واستطعنا وببركة الزهراء ان نجعل
الشيخ الحبيب يسيطر سيطرة تامة
على موقع لا حسين
انظروا يمينا و شمالا غربا وجنوبا
لن تجدوا الا اسم الشيخ أمامكم
بإشارة منا نستطيع أن نجعل
فروخ البترية تفعل ما نريد ..
لولا البترية كيف كنا سنتعرف
على الشيخ الحبيب ..
وكيف سينتشر اسم الشيخ
بكل هذه السرعة .
الان كل من يدخل الموقع ويرى ما فيه
من مواضيع ..ويجهل من هو هذا الشيخ
و الذي أصبح حديث الساعة ..
لا بد أن يتساءل ..أن يبحث ..
حتى يصل إلى ما يريد أن يعرفه .
وأقصد من يملكون عقل ..
لا من باعوا عقولهم للشياطين
واختاروا بإرادتهم أن يكونوا
أضل من البهائم والخنازير .
فالإنسان العاقل لا بد أن يصيبه الفضول
ولن يهدأ له بال .. حتى يعرف ..
من هو هذا الشيخ
و الذي بدأ وحيدا لا ناصر له
الا الله سبحانه والذي استطاع وفي زمن قياسي ان يزلزل الامبراطوريات التي لا تستطيع حتى الزلازل أن تنال منها ..
من هو هذا الشيخ الذي تحاربه كل المذاهب
وتخشى منه .. وماذا يملك ..وماذا يريد ..؟!!
وهذا الأمر لا يقتصر
على موقع لا حسين فقط
بل لا أبالغ ان قلت ..
تفتح على القنوات الوهابية والبترية
بل حتى القنوات الإخبارية
لا بد وان تسمع أذنيك إسمه ..
لا بد وأن ترى تقريرا عنه
تويتر .. انستغرام .. واتس اب .. يوتيوب
بل قد أصبح حتى حديث الحوزات العلمية
في النجف وقم .. وفي خطب الجمعة ..
سيطرة مطلقة لا مثيل لها ..
والانسان العاقل ومن الطبيعي أنه يحب
أن يستمع إلى من يكون صادقا معه
ولو كان عدوا له
لا منافقا غادرا ..
يبتسم في وجهك ويطعنك في ظهرك .
ويبقى السؤال ...
كيف لرجل واحد لا يملك من حطام الدنيا شئ
ان ينتصر على كل هؤلاء وبأقل جهد
حتى زعم المنافقون ان ملكة بريطانيا تسانده
بسبب فشلهم ويأسهم من هزيمته وإسقاطه
لذلك كان لا بد أن يبحثوا على أي تبرير وان كانت تبريراتهم تضحك حتى من في المهد يرضع ليلقوا عليها فشلهم وخسرانهم ..
فمن هي ملكة بريطانيا وماذا تملك
حتى تستطيع أن تنصر رجل واحد على
ملايين العمائم البترية والوهابية ..!!!
ثم ..
ألا تخجلوا من أنفسكم حين تعلنوا أن امرأة
هي من استطاعت
هزيمتكم وتهديد مذاهبكم وبرجل واحد ..!!!
ما هذه الرجولة البلاستيكية ..!!!!!
وما هذه المذاهب الكارتونية ..!!!!!
ومع هذا نقول
هناك بالتأكيد من يسانده
ومن يقف وراءه
فالأمر غير طبيعي ولا يصدقه عقل ..
ومن تسانده
هي فعلا ملكة ..
ولكن ليست ككل الملكات
وهي سيدة ..
ولكن ليست ككل السيدات ..
أنها ملكة الملكات
وسيدة السيدات
والتي يرضى الله لرضاها
ويغضب لغضبها
انها وبلا أدنى شك
فاطمة الزهراء ع .
وعلى ذكر الزهراء ع نود أن نقول للبترية
فيلم يوم العذاب سيرى النور قريبا
فجهزوا كل ما تستطيعون تجهيزه
من
بيانات .. نيران .. أخشاب
سيوف .. سهام .. رصاص
واستعدوا للهجوم على الزهراء ع
وسنرى ان كنتم تستطيعون
انتم وأسيادكم
ان تكسروا ضلعا واحدا
من ضلوعها من جديد .
تعليق