بسم الله الرحمن الرحيم
انظر نقلاً بالنص بلا أي إضافة :
" وكان مولده ومولد يزيد بن معاوية في سنة ست وعشرين، وقد كان عبد الملك قبل الخلافة من العباد الزهاد الفقهاء الملازمين للمسجد التالين للقرآن، وكان ربعة من الرجال أقرب إلى القصر. وكانت أسنانه مشبكة بالذهب، وكان أفوه مفتوح الفم، فربما غفل فينفتح فمه فيدخل فيه الذباب، ولهذا كان يقال له أبو الذباب. وكان أبيض ربعة ليس بالنحيف ولا البادن، مقرون الحاجبين أشهل كبير العينين دقيق الأنف مشرق الوجه أبيض الرأس واللحية حسن الوجه لم يخضب، ويقال إنه خضب بعد. وقد قال نافع لقد رأيت المدينة وما فيها شاب أشد تشميراً ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان، وقال الأعمش، عن أبي الزناد: كان فقهاء المدينة أربعة سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذويب، وعبد الملك بن مروان قبل أن يدخل في الإمارة."
( البداية و النهاية ، ج9 ، ص77 )
و انظر للمصيبة في نفس الصفحة السابقة :
" وقال ثعلب، عن ابن الأعرابي لما سلم على عبد الملك بالخلافة كان في حجره مصحف فأطبقه وقال: هذا فارق بيني وبينك. " !!!!
و في الصفحة 78 - 79 تجد هذا :
" وقال ابن جريج عن أبيه: حج علينا عبد الملك سنة خمس وسبعين بعد مقتل ابن الزبير بعامين، فخطبنا فقال: أما بعد فإنه كان من قبلي من الخلفاء يأكلون من المال ويوكلون، وإني والله لا أداوي أدواء هذه الأمة إلا بالسيف، ولست بالخليفة المستضعف - يعني عثمان - ولا الخليفة المداهن - يعني معاوية - ولا الخليفة المأبون - يعني يزيد بن معاوية - أيها الناس إنا نحتمل منكم كل الغرمة ما لم يكن عقد راية أو وثوب على منبر: هذا عمرو بن سعيد حقه حقه، قرابته وابنه، قال برأسه هكذا فقلنا بسيفنا هكذا، وإن الجامعة التي خلعها من عنقه عندي، وقد أعطيت الله عهداً أن لا أضعها في رأس أحد إلا أخرجها الصعداء، فليبلغ الشاهد الغائب. "
و في صفحة 81 تجد :
" وسمع عبد الملك جماعة من أصحابه يذكرون سيرة عمر بن الخطاب فقال: أنهى عن ذكر عمر فإنه مرارة للأمراء مفسدة للرعية. " !!!!
و في الصفحة التي تليها مباشرة :
" وقال أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا الحسين بن عبد الرحمن، قال: قيل لسعيد بن المسيب: إن عبد الملك بن مروان قال: قد صرت لا أفرح بالحسنة أعملها، ولا أحزن على السيئة أرتكبها، فقال سعيد: الآن تكامل موت قلبه. "
و في رأس صفحة 83 :
" ثم قال: إذا أنا مت فادع الناس إلى بيعتك فمن أبى فالسيف، وعليك بالإحسان إلى أخواتك فأكرمهن وأحبهن إليَّ - فاطمة وكان قد أعطاها قرطي مارية والدرة اليتيمة - ثم قال: اللهم احفظني فيها. فتزوجها عمر بن عبد العزيز وهو ابن عمها. " !!! فالسيف !!!
راجع الرابط التالي لأحد مواقعهم :
http://www.al-eman.com/Islamlib/sear...=&ZT=1&ZID=251
_________________________
في لسان العرب :
المُدَاهَنَةُ : مصـ. -: إظهَارُ خلافِ ما يُضْمَرُ؛ عمد إلى المداهنة لاتِّقاء شرِّ الظالمين. -: الغِشُّ؛ من رَكَن إلى المُدَاهنة أساء لنفسه. -: المُداراة والمُلايَنة.
المأبون في مادة أبن : أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه و يأْبِنُه أَبْنًا اتَّهمَه وعابَه , وقال اللحياني : أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه و آبِنُه أَبْنًا وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ ; فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت : هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ .
وقيل للمَجْبوس : مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح , وكأَنَّ أَصلَه من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها . وأُبْنة البعيرِ : غَلْصَمتُه ; قال ذو الرُّمّة يصف عَيْرًا وسَحيلَه :
تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنةٌ *** نَهُومٌ , إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها
و في محيط المحيط :
المأبُون المتَّهم يقال مأبون بخير أو شر. فإن أطلقتَ فقلتَ مأبون فهو للشر
___________________
أما أبو الذباب :
ففي المحيط جاء عن الذباب : الذُّبَابُ : اسم جمع يطلق على كثير من الحشرات من رُتبة ذوات الجناحيْن كالزّنابير والبعوض والنَّحل .
و بما أن عبدالملك أبو الذباب فهو أبو هذه الأشياء :p .
