف
              لا انت واهمة وانت تعرفين جيدا ان غلقه للموضوع كان بدافع شخصي بدليل انه قام بحذف كل مشاركاتي في الموضوع وكل مشاركاتي في المواضيع الاخرى في منتدى العقائد
              فلو كان الامر كما تدعين بانه اغلق الموضوع بسبب قيام الحجة فلماذا مسح كل مشاركاتي في الموضوع وانا صاحب الموضوع
              ولماذا مسح كل مشاركاتي في المواضيع الاخرى بالمنتدى
              السبب شخصي
              كما انه لايجدر بالمرء ان يكون شاهد زور لينصر ابن طائفته بشهادة الزور

              المشرف 10 هددني اما ان امسح توقيعي او انه سيقوم بمسح كل مشاركاتي في المنتدى
              قلت له قل اي جزء من توقيعي مخالف لقوانين المنتدى وانا امسحه
              فقال لي امسح توقيعك كله

              والان كوني انت منصفة وقولي لي اي فقرة في توقيعي تخالف قوانين المنتدى
              اقراي توقيعي لطفا واخبريني

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                الاخ سيد ونس
                اجابك الاخ مكتشف والاخت وهج الايمان على تدليسك
                اما انا استدعيتني فانا كلامي واضح

                الحمد لله كلامي واضح ولم يكن فيه اي تدليس
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                ان الاية واضحة في طلب زكريا عليه السلام ولد يكون وليه من بعده في ارثه ليحجب الورثة من ابناء عمومته (الموالي)
                وهذا الحجب لا يكون في النبوة او العلم
                لا يكون الا في المال
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد

                يا اخي بالله عليكقل لي اين اجد في الاية كلمة (حجب ابناء عمومته)
                بالله عليك لاتتقول على الله بما لم يقله

                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                وقلت لك ان الاحاديث التي نقلتها من كتب الشيعة ليس فيها اي دليل على وفاة زكريا بعد ولده يحيى
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد

                الروايات شواهد وفيها دلالات اضافة الى حديث ابن عباس ورسول الله وحديث ابن جدعان عن علي السجاد وابن المسيب
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                وروايات اهل السنة في قصص الانبياء اغلبها اسرائيليات
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد

                على رسلك فهذ دعوى عريضة فضفاضة لادليل عليها

                المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                وروايات بن العباس في معراج النبي صلى الله عليه وعلى آله ربما مرسلة
                انظر الى ولادة بن العباس متى

                لاعلاقة لولادة ابن عباس بتاريخ السراء والمعراج لان ابن عباس عاش مع رسول ويحدث بالرواية عن رسول الله الذي حدثه بتفاصيل الرواية بعد حصولها

                تعليق


                • #9
                  حيا الله الشباب

                  الأخ سيدونس:

                  1- بالنسبة لموضوع ابن الأثير، أنت لم تنقل ما له علاقة بموضوعنا كاملا (قتل زكريا) وهذا تمام ماذكره ابن الأثير..
                  لما قُتل يحيى وسمع أبوه بقتله فرّ هارباً فدخل بستاناً عند بيت المقدس فيه أشجار، فأرسل الملك في طلبه، فمرّ زكرياء بالشجرة، فنادته: هلمّ إليّ يا نبيّ الله فلمّا أتاها انشقّت فدخلها، فانطبقت عليه وبقي في وسطها، فأتى عدوّا الله إبليس فأخذ هدب ردائه فأخرجه من الشجرة ليصدّقوه إذا أخبرهم، ثمّ لقي الطلب فأخبرهم، فقال لهم: ما تريدون؟ فقالوا: نلتمس زكرياء، فقال: إنّه سحر هذه الشجرة فانشقت له فدخلها، قالوا: لا نصدّقك قال: فإنّ لي علامة تصدّقوني بها؛ فأراهم طرف ردائه، فأخذوا الفؤوس وقطعوا الشجرة باثنتين وشقّوها بالمنشار، فمات زكرياء فيها، فسلّط الله عليهم أخبث أهل الأرض فانتقم به منهم.
                  وقيل: إنّ السبب في قتله أنّ إبليس جاء إلى مجالس بني اسرائيل فقذف زكريّاء بمريم وقال لهم: ما أحبلها غيره، وهو الذي كان يدخل عليها، فطلبوه فهرب، وذكر من دخوله الشجرة نحو ما تقدّم.
                  http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...&d1167853&c&p1
                  مصدر آخر للكامل :
                  https://books.google.com.sa/books?id...%D8%A7&f=false
                  وفي نفس الوقت ذكرت لنا أخبار ليس فيها ذكر لقتل زكريا !

