◆دعوة لقراءة كتاب: "بصائر الدّرجات"◆
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
كتاب: "بصائر الدّرجات" لمُؤلّفه الشّيخ المُحدّث أبو جعفر مُحمّد بن الحسن بن فرّوخ الصفّار (رحمه الله تعالى) المُتوفّى سنة (290هـ)، مِنْ أصحاب مولانا الإمام الحسن العسكري (عليه وآله السّلام)، وله مع الإمام مُكاتبات ورسائل بخطّ يد الإمام العسكري (عليه السّلام) الشّريف، وقد أوردها شيخنا أبو جعفر ابن بابويه الصّدوق (رحمه الله تعالى) في كتابه الشّريف: "مَنْ لا يحضره الفقيه".
ومشايخ وأساتذة شيخنا المُحدّث الصفّار (رحمه الله تعالى)، بلغ عددهم مائة وخمسون رجلًا، وبلغ مَن روى عنه (رحمه الله تعالى) عشرة، على ما ذكره المحقّقون.
وقد بلغت مؤلّفات شيخنا الصفّار (رحمه الله تعالى) على ما ذكره مُحقّق كتاب: "البصائر" الميرزا محسن كوچه باغي، ثمانية وثلاثون كتابًا، أبرز هذه الكُتب، كتاب: "بصائر الدّرجات".
وكتاب: "بصائر الدّرجات"، نكتفي بما ذكره العلّامة المجلسي (رحمه الله تعالى) عنه، في الفصل الثّاني مِنْ مقدّمة موسوعته الشّريفة: "بحار الأنوار" في ذكر مصادر موسوعته الشّريفة، وبيان اعتبارها، قائلًا: "كتاب بصائر الدرجات، مِنَ الأُصول المعتبرة الّتي روى عنها الكُليني وغيره".
ومَنْ يُلاحظ أحاديث كتاب: "بصائر الدّرجات"، الّتي بلغت: (1901) حديث، يراها تدور حول عنوان رئيسي واحد، وهو:
"أنّ الدّين له أصلٌ واحد فقط، وهو الإمام مِنْ آل مُحمّد (عليهم السّلام)، والإمام مِنْ آل محمّد (عليهم السّلام) هُو الدّين".
وتحت هذا العنوان، تُوجد أربعة عناوين فرعية، هي:
1- ولاية آل مُحمّد (عليهم السّلام) وشمول سلطنتهم كلّ شيء.
2- إنحصار المعرفة والعِلم والهِداية والدّعوة إلى الله تعالى بمُحمّدٍ وآل مُحمّد (عليهم السّلام)، ووجوب أخذ هذه المعارف مِنَ أحاديثهم الشّريفة.
3- ضلال مَنْ خالف آل محمّد (عليهم السّلام)، وفساد ما عندهم مِنَ العلوم.
4- التّسليم لأحاديث آل محمّد (عليهم السّلام) الشّريفة، وعدم جواز الأخذ بالرّأي والقياس.
وهذه هي عناوين مواضيع كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف، والّتي هي عبارة عَنْ مضامين الأحاديث الشّريفة الموجودة في هذا الكتاب المُبارك:
- أنّ النّاس يغدون على ثلاثة: عالِمٌ ومتعلّمٌ وغثاء، وأنّ آل محمد (صلوات الله عليهم) هم العلماء وشيعتهم المتعلّمون وسائر النّاس غثاء.
- أُمر النّاس بأن يطلبوا العِلْمَ مِنْ معدنه، ومعدنه آل محمّد (عليهم السّلام).
- أنّ العُلماء هم آل محمّد (عليهم السّلام).
- مُستقى العِلْم عند آل محمّد (عليهم السّلام)، وهم عُلماء لا يظلمون ولا يجهلون.
- أنّ أئمّة آل محمّد (عليهم السّلام) الهادون، يهدون إلى ما جاء به النبيّ (صلّى الله عليه وآله).
