دعوة للاخوة المكتشف وابو محمد والفاضلة وهج الايمان لاكامال الحوار في هذا الموضوع الذي ابتدأناه في هذا الرابط
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=224017
الرواية الاولى كانت عن كتاب المبتدأ لابو حذيفة اسحق بن بشر
*انا أبو يعقوب الكوفي عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به رأى زكريا في السماء فسلم عليه فقال له يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل قال يا محمد ان يحيى كان خير أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله سيدا وحصورا وكان لا يحتاج إلى النساء فهويته امرأة ملك بني إسرائيل وكانت بغية فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها وأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام وكانت سنة الملك ان يوعد ولا يخلف ولا يكذب فخرج الملك للعيد فقامت امرأته فشيعته وكان بها معجبا ولم تكن تسأله فيما مضى فلما ان شيعته قال الملك سليني فما تسأليني شيئا الا أعطيتك قالت أريد دم يحيى بن زكريا قال لها سليني غيره قالت هو ذاك قال هو لك فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلى وانا إلى جانبه أصلى فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فما بلغ من صبرك قال ما انفتلت من صلاتي فلما حمل رأسه إليها ووضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل لقد غضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حتى تغضب لملكنا فنقتل زكريا فخرجوا في طلبي ليقتلوني فجاءني النذير فهربت منهم وإبليس امامهم يدلهم على فلما ان تخوفت ان لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني فقالت إلى إلى وانصدعت لي فدخلت فيها وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقى طرف ردائي خارجا من الشجرة وجاء بنو إسرائيل فقال إبليس أما رأيتموه دخل هذه الشجرة هذا طرف ردائه دخل به الشجرة فقالوا نحرق هذه الشجرة فقال إبليس شقوه بالمنشار شقا قال فشققت مع الشجرة بالمنشار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا زكريا هل وجدت له مسا أو وجعا قال لا انما وجدت تلك الشجرة جعل الله روحي فيها * وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه ان زكريا هرب ودخل جوف شجرة فوضع على الشجرة المنشار وقطع بنصفين فلما وقع المنشار على ظهره أن فأوحى الله يا زكريا اما ان تكف عن أنينك أو أقلب الأرض ومن عليها فسكت حتى قطع نصفين
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=224017
الرواية الاولى كانت عن كتاب المبتدأ لابو حذيفة اسحق بن بشر
*انا أبو يعقوب الكوفي عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به رأى زكريا في السماء فسلم عليه فقال له يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان ولم قتلك بنو إسرائيل قال يا محمد ان يحيى كان خير أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله سيدا وحصورا وكان لا يحتاج إلى النساء فهويته امرأة ملك بني إسرائيل وكانت بغية فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها وأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام وكانت سنة الملك ان يوعد ولا يخلف ولا يكذب فخرج الملك للعيد فقامت امرأته فشيعته وكان بها معجبا ولم تكن تسأله فيما مضى فلما ان شيعته قال الملك سليني فما تسأليني شيئا الا أعطيتك قالت أريد دم يحيى بن زكريا قال لها سليني غيره قالت هو ذاك قال هو لك فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلى وانا إلى جانبه أصلى فذبح في طست وحمل رأسه ودمه إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فما بلغ من صبرك قال ما انفتلت من صلاتي فلما حمل رأسه إليها ووضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل لقد غضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حتى تغضب لملكنا فنقتل زكريا فخرجوا في طلبي ليقتلوني فجاءني النذير فهربت منهم وإبليس امامهم يدلهم على فلما ان تخوفت ان لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني فقالت إلى إلى وانصدعت لي فدخلت فيها وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقى طرف ردائي خارجا من الشجرة وجاء بنو إسرائيل فقال إبليس أما رأيتموه دخل هذه الشجرة هذا طرف ردائه دخل به الشجرة فقالوا نحرق هذه الشجرة فقال إبليس شقوه بالمنشار شقا قال فشققت مع الشجرة بالمنشار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا زكريا هل وجدت له مسا أو وجعا قال لا انما وجدت تلك الشجرة جعل الله روحي فيها * وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه ان زكريا هرب ودخل جوف شجرة فوضع على الشجرة المنشار وقطع بنصفين فلما وقع المنشار على ظهره أن فأوحى الله يا زكريا اما ان تكف عن أنينك أو أقلب الأرض ومن عليها فسكت حتى قطع نصفين
الرواية الثانية عن في كتاب ابن عساكر يرويها ابن جدعان
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 64 - ص 206
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ‹ صفحة 207 › ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 64 - ص 206
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ‹ صفحة 207 › ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها
تعليق