تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اوصى الله عز وجل المسلمين بعدم الاختلاف كما حصل مع الذين من قبلهم
قَالَ اللَّهُ جَلَّ في عُلاه: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ آل عمران (105).
واخبرهم بان دينهم ليس دين اختلاف
قَالَ تَعَالَىٰ: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ النساء (82).
لكنهم مع ذلك اختلفوا وحصل معهم كما حصل مع السابقين حينما قالوا كما
قَالَ اللَّهُ جَلَّ و عَلَا: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْۖ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ المائدة (18).
وهولاء قالو نفس الشي حيث انزلوا هذه الاية في انفسهم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِۗ﴾ آل عمران (110).
الاية واضحة وضوح الشمس تقول انهم يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهولاء يقول عنهم كلام الله العظيم بانهم مفلحون
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ و تَعَالَىٰ: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ آل عمران (104).
لكن القوم انزلوها في كل امة محمد مع ان فيهم شارب الخمر وبائع الخمر وفيهم قاتل النفس المحترمة وفيهم من هو فاسق
وفيهم من يامر بالمنكر وينهى عن المعروف وفيهم الظالم وهذه من صفات المنافقين كما يقول القران الكريم وليس من صفات اولياء الله الصالحين
قَالَ اللَّهُ جَلَّ و عَلَا: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ التوبة (67).
فكيف يا قوم يستقيم لكم هذا الامر وقد جعلتم كلام الله متناقض وكيف خير الامة قوم مفلحون جعلتموها للجميع ها انتم قد اختلفتم في كتاب الله عز وجل
وكنتم كالاقوام السابقة
ومن اختلافات الاقوام السابقة التي تحدث عنها القران الكريم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ البقرة (111).
والقوم قالوا
لا اله الا الله
يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد
اوصى الله عز وجل المسلمين بعدم الاختلاف كما حصل مع الذين من قبلهم
قَالَ اللَّهُ جَلَّ في عُلاه: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ آل عمران (105).
واخبرهم بان دينهم ليس دين اختلاف
قَالَ تَعَالَىٰ: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ النساء (82).
لكنهم مع ذلك اختلفوا وحصل معهم كما حصل مع السابقين حينما قالوا كما
قَالَ اللَّهُ جَلَّ و عَلَا: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْۖ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ المائدة (18).
وهولاء قالو نفس الشي حيث انزلوا هذه الاية في انفسهم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِۗ﴾ آل عمران (110).
الاية واضحة وضوح الشمس تقول انهم يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهولاء يقول عنهم كلام الله العظيم بانهم مفلحون
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ و تَعَالَىٰ: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ آل عمران (104).
لكن القوم انزلوها في كل امة محمد مع ان فيهم شارب الخمر وبائع الخمر وفيهم قاتل النفس المحترمة وفيهم من هو فاسق
وفيهم من يامر بالمنكر وينهى عن المعروف وفيهم الظالم وهذه من صفات المنافقين كما يقول القران الكريم وليس من صفات اولياء الله الصالحين
قَالَ اللَّهُ جَلَّ و عَلَا: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ التوبة (67).
فكيف يا قوم يستقيم لكم هذا الامر وقد جعلتم كلام الله متناقض وكيف خير الامة قوم مفلحون جعلتموها للجميع ها انتم قد اختلفتم في كتاب الله عز وجل
وكنتم كالاقوام السابقة
ومن اختلافات الاقوام السابقة التي تحدث عنها القران الكريم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَىٰ: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ البقرة (111).
والقوم قالوا
لا اله الا الله
يتبع