- أنّهم (عليهم السّلام) الصّادقون.
- أنّهم (عليهم السّلام) أئمّة العدل، وأعدائهم (لعنهم الله) أئمّة الجَوْر.
- أنّ القرآن له ظهر وبطن؛ فجميع ما حرّم في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الجور (لعنهم الله) وجميع ما أحلّ مِنَ الكتاب
وهو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الحقّ (عليهم السّلام).
- آل محمّد (عليهم السّلام) الله تعالى أوجب طاعتهم ومودّتهم، وهم المحسودون على ما آتاهم الله مِنْ فضله.
- أنّ آل محمّد (عليهم السّلام) أهل الذّكر وهم المسؤولون، وقد أمر الله بسؤالهم والأمر إليهم إنْ شاؤوا أجابوا وإنْ شاؤوا لَمْ يُجيبوا.
- أنّهم (عليهم السّلام) قال الله فيهم أنّهم أورثهم الكتاب، وأنهم السّابقون بالخيرات.
- أنّهم (عليهم السّلام) هم الّذين قال الله تعالى أنّهم يعلمون، وأعدائهم الّذين لا يعلمون، وشيعتهم أُولوا الألباب.
- أنّهم (عليهم السّلام) معدن العِلْم، وشجرة النبوّة، ومفاتيح الحِكمة، وموضع الرّسالة، ومُختلف الملائكة.
- أنّهم (عليهم السّلام) وعلومهم مثل الشّجرة الطّيبة الّتي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم.
- أنّهم (عليهم السّلام) حُجّة الله، وباب الله، ووُلاة أمر الله، ووجه الله الّذي يُؤتى منه، وجنب الله، وعين الله، وخَزَنة علمه تعالى، وأنّهم وجه الله تعالى.
- أنّه ما من نبيّ نُبىء ولا مِنْ رسول أرسل إلّا بولاية آل محمّد (عليهم السّلام) وتفضيل آل محمّد (عليهم السّلام) عَنْ مَنْ سواهم.
- أنّه ما مِنْ آية هي أكبر مِنْ أمير المؤمنين (عليه السّلام)، وأنّ ولايته (عليه السّلام) هي النّبأ العظيم.
- أنّ الله تعالى أخذ ميثاق المؤمنين لآل محمّد (عليهم السّلام) بالولاية، وخلقهم مِنْ نوره وأصبغهم مِنْ رحمته وهم ينظرون بنور الله تعالى.
- أنّ الله تعالى أخذ مواثيق الخلق لآل محمّد (عليهم السّلام) بالولاية لهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) شُهداء لله تعالى في خلقه.
- أنّهم (عليهم السّلام) خُزّان الله في السّماء والأرض على عِلْمه.
- أنّهم (عليهم السّلام) عُرِضَ عليهم ملكوت السّماوات والأرض حتّى نظروا إلى ما فوق العرش.
- أنّهم (عليهم السّلام) صار إليهم جميع العُلوم الّتي خرجت إلى الملائكة والأنبياء (عليهم السّلام)، وأمر العالمين.
- أنّهم (عليهم السّلام) ورثوا علم أُولي العزم مِنَ الرُّسل وجميع الأنبياء (عليهم السّلام)، وأنّهم (صلوات الله عليهم) أُمناء الله في أرضه وعندهم علم البلايا والمنايا وأنساب العرب.
- أنّهم (عليهم السّلام) لا يُحجب عنهم شيء، وعندهم (عليهم السّلام) علم ما في السّماوات والأرض والجنّة والنّار وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.
- أنّه لا يستطيع أحد أنْ يدّعي أنّه جَمع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير آل محمّد (عليهم السّلام)، وعندهم وحدهم تفسير القرآن الكريم وتأويله.
- أنّهم (عليهم السّلام) أُمناءُ الله على خلقه وأركان الأرض وأمناء الله على ما هبط من عِلْم أو عُذر أو نذر، والحُجّة البالغة على ما في الأرض، وأنهم (عليهم السّلام) قد أُعطوا عِلْمَ المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب والعصا والميسم.