                  2- موضوع روايات أهل الكساء مختلف لأن الرسول طبق هذا الحديث في أكثر من مناسبة وأمام أكثر من صحابي وشيء طبيعي أن تختلف التفاصيل، أما موضوع قتل زكريا فهي (قتلة واحدة) نعم يمكن الجمع في بعض التفاصيل لكن البعض الآخر لا يمكن.

                  3- بغض النظر عن الفترة الزمنية التي تفصل بين ولادة يحيى وعيسى سواء كانت شهور أو سنوات ، مسألة القذف لأي كان مستبعدة سواء ليوسف النجار أو زكريا إذا أخذنا بقولك (ان نطق عيسى في المهد كان كافيا كمعجزة لتبرئة مريم) ومع حسن الظن ببني اسرائيل أيضا ، لكنهم لا عهد لهم ، فهم وإن رأوا الآيات فليس بالضرورة أن يتوقفوا أو ينصاعوا أو يؤمنوا وقوله تعالى شاهد عليهم : (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك) وقوله: (أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ) ، لكن مع البحث في مسألة القذف فزكريا أيضا غير مستبعد عن قذفهم لأنه كافل مريم وهي تسكن معه أو بالقرب منه وقد جاءت كفالته لها من الله (إذ يلقون أقلامهم) وقد شاهدوا كيف رزقه الله ولدا بعد أن بلغ من الكبر عتياً، وبهذا الولد عرفوا أنه قادر على الإنجاب ، فهو على هذا محل لحسدهم وشكهم به ، فكيف لا يشك سفهاؤهم به ويشكون بيوسف النجار الذي لم نسمع ولا يبدو أن له أي فضيلة يحسد عليها ، وإن كان الحسد لمريم فزكريا أيضا هو الأوفر حظا لتهمتهم وشكهم ،،

                  4- قصدي بالروايات الإسرائيلية هي الروايات التي تصدر عن أهل الكتاب أو وردت في كتبهم ، وكل ما يرويه أمثال كعب الأحبار وابن وهب وتميم الداري وغيرهم ما لم يسندوه للنبي أو الصحابة فهو بحكم الرواية الإسرائيلية ،،
                  (أما الإسرائيليات فهي ما أخذه المسلمون عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى سواء أخذوا ذلك عنهم مشافهة أو من كتبهم)
                  http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=109681
                  أما ما هي مصلحة بني اسرائيل في الكذب، فأقول: ليس بالضرورة أن تكون لهم مصلحة قد يكون قلة ضبط ، وأيضا ليس بالضرورة أن نعرف مصالحهم إن كانت لهم مصلحة لأجل نفي المصلحة فعدم معرفة المصلحة لا ينفيها ، فكما رأيت من روايات ابن منبه أن لهم أكثر من رواية في من قتل ونشر في الشجرة ، ما يعني أن المسألة قد تكون في قلة الضبط وقلة اهتمامهم بالتفاصيل وتقادم الأحداث أو حصول التشابه والإشتباه في بعض الأحداث والشخصيات ،،
                  إقرا ما في هذا الرابط من أحد المواقع المسيحية وشاهد القيل والقال :
                  http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...ia-Priest.html

                  5- أما عن مسألة محكمة ومتشابهة فأنا لم أتكلم عن آية الميراث ولا آية تحتمل كذا وكذا ، إنما ما ذكرته لك له دلائل محددة محكمة، لا يمكنك إنكارها، وهي أن زكريا بقي فردا مع أن الله استجاب له طلبه (رب لا تذرني فردا) وهذه الحقيقة تخالفها الرواية ، بالإضافة للدلالة الأخرى المتعلقة بطلب زكريا أن يكون وليه (رضيا) وليس (نبيا) لكن الله استجاب له أكثر من طلبه وجعل الله يحيى نبيا ! فكيف لا يستجيب الله كامل دعائه ؟!

