⚫️الخطوة الأٰولى والأهم لمن يُريد فهم: "مُصيبة كربلاء المُقدّسة"⚫️
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
في "الكافي الشّريف" برواية ثقة الإسلام الكُليني (رضي الله عنه)، قال إمام الإنس والجنّ أبو عبد الله الصّادق (عليه السّلام) في حديثٍ مُخاطبًا شيخنا أبو بصير: "لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كَتْبِ الكِتَابِ إِلَّا يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ (عليه السّلام)، وَهَكَذَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ الله عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي أَعْلَمَهُ ررسُول االله (صلّى الله عليه وآله) أنْ إِذَا كُتِبَ الْكِتَابُ قُتِلَ الْحُسَيْنُ (عليه السّلام) وَخَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلَّهُ".[الكُليني، الكافي، ٨/ ١٨٠، ح٢٠٢].
أقول: لن يُفهم ما جرى على الإمام الحُسين (عليه وآله السّلام) - على قدر عقولنا طبعًا - مِنْ أسباب ونتائج في "مُصيبة كربلاء المُقدّسة"، بدءً مِنْ تحرّكه ومرورًا بأرض كربلاء وما صاحبها مِنْ مآسي من قتل وتمثيل وتجويع وإحراقٍ، وإنتهاءً باستشهاده (عليه وآله السّلام واللّعنة والعذاب على قتلته) وسبيّ أهله وتصفيدهم كالعبيد؛ إلّا بدراسة وفهم أسباب ونتائج: "يوم الدّار".
ولن يُفهم ما جرى في: "يوم الدّار" مِنْ أسباب ونتائج؛ إلّا بدراسة وفهم وتحليل أسباب ونتائج اليوم الّذي فيه كُتبت: "الصّحيفة الملعونة الثّانية".
ولن تُفهم أسباب ونتائج: "الصّحيفة الملعونة الثّانية" وما صاحبها مِنْ أحداث؛ إلّا بدراسة وفهم وتحليل أسباب ووقائع ونتائج: "الصّحيفة الملعونة الأُولى".
فهذه الأحداث الأربعة:
١- "الصّحيفة الملعونة الأُولى"؛ وتاريخها: في شهر محرّم مِنَ السّنة السابعة مِنَ البعثة النبويّة الشّريفة.
٢- "الصّحيفة الملعونة الثّانية"؛ تاريخ تنفيذها: في اليوم الثّامن والعشرين مِنْ شهر صفر في السّنة الحادية عشر مِنَ الهجرة النبويّة الشّريفة.
٣- "يوم الدّار"؛ تاريخها: في السّنة الحادية عشر مِنَ الهجرة النبويّة الشّريفة.
٤- "مُصيبة كربلاء المقدّسة".
إذا لَمْ تُدرَس ويُتدبّر في هذه الأحداث، لن يُفهم أو يعرف تاريخ الإسلام.
وإذا لَمْ يُدرَس ويُفهم تاريخ: "يوم الدّار"، وتاريخ: "الصّحيفة الملعونة الأُولى"، وتاريخ: "الصّحيفة الملعونة الثّانية"، لن تُفهم: "مُصيبة كربلاء المقدّسة".
يا آل مُحمد: "إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حارَبَكُم، وَوَلِيُّ لِمَن وَالاكُم وَعَدُوٌ لِمَن عاداكُم، فَأسألُ اللهَ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم وَمَعرِفَةِ أوليائِكُم وَرَزَقَني البَراءَةِ مِن أعدائِكُم أن يَجعَلَني مَعَكُم في الدُّنيا وَالآخِرةِ، وَأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَأسألُهُ أن يُبَلِّغَني المَقامَ المَحمُودَ لَكُم عِندَ اللهِ وَأَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثأرِي مَعَ إمامِ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالحَقِّ مِنكُم، وَأسألُ اللهَ بِحَقِّكُم وَبِالَّشأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما يُعطي مُصابًا بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً ما أعظَمَها وَأعظَمَ رَزِيَّتَها في الإسلامِ وَفي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأرضِ".
اللَّهُمَّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسّرّ المستودع فيها والعن ظالميها، وعجّل اللّهُمَّ فرج قائم آل مُحمّد (عليهم السّلام) ونحن معه.
.
&السيّد جهاد الموسوي&
•youtube / channel
•visiblewater.blogspot.com
•facebook
أقول: لن يُفهم ما جرى على الإمام الحُسين (عليه وآله السّلام) - على قدر عقولنا طبعًا - مِنْ أسباب ونتائج في "مُصيبة كربلاء المُقدّسة"، بدءً مِنْ تحرّكه ومرورًا بأرض كربلاء وما صاحبها مِنْ مآسي من قتل وتمثيل وتجويع وإحراقٍ، وإنتهاءً باستشهاده (عليه وآله السّلام واللّعنة والعذاب على قتلته) وسبيّ أهله وتصفيدهم كالعبيد؛ إلّا بدراسة وفهم أسباب ونتائج: "يوم الدّار".
ولن يُفهم ما جرى في: "يوم الدّار" مِنْ أسباب ونتائج؛ إلّا بدراسة وفهم وتحليل أسباب ونتائج اليوم الّذي فيه كُتبت: "الصّحيفة الملعونة الثّانية".
ولن تُفهم أسباب ونتائج: "الصّحيفة الملعونة الثّانية" وما صاحبها مِنْ أحداث؛ إلّا بدراسة وفهم وتحليل أسباب ووقائع ونتائج: "الصّحيفة الملعونة الأُولى".
فهذه الأحداث الأربعة:
١- "الصّحيفة الملعونة الأُولى"؛ وتاريخها: في شهر محرّم مِنَ السّنة السابعة مِنَ البعثة النبويّة الشّريفة.
٢- "الصّحيفة الملعونة الثّانية"؛ تاريخ تنفيذها: في اليوم الثّامن والعشرين مِنْ شهر صفر في السّنة الحادية عشر مِنَ الهجرة النبويّة الشّريفة.
٣- "يوم الدّار"؛ تاريخها: في السّنة الحادية عشر مِنَ الهجرة النبويّة الشّريفة.
٤- "مُصيبة كربلاء المقدّسة".
إذا لَمْ تُدرَس ويُتدبّر في هذه الأحداث، لن يُفهم أو يعرف تاريخ الإسلام.
وإذا لَمْ يُدرَس ويُفهم تاريخ: "يوم الدّار"، وتاريخ: "الصّحيفة الملعونة الأُولى"، وتاريخ: "الصّحيفة الملعونة الثّانية"، لن تُفهم: "مُصيبة كربلاء المقدّسة".
يا آل مُحمد: "إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حارَبَكُم، وَوَلِيُّ لِمَن وَالاكُم وَعَدُوٌ لِمَن عاداكُم، فَأسألُ اللهَ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم وَمَعرِفَةِ أوليائِكُم وَرَزَقَني البَراءَةِ مِن أعدائِكُم أن يَجعَلَني مَعَكُم في الدُّنيا وَالآخِرةِ، وَأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَأسألُهُ أن يُبَلِّغَني المَقامَ المَحمُودَ لَكُم عِندَ اللهِ وَأَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثأرِي مَعَ إمامِ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالحَقِّ مِنكُم، وَأسألُ اللهَ بِحَقِّكُم وَبِالَّشأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما يُعطي مُصابًا بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً ما أعظَمَها وَأعظَمَ رَزِيَّتَها في الإسلامِ وَفي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأرضِ".
اللَّهُمَّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسّرّ المستودع فيها والعن ظالميها، وعجّل اللّهُمَّ فرج قائم آل مُحمّد (عليهم السّلام) ونحن معه.
.
&السيّد جهاد الموسوي&
•youtube / channel
•visiblewater.blogspot.com