فى كتاب فقه المستبقل
ادعى سلطان المؤلفين ان هناك اخوة بين المسلمين وغير المسلمين
مع ان نص الامام علي واضح وضوح الشمس
(يا مالك إن الناس صنفان: (إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق))
الكلام موجود فى الصفحه 33 من كتابه فقه المستقبل وهذا نصه كلامه
(..(والى عاد اخاهم هود ) وقوله تعالى (اخوان لوط)وغيرذالك من الايات, حيث عد المسلم وغير المسلم اخوة)
هل اكتفى برد كلام الامام علي واختراع اخوه لا اساس لها ؟
لا
ففى صفحة58 -59
كرر هذا الادعاء الباطل (وجود اخوة بين المسلمين وغير المسلمين)
وزاد فوق هذا الادعاء انه دلس على رسول الله بان ادعى ان رسول الله قام احترام لاجل جنازة يهودي
(( و ورد ان رسول الله صلى الله عليه واله قام لاجل مرور جنازة يهودى.....وفى احاديث متعدده ورد احترام النبى صلى الله عليه واله والائمه لغير المسلمين ))
فى الهامش وضع المصدر الذى ادعى فيه الشيرازي ان الرسول قام احترام لمرور جناز اليهودي
المصدر هو بحار الانوار ج 78 صحفه رقم 273
وهذا رابط للمصدر
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUT...html/1/78.html
ولكن اذا راجعنا المصدر ماذا سوف نجد ؟
سوف نجد الطامه سوف نجد التدليس سوف نجد الكذب على رسول الله
.................................................. .....
عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن الحسن بن علي عليهما السلام كان جالسا ومعه أصحاب له فمر بجنازة فقام بعض القوم ولم يقم الحسن، فلما مضوا بها قال بعضهم: ألا قمت عافاك الله، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم للجنازة إذا مروا بها، فقال الحسن: إنما قام رسول الله صلى الله عليه وآله مرة واحدة، وذاك أنه مر بجنازة يهودي وكان المكان ضيقا، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وكره أن تعلو رأسه (4). بيان: رواه في الكافي بسند فيه ضعف بسهل (5) بن زياد، عن مثنى الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر الحسين مكان الحسن، وروى في الصحيح (6) عن زرارة أن أبا جعفر عليه السلام لم يقم للجنازة، وقال: لا قام لها أحد منا، ويدل الصحيح على عدم استحباب القيام عند مرور الجنازة مطلقا، وهذا الخبر على عدم استحبابه عند مرور جنازة المسلم، واستحبابه عند مرور جنازة اليهودي أو مطلق الكافر،
تعليق