جلوف السامري هنا مستعدون أن ينسبوا
حتى أبناءهم الى اسيادهم ..
وليس فقط البطولات التي يتم تحقيقها
في سوريا .. العراق .. اليمن .. أو في مكان
ولو كان في جزر الواق واق .
فأي انتصار على الطواغيت يتحقق
على يد الشعوب ..
الا وادخلوا فيه أسيادهم الذين لم يتواجدوا في جبهة واحدة إلا في أحلامهم ..
او من أجل التقاط الصور فقط لا غير .
فبعد هروبهم المخزي من الجبهات
أرادوا تعويض خيانتهم وهروبهم
بكتابة مواضيع تتحدث عن المقاومة
وعن الجهاد وعن البطولات ..
كحال اسيادهم الذين يعوضون اختباءهم خوفا من الجهاد ومن الشهادة بالنعيق والصراخ ظنا منهم أن هذا الأمر
سيجعلهم أبطال ..!!!!!!!!
السامري وأتباعه الذين داسوا على مظلومية الزهراء ع خوفا من النواصب والذين حاربوا الشعائر خوفا من النواصب وإرضاءا لهم
والذين أصبحوا بعد الانتصارات المزعومة
مجرد حراس لحدود الصهاينة
والذين هزموا بهزيمة ساحقة من الدواعش
في سوريا دفاعا عن حزب البعث
ولولا الروس لتم إبادتهم ولما كان لهم وجود
جلوفهم هنا اليوم يحدثوننا عن بطولاتهم المزعومة
ويؤلفون الاساطير والروايات
ويكشفون عوراتهم حتى يغطوا على عورات أسيادهم .
وعلينا أن نتعاطى مثلهم حشيش زعيتر ونكذب الواقع ونصدق أكاذيبهم التي لا تنتهي
من يطلب النصرة من أمة بترية ذليلة
حاربت الزهراء ع خوفا من النواصب ..
هو كمن يطلب الجنة من الشيطان .
تعليق