السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروى أن أبا حنيفه قال ذات يوم لأصحابه أن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال كلمات حيرتني انه يقول أن الله لايرى لا في الدنيا ولا في الاخرة وكيف يمكن للموجود أن لايرى
ويقول أن ابليس يعذب يوم القيامه بالنار مع أن ابليس هو من نار فكيف يعذب بما خلق منه
ويقول أن أفعال العباد تنسب اليهم مع أن القرأن ينسب أفعال العباد الى الله
وكان بهلول حاضرا في المجلس فأمسك قطعة طين يابسه وضرب بها رأس أبي حنيفه فسال منه الدم ثم ولى هاربا
واشتكى أبوحنيفه على بهلول فأحضروه فقال أنه اعترض على الامام الصادق ثلاث اعتراضات وأنا أجبته على هذه الاعتراضات بهذه الضربه
انه يقول الشيء الموجود لابد أن يرى وهو يدعي الان أني المت رأسه فليرني الألم وحيث أن الألم لايرى فهو يكذب
ويقول أن الشيطان من نار ولايمكن أن يعذب بالنار والطين الذي ضربته به تراب وهو من تراب فيجب أن لايؤلمه
ويقول أن فعل العبد ينسب الى الله فلماذا اشتكى علي أذن؟؟
فاطلق سراح بهلول
يروى أن أبا حنيفه قال ذات يوم لأصحابه أن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال كلمات حيرتني انه يقول أن الله لايرى لا في الدنيا ولا في الاخرة وكيف يمكن للموجود أن لايرى
ويقول أن ابليس يعذب يوم القيامه بالنار مع أن ابليس هو من نار فكيف يعذب بما خلق منه
ويقول أن أفعال العباد تنسب اليهم مع أن القرأن ينسب أفعال العباد الى الله
وكان بهلول حاضرا في المجلس فأمسك قطعة طين يابسه وضرب بها رأس أبي حنيفه فسال منه الدم ثم ولى هاربا
واشتكى أبوحنيفه على بهلول فأحضروه فقال أنه اعترض على الامام الصادق ثلاث اعتراضات وأنا أجبته على هذه الاعتراضات بهذه الضربه
انه يقول الشيء الموجود لابد أن يرى وهو يدعي الان أني المت رأسه فليرني الألم وحيث أن الألم لايرى فهو يكذب
ويقول أن الشيطان من نار ولايمكن أن يعذب بالنار والطين الذي ضربته به تراب وهو من تراب فيجب أن لايؤلمه
ويقول أن فعل العبد ينسب الى الله فلماذا اشتكى علي أذن؟؟
فاطلق سراح بهلول