روي عن الامام الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام) : جاء نفرٌ من اليهود إلى رسول الله (ص) فسأله أعلمهم من مسائل ، فكان فيما سأله :
أخبرني لأيّ شيءٍ أمر الله بالوقوف بعرفات بعد العصر ؟.. قال النبي (ص) :
إنّ العصر هي الساعة التي عصى فيها آدم ربّه ، وفرض الله عزّ وجلّ على أمّتي الوقوف والتضرّع والدعاء في أحبّ المواضع إليه ، وتكفّل لهم بالجنّة ، والساعة التي ينصرف فيها الناس هي الساعة التي تلقّى فيها آدم من ربّه كلماتٍ فتاب عليه ، إنّه هو التواب الرحيم ، ثمّ قال النبي (ص) :
والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً !.. إنّ لله باباً في السماء يقال له باب الرحمة ، وباب التوبة ، وباب الحاجات ، وباب التفضل ، وباب الإحسان ، وباب الجود ، وباب الكرم ، وباب العفو ، ولا يجتمع بعرفات أحدٌ إلاّ استأهل من الله في ذلك الوقت هذه الخصال .
وإنّله عزّ وجلّ مائة ألف ملك مع كلّ ملك مائة وعشرون ألف ملك ، ولله رحمة على أهل عرفات ينزلها على أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله ملائكته بعتق أهل عرفات من النار ، وأوجب الله عزّ وجلّ لهم الجنّة ، ونادى منادٍ : انصرفوا مغفورين فقد أرضيتموني ورضيت عنكم . قال : اليهودي : صدقت يا محمّد !..
مقتطفات من دعاء الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة : (( ... يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما اَعْطَيْتَنى، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، يا رَبُّ يا رَبُّ ... ))
أخبرني لأيّ شيءٍ أمر الله بالوقوف بعرفات بعد العصر ؟.. قال النبي (ص) :
إنّ العصر هي الساعة التي عصى فيها آدم ربّه ، وفرض الله عزّ وجلّ على أمّتي الوقوف والتضرّع والدعاء في أحبّ المواضع إليه ، وتكفّل لهم بالجنّة ، والساعة التي ينصرف فيها الناس هي الساعة التي تلقّى فيها آدم من ربّه كلماتٍ فتاب عليه ، إنّه هو التواب الرحيم ، ثمّ قال النبي (ص) :
والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً !.. إنّ لله باباً في السماء يقال له باب الرحمة ، وباب التوبة ، وباب الحاجات ، وباب التفضل ، وباب الإحسان ، وباب الجود ، وباب الكرم ، وباب العفو ، ولا يجتمع بعرفات أحدٌ إلاّ استأهل من الله في ذلك الوقت هذه الخصال .
وإنّله عزّ وجلّ مائة ألف ملك مع كلّ ملك مائة وعشرون ألف ملك ، ولله رحمة على أهل عرفات ينزلها على أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله ملائكته بعتق أهل عرفات من النار ، وأوجب الله عزّ وجلّ لهم الجنّة ، ونادى منادٍ : انصرفوا مغفورين فقد أرضيتموني ورضيت عنكم . قال : اليهودي : صدقت يا محمّد !..
مقتطفات من دعاء الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة : (( ... يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما اَعْطَيْتَنى، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، يا رَبُّ يا رَبُّ ... ))