                  6- ما شأنك أنت والبداء (سبحان الله يا أخي! ) - وبغض النظر عن فهمنا وفهمك للبداء- هل وجدت في أي من رواياتنا المتعلقة بيحيى وزكريا ما يثبت حصول ذلك ؟! إذا كنت متعلق بتخوف زكريا على موت يحيى، فلماذا لم تعلق على ردي على هذه النقطة ..سبحان الله يا أخي ! .. تفضل علق

                  تعليق


                  • #10
                    بواسطة سيد ونس

                    الحمد لله كلامي واضح ولم يكن فيه اي تدليس
                    سردك للروايات الشيعة وليس فيها اي دليل على وفاة يحيى قبل ابيه
                    وتجعلها شواهد
                    اليس هذا تدليس
                    ورواية بن جدعان عن بن المسيب ليس لها علاقة بحديث الامام السجاد والامام الحسين عليهم السلام
                    وقد وضحت لك الاخت وهج الايمان ضعف ونكارة بن جدعان
                    ووضح لك الاخ مكتشف روايات اهل السنة في قصص الانبياء اغلبها مأخوذة من اهل الكتاب
                    هل تريد ان ترد القران بهذه الاسرائيليات

                    وحتى لو ثبتت الروايات صحتها
                    فمعنى ذلك أن الله استجاب له في الولد وابتلاه
                    فالاية واضحة ان زكريا عليه السلام خشي من بعد موته الموالي فقال (اني خفت الموالي من ورائي
                    ثم سال ربه وليا يرثه
                    فاذا كان في حياته يرثه (فما سينفعه من بعده اذ خشي الموالي من بعد وفاته)
                    يا اخي بالله عليكقل لي اين اجد في الاية كلمة (حجب ابناء عمومته)
                    بالله عليك لاتتقول على الله بما لم يقله
                    الاية الكريمة واضحة
                    واني خفت الموالي من ورائي (يعني من بعدي ،وبعد مماتي) فهب لي من لدنك وليا يرثني
                    اي طلب ولدا يرثه بدل الموالي الذي خشي منهم بعد مماته
                    اي هذا الولي يحجبهم
                    نعم وهذا صحيح الولد يحجب الاقارب
                    في كتاب الله في اللوح المحفوظ اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض

                    تعليق


                    • #11
                      سالناك ما معنى (واني خفت الموالي من ورائي)
                      وما علاقة ذلك بقوله (فهب لي من لدنك وليا يرثني)

