فقه الشيعة - الخوئي - (3 / 138)
وأما لو أريد منهم مطلق من خرج على الإمام عليه السّلام طمعا
وأما لو أريد منهم مطلق من خرج على الإمام عليه السّلام طمعا
للرّئاسة والوصول إلى الأغراض الدنيويّة من المال والجاه، مع الاعتقاد بإمامته،
والاعتراف بسيادته-كما في خروج الحر على الحسين عليه السّلام- فيشكل اندراجه في
عنوان الناصب، إذ المراد بالنصب نصب العداوة والبغضاء، وهذا ليس من مصاديقه. ومن
هنا يحكم بإسلام الأوّلين الغاصبين لحق أمير المؤمنين عليه السّلام إسلاما ظاهريا
لعدم نصبهم-ظاهرا-عداوة أهل البيت، وإنما نازعوهم في تحصيل المقام، والرئاسة
العامة، مع الاعتراف بما لهم من الشأن والمنزلة، وهذا وإن كان أشد من الكفر
والإلحاد حقيقة إلاّ أنه لا ينافي الإسلام الظاهري، ولا يوجب النجاسة المصطلحة.
والاعتراف بسيادته-كما في خروج الحر على الحسين عليه السّلام- فيشكل اندراجه في
عنوان الناصب، إذ المراد بالنصب نصب العداوة والبغضاء، وهذا ليس من مصاديقه. ومن
هنا يحكم بإسلام الأوّلين الغاصبين لحق أمير المؤمنين عليه السّلام إسلاما ظاهريا
لعدم نصبهم-ظاهرا-عداوة أهل البيت، وإنما نازعوهم في تحصيل المقام، والرئاسة
العامة، مع الاعتراف بما لهم من الشأن والمنزلة، وهذا وإن كان أشد من الكفر
والإلحاد حقيقة إلاّ أنه لا ينافي الإسلام الظاهري، ولا يوجب النجاسة المصطلحة.