خبر صفوان الأكحل (رض)...
روي عن عمار بن ياسر (رض) أنه قال كان أمير المؤمنين (ع) جالسا على دكة القضاء فنهض إليه رجل يقال له صفوان بن الأكحل و قال له: أنا رجل من شيعتك و علي ذنوب فأريد أن تطهرني منها في الدنيا لأصل إلى الآخرة و ما علي ذنب. فقال الإمام (ع) : قل لي بأعظم ذنوبك ما هي؟ فقال: أنا ألوط بالصبيان. فقال (ع) : أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار أو أقلب عليك جدارا أو أضرم لك نارا فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته. فقال: يا مولاي أحرقني بالنار لأنجو من نار الآخرة. فقال علي (ع) : يا عمار اجمع ألف حزمة قصب لنضرمه غداة غد بالنار ثم قال للرجل: انهض و أوص بما لك و بما عليك. قال فنهض الرجل و أوصى بما له و ما عليه و قسم أمواله بين أولاده و أعطى كل ذي حق حقه ثم أتى باب حجرة أمير المؤمنين (ع) في بيت نوح (ع) شرقي جامع الكوفة فلما صلى أمير المؤمنين (ع) قال: يا عمار ناد بالكوفة اخرجوا و انظروا حكم أمير المؤمنين.
فقال جماعة منهم كيف يحرق رجلا من شيعته و محبيه و هو الساعة يريد حرقه بالنار فتبطل إمامته. فسمع ذلك أمير المؤمنين (ع) قال عمار (رض) فأخذ الإمام (ع) الرجل و بنى عليه ألف حزمة من القصب و أعطاه مقدحة و كبريتا و قال: اقدح و أحرق نفسك فإن كنت من شيعتي و محبي و عارفي فإنك لا تحرق في النار و إن كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك و تكسر عظمك. قال فقدح الرجل على نفسه و احترق القصب و كان على الرجل ثياب بيض فلم تعلق بها النار و لم يقربها الدخان فاستفتح الإمام (ع) و قال: كذب العاذلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا ثم قال شيعتنا أمناء و أنا قسيم الجنة و النار و شهد لي رسول الله (ص) في مواطن كثيرة.
روي عن عمار بن ياسر (رض) أنه قال كان أمير المؤمنين (ع) جالسا على دكة القضاء فنهض إليه رجل يقال له صفوان بن الأكحل و قال له: أنا رجل من شيعتك و علي ذنوب فأريد أن تطهرني منها في الدنيا لأصل إلى الآخرة و ما علي ذنب. فقال الإمام (ع) : قل لي بأعظم ذنوبك ما هي؟ فقال: أنا ألوط بالصبيان. فقال (ع) : أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار أو أقلب عليك جدارا أو أضرم لك نارا فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته. فقال: يا مولاي أحرقني بالنار لأنجو من نار الآخرة. فقال علي (ع) : يا عمار اجمع ألف حزمة قصب لنضرمه غداة غد بالنار ثم قال للرجل: انهض و أوص بما لك و بما عليك. قال فنهض الرجل و أوصى بما له و ما عليه و قسم أمواله بين أولاده و أعطى كل ذي حق حقه ثم أتى باب حجرة أمير المؤمنين (ع) في بيت نوح (ع) شرقي جامع الكوفة فلما صلى أمير المؤمنين (ع) قال: يا عمار ناد بالكوفة اخرجوا و انظروا حكم أمير المؤمنين.
فقال جماعة منهم كيف يحرق رجلا من شيعته و محبيه و هو الساعة يريد حرقه بالنار فتبطل إمامته. فسمع ذلك أمير المؤمنين (ع) قال عمار (رض) فأخذ الإمام (ع) الرجل و بنى عليه ألف حزمة من القصب و أعطاه مقدحة و كبريتا و قال: اقدح و أحرق نفسك فإن كنت من شيعتي و محبي و عارفي فإنك لا تحرق في النار و إن كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك و تكسر عظمك. قال فقدح الرجل على نفسه و احترق القصب و كان على الرجل ثياب بيض فلم تعلق بها النار و لم يقربها الدخان فاستفتح الإمام (ع) و قال: كذب العاذلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا ثم قال شيعتنا أمناء و أنا قسيم الجنة و النار و شهد لي رسول الله (ص) في مواطن كثيرة.
تعليق