                      تعليق


                      • #12
                        كل شبهاتك التي كتبتها للأخ مكتشف تم الرد عليها في نفس الموضوع !!!!!!!!!!!! أنت جلبت روايتين متناقضتين الأولى قتل يحيى بسبب إمرأه هوته وامتنع عنها فقالت للملك بقتله والأخرى تناقضها في أن قتله بسبب تحريمه العلاقه بين المحارم !!
                        وأنت التفت لذلك وحاولت أن تجمع ولم تستطع
                        لماذا زكريا لم يحكم في هذه المسأله تحريم علاقة بنت الأخ بعمها وحكم ابنه السبب معروف لأن زكريا قد قتل لهذا كان ابنه الموجود
                        أعطيناه ياأخي القارئ السني المنصف قول مشايخه في أن زكريا قتل قبل ابنه أعطيناه تفسير الآية بوراثة المال من كلام مشايخه أعطيناه من تفسير الطبري وهو أصح التفاسير كما قال الشيخ ابن تيميه في أن الآية في وراثة المال
                        جلب لنا روايات ضعيفه سندآ ويقوم بنفسه بتصحيحها فسبحانك ربي !!!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 22-07-2017, 08:53 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          أنقل كلامي من نفس الموضوع :
                          يحيى عليه السلام يكبر المسيح عليه السلام بثلاث سنين اذهب ابحث لتصدق والله عزوجل اتاه الحكم صبيا فكان عمره ثلاث سنوات كما ورد في تفاسيركم ، واتهم زكريا بالمسيح عندما ولد واستنادا لكلامك في ان يحيى يسبق والده سيقتل في ذلك السن وهذا لم يحدث فبه نعرف ان كلامك في السابق واللاحق غير صحيح
                          قال الشيخ السني سعيد محمود : فاتهموها بالفاحشة العظمى، وربما اتهموا بها بعض الصالحين، كزكريا النبي -عليه السلام-، وابن خالتها يوسف النجار. اه
                          وهنا الشيخ السني الدكتور نبيل العوضي يتحدث عن قتل زكريا عليه السلام قبل ابنه يحيى عليه السلام في الوقت : 34: 18
                          https://www.youtube.com/watch?v=UxvA...ature=youtu.be
                          قال الشيخ الدكتور النابلسي : سيدنا زكريا نبيٌ كريم، همه نشر الحق، دعا ربه أن يهبه غلاماً، يكون هذا الغلام معيناً له على نشر الحق بعد موته، يعني بشكل أو بآخر زكريا حمل هم الدعوة. اه
                          كرر قول الشيخ السني الدكتور مصطفى بنحمزة : : وفي هذا الإطار يجب استحضار أمر أساسي هو رغبة مالك المال في أن ينتقل إلى أبنائه ومن يحمل اسمه، ويكون امتدادا له، لأن هذا المال إما أن يكون حصيلة جهد وكد، وإما أن يكون شيئا من تراث العائلة وما توارثته، ويشهد لهذا النزوع أن نبي الله زكرياء عليه السلام قد أعلن عن تخوفه من أن يصير المال بددا بعده أو يقع بأيدي الأجانب فقال في شكواه إلى ربه: “إني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب” فهو قد رجا أن يستمر ماله في ولده، وأن تكون الوراثة والاستمرار في ولد يعقوب.اه
                          الأمر الآخر جاء في مركز الفتوى التالي عن ابن كثير : وقد ذكر أيضاً حديثاً في قتلهما، ولكنه ضعفه ونسبه إلى النكارة. وقد وردت عدة آثار عن الصحابة والتابعين في قتلهما ذكرها الطبري وابن كثير، والظاهر أنها مأخوذة من أهل الكتاب "
                          التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 22-07-2017, 09:07 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            هو حتى الذي حاول ان يحرف الاية
                            ويقول انها وراثة نبوة وعلم قال اراد الولد من بعده
                            كابن كثير ( { وإني خفت الموالي من ورائي} ، قال مجاهد وقتادة والسدي: أراد بالموالي العصبة، ووجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفاً سيئاً، فسأل اللّه ولداً يكون نبياً من بعده ليسوسهم بنبوته ما يوحي إليه)

                            او كما في اضواء البيان في ايضاح القران
                            معنى قوله : خفت الموالي [ 19 \ 5 ] ، أي : خفت أقاربي وبني عمي وعصبتي : أن يضيعوا الدين بعدي ، ولا يقوموا لله بدينه حق القيام ، فارزقني ولدا يقوم بعدي بالدين حق القيام ، وبهذا التفسير تعلم أن معنى قوله " يرثني " أنه إرث علم ونبوة ، ودعوة إلى الله والقيام بدينه ، لا إرث مال
                            كما في هذا الرابط
                            http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=64&ID=913

                            فالكل قال اراد في دعائه الولد من بعده
                            فعلى ماذا تناقش

                            الخلاف ليس هنا
                            وانما الخلاف ماذا سيرث أماله ام النبوة والعلم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                              حيا الله الشباب

                              الأخ سيدونس:


