بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا***
نحن نعلم من صفات الله جل جلاله هي الرحمة وتلاحظ في بدء السور البسملة بسم الله الرحمن الرحيم فإذا كل شيء نريد أن نعمله يحتاج لاستعانة برحمة الله ورأفته لنا وتلاحظ الاحاديث و الايات الكثيره في خصوص رحمة الله جل جلاله عندما يكلم نبيه الخاتم صلى الله وعليه واله وسلم و يقول(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) وتلاحظ حتى في كتب العقائد عندما تشير الى الانبياء عن ما يعرفونه عن النبوة يقولون بما معناه النبوة هي لطف من الله معنى اللطف هو الرحمة الالهية وحتى الامامة ايضا هي رحمة الله الينا وحقيقة نحن لو لا ألانبياء والرسل وألآئمة عليهم السلام لم نعرف الله وحتى البشر الذين سبقونا لولا ارسال الرسل اليهم لم يعرفو الله واذا لم يعرفوا الله يشركون ويكفرون ويظلون وفي النتيجة الخسران المبين ومصيرهم ومصيرنا نار جهنم. اذن لطف الله بنا وحمانا برحمته العظمى وهي ألانبياء والائمة عليهم السلام وتلاحظ في الزيارة الجامعة ماذا يقول من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه بكم نعم أنهم الانبياء هم رحمة الله والائمة هم رحمة الله ولولاهم لم نعرف الله هم الادلاء على الله وكل هذه الوسائل تسمى وسائل الرحمة الالهية ولذالك وردة في الاية 7من سورة غافر (ربنا وسعت رحمة) و ورد في سورة الاعراف اية رقم 156(ورحمتى وسعت كل شيء)
ووردة عن لامام الكاظم عليه السلام أنه قال (ماظنك بالرؤوف الرحيم الذي يتودد الى من يؤذيه في اوليائه فكيف من يؤذى فيه وماظنك بالتواب الرحيم الذي يتوب على من يعاديه فكيف بمن يترضاه ويختار عداوة الخلق فيه ) نعم ها هي رحمة الله جل جلاله نعم لاشك أنه هناك امور تسبب رحمة الله لهذا لانسان ويستحق بها الرحمة اليك هذه الرواية عن النبي صلى الله وعليه واله وسلم انه قال(تعرضو الى رحمة الله بما امركم به من طاعته )وعن أمير المؤمنين عليه السلام (بذكر الله تستنزل رحمة) نعم ويقدر الانسان بنفسه أن يجعل الرحمة تشمله كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (بالعفو تنزل الرحمة ) ويقول تعالى في سورة النور اية رقم 56(وأقيموا الصلواة وءاتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ) نعم يجب على الانسان ان يسعى نحو الامور التي توجب له الرحمة الالهية ويكون من مستحقي هذه الرحمة نعم ويجب أن نتراحم بيننا لكي يرحمنا الله جل جلاله وكما ورد عن النبي صلى الله وعليه واله وسلم انه قال(الراحمون يرحمهم الرحمان يوم القيامة ارحم من في الارض يرحمكم من في السماء) واليك هذه القصة (دخل رجل يوم من لايام على الرسول صلى الله وعليه واله فقال له يارسول الله أحب ان يرحمني ربي فقال له الرسول صلى الله وعليه واله وسلم أرحم نفسك وارحم خلق الله يرحمك الله ) اذا صار عندنا اربع أبواب توجب رحمة الله الينا :
اولا :ايتاء حق الله و هو حق الخالق على المخلوق و هو أقامة الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الامور التعبدية الى الله
ثانيآ:أطاعة الرسل والانبياء والائمة عليهم السلام جميعآ
ثالث:أن ترحم هذه النفس الذي اودعها الله فيك
رابعآ: أن ترحم خلق الله ولا تظلم احدآ منهم أبدا ترحمهم يرحمك الله
اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ولاتحرمنا منها بحق احبائك واصفيائك محمد واله محمد عليهم السلام
المصادر
1:سورة غافر7
2:سورة لاعراف 156
3: الاداب والاخلاق الاسلامية باب الرحمة عبد الله الهاشمي
4:كنز العمال
