بسم الله الرحمن الرحيم
تتشابه فرق المسلمين الموجودة الان في هذه العقيدة فلإباضية ينزهون الله عن الجهة ويقولون هو في كل مكان
يعني تمشي في الشارع فتمر من خلال جزء من الله
تلامسه هنا ليست في محلها لكونه متواجد في كل مكان وليس بائن فمتواجد في كل مكان يشبه هنا لتفهم بالهواء فانت تمشي في الشارع وتمر من خلال هذا الهواء
يعني هنا دخلول في ذات الله وعموما هذه المعية التي ذكرها الله لا تفيدهم فالله بائن عن خلقه
السنة يعتقدون بالحلول فهم يقولون
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ بشر بن بكر ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال : سمعت بسر بن عبيد الله ، يقول : سمعت أبا إدريس الخولاني ، يقول : سمعت النواس بن سمعان الكلابي ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء [ ص: 458 ] أقامه وإن شاء أزاغه .
الحديث صحيح ولا نجادل في صحته بل الذي نجادل فيه هو قولهم بان الاصابع هنا حقيقية يعني لله اصابع حقيقة والحلول هنا هو ملامسة اصابع الله لقلبك السني وتقليبه له
الرافضة ايضا مثلهم يعتقدون بهذه العقيدة في الائمة ان الله مسحهم بيمينه
تخيل علوي تقابله فتقول له من انت فيقول انا ابن الممسوح عليه من الله كما فعل العباسيون سموا انفسهم المقتدر بالله والقادر بالله وهذا يحق له ان يسمي نفسه الممسوح بالله
المهم المسح من الله لهؤلاء الائمة عليهم السلام كان بيمين الله
اكتفى السنة بإصبعين وزاد عليها الرافضة بقية الاصابع والكف
انظر
( ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا ) في هذه الرواية
أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله، عن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: يا محمد إني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري فلم تزل تهللني وتمجدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني، ثم قسمتها ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة: محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين ثنتان، ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا.
بل الحلول هنا تعدى المسح أي الملامسة الى الخلط بالله
يعني
تخيل لديك كوب عصير تفاح وكوب عصير ليمون
هنا لدينا ثلاثة اكواب الثالث كبير للخلط
بعد الخلط اعدت المخلوط الان الى الاكواب الاصلية لهما فماذا سيكون لدينا
سيكون لدينا كوبان من عصير واحد وهو تفاح ليمون
اذا فهمت هذا فتخيل ان الله يخلط بنفسه اربعة عشر معصوم فكم اله سيكون لدينا
( إن الله خلطنا بنفسه)
سيكون هناك خمسة عشر معصوما ام خمسة عشر الها
تتشابه فرق المسلمين الموجودة الان في هذه العقيدة فلإباضية ينزهون الله عن الجهة ويقولون هو في كل مكان
يعني تمشي في الشارع فتمر من خلال جزء من الله
تلامسه هنا ليست في محلها لكونه متواجد في كل مكان وليس بائن فمتواجد في كل مكان يشبه هنا لتفهم بالهواء فانت تمشي في الشارع وتمر من خلال هذا الهواء
يعني هنا دخلول في ذات الله وعموما هذه المعية التي ذكرها الله لا تفيدهم فالله بائن عن خلقه
السنة يعتقدون بالحلول فهم يقولون
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ بشر بن بكر ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال : سمعت بسر بن عبيد الله ، يقول : سمعت أبا إدريس الخولاني ، يقول : سمعت النواس بن سمعان الكلابي ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء [ ص: 458 ] أقامه وإن شاء أزاغه .
الحديث صحيح ولا نجادل في صحته بل الذي نجادل فيه هو قولهم بان الاصابع هنا حقيقية يعني لله اصابع حقيقة والحلول هنا هو ملامسة اصابع الله لقلبك السني وتقليبه له
الرافضة ايضا مثلهم يعتقدون بهذه العقيدة في الائمة ان الله مسحهم بيمينه
تخيل علوي تقابله فتقول له من انت فيقول انا ابن الممسوح عليه من الله كما فعل العباسيون سموا انفسهم المقتدر بالله والقادر بالله وهذا يحق له ان يسمي نفسه الممسوح بالله
المهم المسح من الله لهؤلاء الائمة عليهم السلام كان بيمين الله
اكتفى السنة بإصبعين وزاد عليها الرافضة بقية الاصابع والكف
انظر
( ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا ) في هذه الرواية
أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله، عن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: يا محمد إني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري فلم تزل تهللني وتمجدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني، ثم قسمتها ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة: محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين ثنتان، ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا.
بل الحلول هنا تعدى المسح أي الملامسة الى الخلط بالله
يعني
تخيل لديك كوب عصير تفاح وكوب عصير ليمون
هنا لدينا ثلاثة اكواب الثالث كبير للخلط
بعد الخلط اعدت المخلوط الان الى الاكواب الاصلية لهما فماذا سيكون لدينا
سيكون لدينا كوبان من عصير واحد وهو تفاح ليمون
اذا فهمت هذا فتخيل ان الله يخلط بنفسه اربعة عشر معصوم فكم اله سيكون لدينا
( إن الله خلطنا بنفسه)
سيكون هناك خمسة عشر معصوما ام خمسة عشر الها
تعليق