                              2- موضوع روايات أهل الكساء مختلف لأن الرسول طبق هذا الحديث في أكثر من مناسبة وأمام أكثر من صحابي وشيء طبيعي أن تختلف التفاصيل، أما موضوع قتل زكريا فهي (قتلة واحدة) نعم يمكن الجمع في بعض التفاصيل لكن البعض الآخر لا يمكن.
                              ليس هذا موضوعنا لكن الشيء بالشيء يذكر لذلك ذكرته لك كمثال
                              مع تصحيح لمعلومة ان حديث الكساء لم يفعله رسول الله امام الصحابة لتختلف التفاصيل بل فعله في بيت ام سلمة فنقلته ام سلمة وعائشة وواثلة ابن الاسقع في 16 طريقا عائشة في حديث وواثلة في حديث و14 حديث عن ام سلمة وحدها بتفاصيل والفاظ مختلفة لكنها كلها تتحدث عن جمعهم تحت الكساء والدعاء لهم ومع ذلك تقبلونها على طريقة الجمع بين الروايات
                              وهذا مانقوله في قتل يحيى فكل الروايات تجتمع على ان سبب قتل يحيى هي امرأة بغي ارادت راسه
                              ومن الجمع بين تفاصيل الرواية يمكن ان يتضح لنا ان هذه البغي كانت امرأة ملك ولها منه ابنة وانها راودت يحيى عن نفسه فاستعصم كما فعل يوسف مع زليخة فحملت هذه البغي ضغينة على يحيى فلما مات زوجها الملك صار اخوه ملكا فارادا الزواج او ارادت تزويج ابنتها منه او ارادت الامرين فاعتبر يحيى ذلك محرما لانهزواج محارم مما زاد غضبهاعليه فدفعت ابنتها الى الملك لاقناعه بقتل يحيى معا ولامانع ان تكون هي اولا طلبت كذلك من الملك مسبقا قتل يحيى فرفض ابتداءا



                              3
                              المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                              - بغض النظر عن الفترة الزمنية التي تفصل بين ولادة يحيى وعيسى سواء كانت شهور أو سنوات ، مسألة القذف لأي كان مستبعدة سواء ليوسف النجار أو زكريا إذا أخذنا بقولك (ان نطق عيسى في المهد كان كافيا كمعجزة لتبرئة مريم) ومع حسن الظن ببني اسرائيل أيضا ، لكنهم لا عهد لهم ، فهم وإن رأوا الآيات فليس بالضرورة أن يتوقفوا أو ينصاعوا أو يؤمنوا وقوله تعالى شاهد عليهم : (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك) وقوله: (أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ) ، لكن مع البحث في مسألة القذف فزكريا أيضا غير مستبعد عن قذفهم لأنه كافل مريم وهي تسكن معه أو بالقرب منه وقد جاءت كفالته لها من الله (إذ يلقون أقلامهم) وقد شاهدوا كيف رزقه الله ولدا بعد أن بلغ من الكبر عتياً، وبهذا الولد عرفوا أنه قادر على الإنجاب ، فهو على هذا محل لحسدهم وشكهم به ، فكيف لا يشك سفهاؤهم به ويشكون بيوسف النجار الذي لم نسمع ولا يبدو أن له أي فضيلة يحسد عليها ، وإن كان الحسد لمريم فزكريا أيضا هو الأوفر حظا لتهمتهم وشكهم ،،

                              اخي انت تقول ذلك لانك تظن ان اليهود طعنوا بمريم في لحظة ولادة عيسى وهذا غير صحيح لانهم ابتداءا كانوا يحترمون مريم وابوها وامها لكنهم لما راوا الطفل بين يديها عاتبوها ولم يوبخوها فلما نطق عيسى عرف ان لمريم كرامة لكن لما كبر عيسى وبعث نبيا فعاب عليهم عبادتهم وبدعهم ابغضوه حتى بهتوا امه مع يوسف النجار وفي هذا يقول النبي لعلي ياعلي ان فيك مثلة من عيسى ابن مريم ابغضته اليهود حتى بهتوا امه
                              فهم متى ابغضوه هل ابغضوه لما كان في المهد ام ابغضوه لما كبر وبعث نبيا وعاب الهتهم