- أنّهم (عليهم السّلام) الرّاسخون في العِلْم الّذي ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم.
- أنّ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) كان يقرأ ويكتب بكلّ لسان.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعرفون الإضمار وحديث النّفس.
- أنّهم (عليهم السّلام) يُخبرون شيعتهم بأفعالهم وسرّهم وأفعال غيبهم وهم غُيَّب عنهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج مهديّهم (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) يحكم بحكومة آل داوود (عليهم السّلام) لا يسئل عن بيّنة، يُعطي كلّ نفس حكمها.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعرفون مَنْ يمرض مِنْ شيعتهم ويحزنون ويدعون ويؤمّنون على دُعاء شيعتهم وهم غُيَّب عنهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) يُحيون الموتى ويبرؤون الأكمه والأبرص بإذن الله، وأنّهم (عليهم السّلام) يزورون الموتى.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعلمون كلّ أرض مخصبة وكلّ أرض مجدبة وكلّ فئة تهتدي وتضلّ إلى يوم القيامة.
- أنّ الأئمّة (عليهم السّلام) عندهم أُصول العِلْم وما ورثوه عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وعندهم جميع ما في الكتاب والسُّنّة ولا يقولون برأيهم ولَمْ يُرخّصوا ذلك لشيعتهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) مُحَدَّثُون مُفَهَّمُون.
- أنّهم (عليهم السّلام) يتكلّمون على سبعين وجهًا لهم في كلّها المخرج ويفتون بذلك، وأنّهم (عليهم السّلام) يتكلّمون الأَلْسُن كلّها.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعرفون منطق البهائم والمسوخ ويعرفونهم ويُجيبونهم إذا دعوهم.
- أنّ أمير المؤمنين (عليهم السّلام) قسيم الجنّة والنّار.
- أنّ أعمال العباد تُعرض عليهم (عليهم السّلام).
- أنّهم (عليهم السّلام) يَرَوْن ما بين المشرق والمغرب.
- أنّ الأرض لا تبقى بغير واحدٍ منهم (عليهم السّلام)، ولولاهم (عليهم السّلام) لساخت الأرض بأهلها.
- أنّ الحقّ الّذي في أيدي النّاس مِنَ العُلوم هو الّذي خرج من عندهم (عليهم السّلام)، وما كان مِنَ الباطل كان مِنْ آراء وأقيسة النّاس.
- أنّ الإسلام هو معرفة آل محمّد (عليهم السّلام) والتّسليم لهم.
- أنّ الدّين هو معرفتهم (عليهم السّلام)؛ فمن عرفهم (عليهم السّلام) عرف الله تعالى ومَنْ أنكرهم وجهلهم (عليهم السّلام) فقد أنكر وجهل الله تعالى ودينه.
هذا هُو موجز ومُختصر حول كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف، وكان الغرض مِنْ هذا الموجز هُو دعوة شيعة أهل البيت (عليهم السّلام) للإهتمام بحديث آل مُحمّد (عليهم السّلام) عَنْ طريق قراءة الحديث الشّريف والتدبّر فيه ونشره وتعليمه، وقد جعلنا مِنْ كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف أنموذجًا لكُتب أحاديثهم الشّريفة.
ومَنْ لا يمتلك هذا الكتاب الشّريف، فيستطيع تنزيله عبر هذا الرّابط:
http://alfeker.net/library.php?id=1806
كما تُوجد مُحاضرة نافعة حول أحاديث هذا الكتاب المُبارك، في قناتنا على اليوتيوب، بعنوان: "دورة معرفيّة عقائديّة مِنْ كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف"
https://www.youtube.com/watch?v=FdHTrnSEtkM
رحم الله تعالى شيخنا أبو جعفر الصفّار وحشره الله تعالى مع سادة الخلق مُحمّد وآل مُحمّد صلوات الله تعالى عليهم، ولعنة الله تعالى على مُخالفيهم.
اللَّهُمَّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسّرّ المستودع فيها، وعجّل الله تعالى فرج قائم آل مُحمّد (عليهم السّلام) ونحن معه.
السيّد جهاد المُوسوي
الكويت في: 11/ 8/ 2017
ومشايخ وأساتذة شيخنا المُحدّث الصفّار (رحمه الله تعالى)، بلغ عددهم مائة وخمسون رجلًا، وبلغ مَن روى عنه (رحمه الله تعالى) عشرة، على ما ذكره المحقّقون.
وقد بلغت مؤلّفات شيخنا الصفّار (رحمه الله تعالى) على ما ذكره مُحقّق كتاب: "البصائر" الميرزا محسن كوچه باغي، ثمانية وثلاثون كتابًا، أبرز هذه الكُتب، كتاب: "بصائر الدّرجات".
وكتاب: "بصائر الدّرجات"، نكتفي بما ذكره العلّامة المجلسي (رحمه الله تعالى) عنه، في الفصل الثّاني مِنْ مقدّمة موسوعته الشّريفة: "بحار الأنوار" في ذكر مصادر موسوعته الشّريفة، وبيان اعتبارها، قائلًا: "كتاب بصائر الدرجات، مِنَ الأُصول المعتبرة الّتي روى عنها الكُليني وغيره".
ومَنْ يُلاحظ أحاديث كتاب: "بصائر الدّرجات"، الّتي بلغت: (1901) حديث، يراها تدور حول عنوان رئيسي واحد، وهو:
"أنّ الدّين له أصلٌ واحد فقط، وهو الإمام مِنْ آل مُحمّد (عليهم السّلام)، والإمام مِنْ آل محمّد (عليهم السّلام) هُو الدّين".
وتحت هذا العنوان، تُوجد أربعة عناوين فرعية، هي:
1- ولاية آل مُحمّد (عليهم السّلام) وشمول سلطنتهم كلّ شيء.
2- إنحصار المعرفة والعِلم والهِداية والدّعوة إلى الله تعالى بمُحمّدٍ وآل مُحمّد (عليهم السّلام)، ووجوب أخذ هذه المعارف مِنَ أحاديثهم الشّريفة.
3- ضلال مَنْ خالف آل محمّد (عليهم السّلام)، وفساد ما عندهم مِنَ العلوم.
4- التّسليم لأحاديث آل محمّد (عليهم السّلام) الشّريفة، وعدم جواز الأخذ بالرّأي والقياس.
وهذه هي عناوين مواضيع كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف، والّتي هي عبارة عَنْ مضامين الأحاديث الشّريفة الموجودة في هذا الكتاب المُبارك:
- أنّ النّاس يغدون على ثلاثة: عالِمٌ ومتعلّمٌ وغثاء، وأنّ آل محمد (صلوات الله عليهم) هم العلماء وشيعتهم المتعلّمون وسائر النّاس غثاء.
- أُمر النّاس بأن يطلبوا العِلْمَ مِنْ معدنه، ومعدنه آل محمّد (عليهم السّلام).
- أنّ العُلماء هم آل محمّد (عليهم السّلام).
- مُستقى العِلْم عند آل محمّد (عليهم السّلام)، وهم عُلماء لا يظلمون ولا يجهلون.
- أنّ أئمّة آل محمّد (عليهم السّلام) الهادون، يهدون إلى ما جاء به النبيّ (صلّى الله عليه وآله).
- أنّهم (عليهم السّلام) الصّادقون.
- أنّهم (عليهم السّلام) أئمّة العدل، وأعدائهم (لعنهم الله) أئمّة الجَوْر.
- أنّ القرآن له ظهر وبطن؛ فجميع ما حرّم في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الجور (لعنهم الله) وجميع ما أحلّ مِنَ الكتاب
وهو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الحقّ (عليهم السّلام).
