الامام السجاد والامام الحسين ذما فعل زينب
فزينب ليست معصومة انما اعتراها مايعتري النساء من الجزع ومافعلته مخالف للسنة وهو من عمل الشيطان الذي اذهب بحلمها

اولا زينب رضي الله عنها غير معصومة وبالتالي فعلها لايعتبر حجة
ثانيا المعصوم نبهها واشار ان ماتفعله كان ناتجاوعن اذهاب الشيطان لحلمها
اذا مافعلته العقيلة زينب كان من فعل الشيطان ومن يفعله تأسيا بها يكون اثما والحمد لله

ما نطقت خيرا يا هذا

كذبت وكذبت وكذبت

بلا من لطم نفسه على مصيبته كان ماجوراً

فقام ناعيك عند قبر جدّك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فنعاك إليه بالدمع الهطول، قائلاً: يا رسول الله قتل سبطك وفتاك، واستبيح أهلك وحماك، وسبيت بعدك ذراريك، ووقع المحذور بعترتك وذويك. فانزعج الرسول وبكى قلبه المهول، وعزّاه بك الملائكة والأنبياء، وفجعت بك أمّك الزهراء، واختلفت جنود الملائكة المقرّبين، تعزّي أباك أمير المؤمنين، وأقيمت لك المآتم في أعلى عليّين، ولطمت عليك الحور العين، وبكت السماء وسكانها، والجنان وخزّانها، والهضاب وأقطارها، والبحار وحيتانها، ومكّة وبنيانها، والجنان وولدانها، والبيت والمقام، والمشعر الحرام، والحلّ والإحرام

صلى الله عليك يا ابا عبد الله في الاولين وصلى الله عليك يا ابا عبد الله في الاخرين

لم نتكلم عن الحزن او النعي او البكاء
نتكلم عن لطمها خدها وشق جيبها وقول الاما لها لايغلب الشيطان حلمك
اضف الى ان رسول الله قال ليس منا من لطم الخدود وشق للجيوب ودعا بدعوى الجاهلية

هذه عائشة تضرب وجهها و تلتدم مع النساء على فقد رسول الله في مصادركم
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال سمعت عائشة تقول:
-مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.)) (مسند الإمام أحمد المجلد السادس)
معنى اللدم:
لَدَمَ الشيءَ : ضَرَبه
لَدَمَ فلانًا : لَطَمهُ أو ضَربَه بشيء ثقيل يُسمَع وقعه

معنى كلامها ان فعلها لايفعله الاالسفهاء والجهلة حديثي السن
وهي ندمت على فعلها وتابت منه
فلطم الخدود وشق الجيود من افعال الجاهلية بوسوسة الشيطان

يا للعار .. هذه امك التي تاخذون نصف دينكم عنها وترامت جثث اجدادك تحت بعيرها تفعل افعال السفهاء والجهلة !

يعني قومك تبعوا وحدة سفيهة وجاهلة ولا تفقه من دينها شيء !

ممتاز

لاحظت عدة مرات ان الناصبي حين يقرا موضوعا عن شهادة سيد الشهداء الامام الحسين ع فبدل ان يتحدث ويصرح عن موقفه من قاتليه يحاول ان يجر الموضوع الى امور اخرى من اجل تضييع الموضوع وهدفه

انا اقول يا ايها العضو بيت ، لعنة الله على يزيد ومعاوية وعلى من سن ومهد لهم وهم الخلفاء الثلاثة الاوائل وعلى عائشة وحفصة وكل من شارك بقتل الامام الحسين ومن تبعهم ورضي بفعلهم

تجرع غصتك يا تابع السفيهه عائشة

يا بيت الله سأوضح لك الأمر الذي التبس عليك
هذه هي الرواية
((1232 حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان حدثنا زبيد اليامي عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية))
((جَيب ( اسم ):
الجمع : أجياب و جُيوب و جِيُوب
جَيْب القميص ونحوه : ما يُدخل منه الرَّأسُ عند لُبسه ، طوق القميص))
السؤال هنا هل شق الجيب ( شق القميص أو الفانلة مثلا) محرم في نفسه أم هو محرم عندما يمارس بالإشتراك مع لطم الخدود و التعزي بعزاء أهل الجاهلية ؟
أنا مثلا مزقت إحدى جيوبي القديمة البالية و اتخذت منها أداة لتنظيف سيارتي فهل يبرأ الرسول مني على هذا الفعل؟ الجواب لا لأن الحرمة في العمل تتحصل بمجموع هذه الممارسات الثلاث إذا عملت كلها معا لا بأحدها، و لو كان عمل ممارسة واحدة منها محرما كاللطم بذاته لوجب أن يقول صويحبات عائشة لعائشة عندما لدمت نفسها على وفاة رسول الله (عضي ... أبيك) إذ ورد في الروايات لديكم
((عن أبي بن كعب أنه سمع رجلا يقول : يا آل فلان فقال له اعضض بهن أبيك ولم يكن فقال له : يا أبا المنذر ما كنت فاحشا فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من تعزى بعزى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا))

السفيه هو من تكرر منه اصرار على عمل السفه على الدوام
وامنا ام المؤمنين عائشة لم تكن سفيهة لانها لم تكرر العمل السفيه
بل السفه كان في عمل محدد وهو اللطم لما مات رسول
فهذه العادة كانت من عادات الجاهلية التي كانت ماتزال عالقة عند بعض النساء جهلا اللاتي ربما لم يصلهن نهي رسول الله لهذه العادة بقوله ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية

ماهذ المنطق المعوج يااخي
لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية كل واحدة منها محرمة عند المصيبة والجزع
قال الله سبحانه وتعالى (( حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير)) ذكرها ثلاثتها معا فهل بحسب منطقك اعلاه ان الواحدة منها حلال ولاتحرم الا اذااجتمعت؟؟؟؟؟

الميتة محرمة بذاتها و الدم محرم بذاته كذلك و هكذا. و لكن النقاش حول تحريم اللطم بذاته و شق الجيب بذاته، أنت ادعيت أنه غير محرم بذاته فأضفت للتحريم شرطا غير موجود في الرواية وهو وجوب أن يكون اللاطم في حال مصيبة حتى يحرم لطمه، و وجوب أن يكون شاق الجيب في حال مصيبة حتى يحرم شق جيبه، فأين أجد هذا الشرط أم أنك أخذته بفهم أن السياق متعلق بالعزاء؟
أنت ادعيت أن اللطم و شق الجيب يحرم في حال الجزع. الآن السؤال هل جزع و لطم عائشة لنفسها معزية رسول الإسلام هو من عزاء الجاهلية أم الإسلام؟