                              4
                              المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                              - قصدي بالروايات الإسرائيلية هي الروايات التي تصدر عن أهل الكتاب أو وردت في كتبهم ، وكل ما يرويه أمثال كعب الأحبار وابن وهب وتميم الداري وغيرهم ما لم يسندوه للنبي أو الصحابة فهو بحكم الرواية الإسرائيلية ،،
                              (أما الإسرائيليات فهي ما أخذه المسلمون عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى سواء أخذوا ذلك عنهم مشافهة أو من كتبهم)
                              http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=109681
                              أما ما هي مصلحة بني اسرائيل في الكذب، فأقول: ليس بالضرورة أن تكون لهم مصلحة قد يكون قلة ضبط ، وأيضا ليس بالضرورة أن نعرف مصالحهم إن كانت لهم مصلحة لأجل نفي المصلحة فعدم معرفة المصلحة لا ينفيها ، فكما رأيت من روايات ابن منبه أن لهم أكثر من رواية في من قتل ونشر في الشجرة ، ما يعني أن المسألة قد تكون في قلة الضبط وقلة اهتمامهم بالتفاصيل وتقادم الأحداث أو حصول التشابه والإشتباه في بعض الأحداث والشخصيات ،،
                              إقرا ما في هذا الرابط من أحد المواقع المسيحية وشاهد القيل والقال :
                              http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...ia-Priest.html
                              عند تكون الرواية مروية بالسند هم رسول الله و99% من تغاصيلها تروى عن ائمة اهل البيت فكيف تكون اسرائيلية
                              وقولكم انها اسرائيلية هو تقول بلا دليل
                              فهل عندك دليل من كتب بني اسرائيل وقصصهم على ان هذه الرواية موجودة في كتبهم
                              فاذا لم يكن عندك اي دليل على وجود الرواية في كتب بني اسرائيل فليس من حقك ان تقول انها اسرائيلية

                              المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                              5- أما عن مسألة محكمة ومتشابهة فأنا لم أتكلم عن آية الميراث ولا آية تحتمل كذا وكذا ، إنما ما ذكرته لك له دلائل محددة محكمة، لا يمكنك إنكارها، وهي أن زكريا بقي فردا مع أن الله استجاب له طلبه (رب لا تذرني فردا) وهذه الحقيقة تخالفها الرواية ، بالإضافة للدلالة الأخرى المتعلقة بطلب زكريا أن يكون وليه (رضيا) وليس (نبيا) لكن الله استجاب له أكثر من طلبه وجعل الله يحيى نبيا ! فكيف لا يستجيب الله كامل دعائه ؟!
                              وانا قلت لك ان الله لم يذره فردا لان زكريا ويحيى قتل بنفس اليوم والفارق بين قتلهما ساعات مما يعني تحقق الوعد ولم يبقى زكريا وحيدا في الدنيا بل مات بيوم موت ابنه وانتقلا سوية الى الرفيق الاعلى فلم يذره يحيى وحيدا لا في الدنيا ولا في الاخرة
                              اما الزيادة في تحقيق الدعوة فجعل الله يحيى نبيا بدلا من رضيا فهذه عليك وليست لك لانها تثبت ن الله يستجيب للدعوة بحسب حكمة المصلحة التي يريدها الله كما حصل مع امرأة عمران التي طلبت من الله ولدا ذكرا فاعطاها الله مولودا انثى لمصلحة وحكمة الله يراها ان لايستجيب للدعاء بحسب طلب الطالب
                              6
                              المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                              - ما شأنك أنت والبداء (سبحان الله يا أخي! ) - وبغض النظر عن فهمنا وفهمك للبداء- هل وجدت في أي من رواياتنا المتعلقة بيحيى وزكريا ما يثبت حصول ذلك ؟! إذا كنت متعلق بتخوف زكريا على موت يحيى، فلماذا لم تعلق على ردي على هذه النقطة ..سبحان الله يا أخي ! .. تفضل علق
                              انما ضربي للبداء مثلا لان بعض الاخوة قالوا ان على الله ان يطبق دعوة زكريا بحذافيرها فضربت انا مثل البداء لابين لهم انه ليس على الله لزاما ان يفعل شيء بحذافيره لان الله يمحو ويثبت مايشاء وعنده ام الكتاب
                              اليس البداء وارد في كل شيء ممكن الا القضاء المحتوم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X