- آل محمّد (عليهم السّلام) الله تعالى أوجب طاعتهم ومودّتهم، وهم المحسودون على ما آتاهم الله مِنْ فضله.
- أنّ آل محمّد (عليهم السّلام) أهل الذّكر وهم المسؤولون، وقد أمر الله بسؤالهم والأمر إليهم إنْ شاؤوا أجابوا وإنْ شاؤوا لَمْ يُجيبوا.
- أنّهم (عليهم السّلام) قال الله فيهم أنّهم أورثهم الكتاب، وأنهم السّابقون بالخيرات.
- أنّهم (عليهم السّلام) هم الّذين قال الله تعالى أنّهم يعلمون، وأعدائهم الّذين لا يعلمون، وشيعتهم أُولوا الألباب.
- أنّهم (عليهم السّلام) معدن العِلْم، وشجرة النبوّة، ومفاتيح الحِكمة، وموضع الرّسالة، ومُختلف الملائكة.
- أنّهم (عليهم السّلام) وعلومهم مثل الشّجرة الطّيبة الّتي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم.
- أنّهم (عليهم السّلام) حُجّة الله، وباب الله، ووُلاة أمر الله، ووجه الله الّذي يُؤتى منه، وجنب الله، وعين الله، وخَزَنة علمه تعالى، وأنّهم وجه الله تعالى.
- أنّه ما من نبيّ نُبىء ولا مِنْ رسول أرسل إلّا بولاية آل محمّد (عليهم السّلام) وتفضيل آل محمّد (عليهم السّلام) عَنْ مَنْ سواهم.
- أنّه ما مِنْ آية هي أكبر مِنْ أمير المؤمنين (عليه السّلام)، وأنّ ولايته (عليه السّلام) هي النّبأ العظيم.
- أنّ الله تعالى أخذ ميثاق المؤمنين لآل محمّد (عليهم السّلام) بالولاية، وخلقهم مِنْ نوره وأصبغهم مِنْ رحمته وهم ينظرون بنور الله تعالى.
- أنّ الله تعالى أخذ مواثيق الخلق لآل محمّد (عليهم السّلام) بالولاية لهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) شُهداء لله تعالى في خلقه.
- أنّهم (عليهم السّلام) خُزّان الله في السّماء والأرض على عِلْمه.
- أنّهم (عليهم السّلام) عُرِضَ عليهم ملكوت السّماوات والأرض حتّى نظروا إلى ما فوق العرش.
- أنّهم (عليهم السّلام) صار إليهم جميع العُلوم الّتي خرجت إلى الملائكة والأنبياء (عليهم السّلام)، وأمر العالمين.
- أنّهم (عليهم السّلام) ورثوا علم أُولي العزم مِنَ الرُّسل وجميع الأنبياء (عليهم السّلام)، وأنّهم (صلوات الله عليهم) أُمناء الله في أرضه وعندهم علم البلايا والمنايا وأنساب العرب.
- أنّهم (عليهم السّلام) لا يُحجب عنهم شيء، وعندهم (عليهم السّلام) علم ما في السّماوات والأرض والجنّة والنّار وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.
- أنّه لا يستطيع أحد أنْ يدّعي أنّه جَمع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير آل محمّد (عليهم السّلام)، وعندهم وحدهم تفسير القرآن الكريم وتأويله.
- أنّهم (عليهم السّلام) أُمناءُ الله على خلقه وأركان الأرض وأمناء الله على ما هبط من عِلْم أو عُذر أو نذر، والحُجّة البالغة على ما في الأرض، وأنهم (عليهم السّلام) قد أُعطوا عِلْمَ المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب والعصا والميسم.
- أنّهم (عليهم السّلام) الرّاسخون في العِلْم الّذي ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم.
- أنّ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) كان يقرأ ويكتب بكلّ لسان.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعرفون الإضمار وحديث النّفس.