تحياتي لعشاق أبهات الذباب و المأبون و المداهن و مفارق المصحف والموصي بالسيف الغير حزين على السيئة إن عملها
انظر نقلاً بالنص بلا أي إضافة :
" وكان مولده ومولد يزيد بن معاوية في سنة ست وعشرين، وقد كان عبد الملك قبل الخلافة من العباد الزهاد الفقهاء الملازمين للمسجد التالين للقرآن، وكان ربعة من الرجال أقرب إلى القصر. وكانت أسنانه مشبكة بالذهب، وكان أفوه مفتوح الفم، فربما غفل فينفتح فمه فيدخل فيه الذباب، ولهذا كان يقال له أبو الذباب. وكان أبيض ربعة ليس بالنحيف ولا البادن، مقرون الحاجبين أشهل كبير العينين دقيق الأنف مشرق الوجه أبيض الرأس واللحية حسن الوجه لم يخضب، ويقال إنه خضب بعد. وقد قال نافع لقد رأيت المدينة وما فيها شاب أشد تشميراً ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان، وقال الأعمش، عن أبي الزناد: كان فقهاء المدينة أربعة سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذويب، وعبد الملك بن مروان قبل أن يدخل في الإمارة."
( البداية و النهاية ، ج9 ، ص77 )
و انظر للمصيبة في نفس الصفحة السابقة :
" وقال ثعلب، عن ابن الأعرابي لما سلم على عبد الملك بالخلافة كان في حجره مصحف فأطبقه وقال: هذا فارق بيني وبينك. " !!!!
و في الصفحة 78 - 79 تجد هذا :
" وقال ابن جريج عن أبيه: حج علينا عبد الملك سنة خمس وسبعين بعد مقتل ابن الزبير بعامين، فخطبنا فقال: أما بعد فإنه كان من قبلي من الخلفاء يأكلون من المال ويوكلون، وإني والله لا أداوي أدواء هذه الأمة إلا بالسيف، ولست بالخليفة المستضعف - يعني عثمان - ولا الخليفة المداهن - يعني معاوية - ولا الخليفة المأبون - يعني يزيد بن معاوية - أيها الناس إنا نحتمل منكم كل الغرمة ما لم يكن عقد راية أو وثوب على منبر: هذا عمرو بن سعيد حقه حقه، قرابته وابنه، قال برأسه هكذا فقلنا بسيفنا هكذا، وإن الجامعة التي خلعها من عنقه عندي، وقد أعطيت الله عهداً أن لا أضعها في رأس أحد إلا أخرجها الصعداء، فليبلغ الشاهد الغائب. "
و في صفحة 81 تجد :
" وسمع عبد الملك جماعة من أصحابه يذكرون سيرة عمر بن الخطاب فقال: أنهى عن ذكر عمر فإنه مرارة للأمراء مفسدة للرعية. " !!!!
و في الصفحة التي تليها مباشرة :
" وقال أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا الحسين بن عبد الرحمن، قال: قيل لسعيد بن المسيب: إن عبد الملك بن مروان قال: قد صرت لا أفرح بالحسنة أعملها، ولا أحزن على السيئة أرتكبها، فقال سعيد: الآن تكامل موت قلبه. "
و في رأس صفحة 83 :
" ثم قال: إذا أنا مت فادع الناس إلى بيعتك فمن أبى فالسيف، وعليك بالإحسان إلى أخواتك فأكرمهن وأحبهن إليَّ - فاطمة وكان قد أعطاها قرطي مارية والدرة اليتيمة - ثم قال: اللهم احفظني فيها. فتزوجها عمر بن عبد العزيز وهو ابن عمها. " !!! فالسيف !!!
راجع الرابط التالي لأحد مواقعهم :
http://www.al-eman.com/Islamlib/sear...=&ZT=1&ZID=251
_________________________
في لسان العرب :
المُدَاهَنَةُ : مصـ. -: إظهَارُ خلافِ ما يُضْمَرُ؛ عمد إلى المداهنة لاتِّقاء شرِّ الظالمين. -: الغِشُّ؛ من رَكَن إلى المُدَاهنة أساء لنفسه. -: المُداراة والمُلايَنة.
المأبون في مادة أبن : أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه و يأْبِنُه أَبْنًا اتَّهمَه وعابَه , وقال اللحياني : أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه و آبِنُه أَبْنًا وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ ; فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت : هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ .
وقيل للمَجْبوس : مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح , وكأَنَّ أَصلَه من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها . وأُبْنة البعيرِ : غَلْصَمتُه ; قال ذو الرُّمّة يصف عَيْرًا وسَحيلَه :
تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنةٌ *** نَهُومٌ , إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها
و في محيط المحيط :
المأبُون المتَّهم يقال مأبون بخير أو شر. فإن أطلقتَ فقلتَ مأبون فهو للشر
___________________
أما أبو الذباب :
ففي المحيط جاء عن الذباب : الذُّبَابُ : اسم جمع يطلق على كثير من الحشرات من رُتبة ذوات الجناحيْن كالزّنابير والبعوض والنَّحل .
و بما أن عبدالملك أبو الذباب فهو أبو هذه الأشياء :p .
تحياتي لعشاق أبهات الذباب و المأبون و المداهن و مفارق المصحف والموصي بالسيف الغير حزين على السيئة إن عملها

تعليق