5:زيارة الجامعة الكبيرة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا***
نحن نعلم من صفات الله جل جلاله هي الرحمة وتلاحظ في بدء السور البسملة بسم الله الرحمن الرحيم فإذا كل شيء نريد أن نعمله يحتاج لاستعانة برحمة الله ورأفته لنا وتلاحظ الاحاديث و الايات الكثيره في خصوص رحمة الله جل جلاله عندما يكلم نبيه الخاتم صلى الله وعليه واله وسلم و يقول(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) وتلاحظ حتى في كتب العقائد عندما تشير الى الانبياء عن ما يعرفونه عن النبوة يقولون بما معناه النبوة هي لطف من الله معنى اللطف هو الرحمة الالهية وحتى الامامة ايضا هي رحمة الله الينا وحقيقة نحن لو لا ألانبياء والرسل وألآئمة عليهم السلام لم نعرف الله وحتى البشر الذين سبقونا لولا ارسال الرسل اليهم لم يعرفو الله واذا لم يعرفوا الله يشركون ويكفرون ويظلون وفي النتيجة الخسران المبين ومصيرهم ومصيرنا نار جهنم. اذن لطف الله بنا وحمانا برحمته العظمى وهي ألانبياء والائمة عليهم السلام وتلاحظ في الزيارة الجامعة ماذا يقول من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه بكم نعم أنهم الانبياء هم رحمة الله والائمة هم رحمة الله ولولاهم لم نعرف الله هم الادلاء على الله وكل هذه الوسائل تسمى وسائل الرحمة الالهية ولذالك وردة في الاية 7من سورة غافر (ربنا وسعت رحمة) و ورد في سورة الاعراف اية رقم 156(ورحمتى وسعت كل شيء)
ووردة عن لامام الكاظم عليه السلام أنه قال (ماظنك بالرؤوف الرحيم الذي يتودد الى من يؤذيه في اوليائه فكيف من يؤذى فيه وماظنك بالتواب الرحيم الذي يتوب على من يعاديه فكيف بمن يترضاه ويختار عداوة الخلق فيه ) نعم ها هي رحمة الله جل جلاله نعم لاشك أنه هناك امور تسبب رحمة الله لهذا لانسان ويستحق بها الرحمة اليك هذه الرواية عن النبي صلى الله وعليه واله وسلم انه قال(تعرضو الى رحمة الله بما امركم به من طاعته )وعن أمير المؤمنين عليه السلام (بذكر الله تستنزل رحمة) نعم ويقدر الانسان بنفسه أن يجعل الرحمة تشمله كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (بالعفو تنزل الرحمة ) ويقول تعالى في سورة النور اية رقم 56(وأقيموا الصلواة وءاتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ) نعم يجب على الانسان ان يسعى نحو الامور التي توجب له الرحمة الالهية ويكون من مستحقي هذه الرحمة نعم ويجب أن نتراحم بيننا لكي يرحمنا الله جل جلاله وكما ورد عن النبي صلى الله وعليه واله وسلم انه قال(الراحمون يرحمهم الرحمان يوم القيامة ارحم من في الارض يرحمكم من في السماء) واليك هذه القصة (دخل رجل يوم من لايام على الرسول صلى الله وعليه واله فقال له يارسول الله أحب ان يرحمني ربي فقال له الرسول صلى الله وعليه واله وسلم أرحم نفسك وارحم خلق الله يرحمك الله ) اذا صار عندنا اربع أبواب توجب رحمة الله الينا :
اولا :ايتاء حق الله و هو حق الخالق على المخلوق و هو أقامة الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الامور التعبدية الى الله
ثانيآ:أطاعة الرسل والانبياء والائمة عليهم السلام جميعآ
ثالث:أن ترحم هذه النفس الذي اودعها الله فيك
رابعآ: أن ترحم خلق الله ولا تظلم احدآ منهم أبدا ترحمهم يرحمك الله
اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ولاتحرمنا منها بحق احبائك واصفيائك محمد واله محمد عليهم السلام
المصادر
1:سورة غافر7
2:سورة لاعراف 156
3: الاداب والاخلاق الاسلامية باب الرحمة عبد الله الهاشمي
4:كنز العمال
5:زيارة الجامعة الكبيرة