- أنّهم (عليهم السّلام) يُخبرون شيعتهم بأفعالهم وسرّهم وأفعال غيبهم وهم غُيَّب عنهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج مهديّهم (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) يحكم بحكومة آل داوود (عليهم السّلام) لا يسئل عن بيّنة، يُعطي كلّ نفس حكمها.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعرفون مَنْ يمرض مِنْ شيعتهم ويحزنون ويدعون ويؤمّنون على دُعاء شيعتهم وهم غُيَّب عنهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) يُحيون الموتى ويبرؤون الأكمه والأبرص بإذن الله، وأنّهم (عليهم السّلام) يزورون الموتى.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعلمون كلّ أرض مخصبة وكلّ أرض مجدبة وكلّ فئة تهتدي وتضلّ إلى يوم القيامة.
- أنّ الأئمّة (عليهم السّلام) عندهم أُصول العِلْم وما ورثوه عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وعندهم جميع ما في الكتاب والسُّنّة ولا يقولون برأيهم ولَمْ يُرخّصوا ذلك لشيعتهم.
- أنّهم (عليهم السّلام) مُحَدَّثُون مُفَهَّمُون.
- أنّهم (عليهم السّلام) يتكلّمون على سبعين وجهًا لهم في كلّها المخرج ويفتون بذلك، وأنّهم (عليهم السّلام) يتكلّمون الأَلْسُن كلّها.
- أنّهم (عليهم السّلام) يعرفون منطق البهائم والمسوخ ويعرفونهم ويُجيبونهم إذا دعوهم.
- أنّ أمير المؤمنين (عليهم السّلام) قسيم الجنّة والنّار.
- أنّ أعمال العباد تُعرض عليهم (عليهم السّلام).
- أنّهم (عليهم السّلام) يَرَوْن ما بين المشرق والمغرب.
- أنّ الأرض لا تبقى بغير واحدٍ منهم (عليهم السّلام)، ولولاهم (عليهم السّلام) لساخت الأرض بأهلها.
- أنّ الحقّ الّذي في أيدي النّاس مِنَ العُلوم هو الّذي خرج من عندهم (عليهم السّلام)، وما كان مِنَ الباطل كان مِنْ آراء وأقيسة النّاس.
- أنّ الإسلام هو معرفة آل محمّد (عليهم السّلام) والتّسليم لهم.
- أنّ الدّين هو معرفتهم (عليهم السّلام)؛ فمن عرفهم (عليهم السّلام) عرف الله تعالى ومَنْ أنكرهم وجهلهم (عليهم السّلام) فقد أنكر وجهل الله تعالى ودينه.
هذا هُو موجز ومُختصر حول كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف، وكان الغرض مِنْ هذا الموجز هُو دعوة شيعة أهل البيت (عليهم السّلام) للإهتمام بحديث آل مُحمّد (عليهم السّلام) عَنْ طريق قراءة الحديث الشّريف والتدبّر فيه ونشره وتعليمه، وقد جعلنا مِنْ كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف أنموذجًا لكُتب أحاديثهم الشّريفة.
ومَنْ لا يمتلك هذا الكتاب الشّريف، فيستطيع تنزيله عبر هذا الرّابط:
http://alfeker.net/library.php?id=1806
كما تُوجد مُحاضرة نافعة حول أحاديث هذا الكتاب المُبارك، في قناتنا على اليوتيوب، بعنوان: "دورة معرفيّة عقائديّة مِنْ كتاب: "بصائر الدّرجات" الشّريف"
https://www.youtube.com/watch?v=FdHTrnSEtkM
رحم الله تعالى شيخنا أبو جعفر الصفّار وحشره الله تعالى مع سادة الخلق مُحمّد وآل مُحمّد صلوات الله تعالى عليهم، ولعنة الله تعالى على مُخالفيهم.
اللَّهُمَّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسّرّ المستودع فيها، وعجّل الله تعالى فرج قائم آل مُحمّد (عليهم السّلام) ونحن معه.
السيّد جهاد المُوسوي
الكويت في: 11/ 8/ 2017