شعر ركيك الألفاظ سخيف المعنى
ما رأيك في شعري في الشيخ الحبيب يا مروان؟

أبا حيدر أنت الأصيل المكرم
و هم و الله عن دين الله الأجانب
تشربت علوم الصادقين موفقا
عديم الحظ من مال عنها مغيب
تشربتها صافيا عما دونها
و البائسون مالوا إلى العرفان أو ذهبوا
فذا صافي المعين طريق الحق وجهته
و ذا خنيث الفكر صوفي ما به لب
أبا حيدر خيرا تصديت لهم
وأطلقت فيهم الكفر بما قد تبوا
غضبت لله في التوحيد تعظمه
و الأشقياء لشيخ السوء قد غضبوا
غضبت لله العظيم غير مكترثا
بمن دونه من عباد الله إن نصبوا

غضبت للزهراء آه ضلعها كسروا
و ما هنت أن ردوك في استبداد
عزم ليس يفهم إلا أنه
عزم إلهي فخير عماد
أعيى بيانك أن يكل لسانه
زمر الفساد و دولة الأوغاد
بيان يصد الإشتباه بقوة
و رد محيط مغلق الأبعاد
عجز المناوئ منك رد مقالة
فغدا لشخصك باهتا و معادي
فرموك زورا بالعمالة ويلهم
يوم القيام و يوم حشر معاد
زعموا لنا في فضح دين سقيفة
فتن و فرقة وحدة لعباد
و وحدة القرآن حبل عاصم
هم أهل بيت نبينا الهادي
و فرقة الفرقان فرقة تركهم
و الإفتتان به بين الإيراد
قد حاربوك بسب عصبة خائن
و بلعنه صاروا كما الأضداد
و السب في القرآن جاء جوازه
في أن نهي السب في أقياد
و اللعن في القرآن مذكور و لا
تخفى موارده على الصياد
كتموا المطاعن في البحار و غيبوا
عنا الحديث مخافة استشهادي
كتموا الحديث عن الخواص رواية
و بلا حياء قد غدوا أندادي
كم من حديث ضيعوا بظلامهم
و رواية في صحة الإسناد

نست العريانة أن تضيف إلي شعرها أهم بيت
يسرى يا يسرى وين صارت الفلوس صرفتيها على المسابح لو على الخلفوك

قصيدة في مدح الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله
أفديك كم قد سفهوك نكاية
بدم الذي قد أسقطوه جنينا
استصغروا حرق الديار بفاطم
ذا منهج فيها أتى يؤذينا
استصغروه كأنهم عمي لما
قد انطوى من منهج الغاوينا
و كأن بنت الطهر لا تعنيهم
و هي التي قام بها الدينا
يا ابن الحبيب و يا حبيب قلوبنا
أحييتنا من نومة الماضينا
تتلو الحديث على مسامعنا التي
قد كان يطرق سمعها الهاوينا
ماذا يضرك لو هجاك مخالف
أو عارف في حانة مأبونا؟
ماذا يضرك بالمزابل كلها
ما كان من أقوالهم توهينا؟
سر سيرة الأطهار أنت على الهدى
و دع التوافه ينبحون قرونا
إن التبري للتولي لازم
بهما أتى توحيدنا مقرونا

لحاف المقاومة ماكو منه لحاف خلى كل مظرط
يحلم بأنه ما هو مفلس عريان وحاف

سيظل الشيخ كالجمر عليكم يتوقد
إنه قد فاز لما صار يحكي قول أحمد
كل صوت صارع الطهر لدنياه سيرصد
أنه ممن جفاها و جفى قربى محمد

من يوالي ظالميها بعد علم فهو مرتد
سيرى غيا و لن ينجو و في النار يخلد
من يرى فيها كما الغير مقاما فهو يجحد
فضلها عم الخلائق كلها و الله يشهد

من ترضى في أمان عن عدو الطهر مبعد
لعنة الله عليه كل يوم تتردد
أعن المؤذي لبنت المصطفى يغضي ليسعد
ما يكون السعد إلا برضا الله الممجد

و الذي حاربهم فهو من الله مسدد
قاتلوا من ضلل العبد إذا ما قد تعبد
فإمام الكفر بالذكر بيان فيه ينشد
فانشدوا قتلا له من ينشد القتل مؤيد